الاحتلال يطلق النار على شاحنات المساعدات وبحريته تقصف قافلة إغاثية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
إعلام عبري يزعم أن الشاحنات تستخدمها حماس لنقل الذخيرة بحرية الاحتلال قصفت قافلة مساعدات قبالة شواطئ غزة 56% من قوافل المساعدات منعت من الوصول إلى شمالي غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة لليوم الـ124 على التوالي، منذرا بدخول الشهر الرابع لإرهابه الذي يمارسه على المدنيين في القطاع المحاصر.
ولم يترك جنود الاحتلال شيئا في القطاع إلا واستهدفوه، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : غارات وأحزمة نارية.. قوات الاحتلال تستهدف رفح
وزعمت قناة "آي 24" العبرية، "أن الشاحنات تستخدمها حماس لنقل الذخيرة"، فيما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتش) أمس الثلاثاء أن "إسرائيل" منعت 56 بالمئة من القوافل الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة الشهر الماضي.
وقال المكتب في تقرير إن سلطات الاحتلال منعت خلال شهر كانون الثاني الماضي 56 بالمئة من قوافل المساعدات الإنسانية من الوصول إلى شمالي غزة، وكذلك منعت 25 بالمئة من البعثات من الوصول إلى الجزء الأوسط من القطاع المحاصر.
كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الليلة الماضية أن بحرية الاحتلال التي تسيطر على المياه قبالة قطاع غزة قصفت قافلة مساعدات غذائية متجهة إلى قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة الأونروا المساعدات الانسانية من الوصول إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد عدوانه على قطاع غزة.. استشهاد 180 طفلا في يوم واحد
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 180 طفلا فلسطينيا في غزة خلال يوم واحد، وذلك على وقع تصاعد العدوان الوحشي على القطاع عقب استئناف الحرب الأسبوع الماضي.
وقالت الوكالة عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس"، الخميس، إن "في غزة، قتل أكثر من 180 طفلا خلال يوم واحد بحسب التقارير، وإذا لم يتم استعادة وقف إطلاق النار، فإن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا سيستمر".
وجددت "الأونروا" دعوتها إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن ما يزيد على 15 ألفا و613 طفلا استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، أفاد مصدر طبي لوكالة "الأناضول، باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الجوية والمدفعية على مختلف مناطق قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن القصف الإسرائيلي طال منازل وأماكن لجوء النازحين، ما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم، موضحا أن غارة استهدفت منزلا لعائلة "الغرباوي" في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، أدت إلى استشهاد 7 أشخاص.
كما استشهد فلسطيني وأُصيب أفراد عائلته إثر قصف طال خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، فيما استشهد آخر نتيجة استهداف منزله بالقرب من جامعة القدس المفتوحة غربي غزة.
ميدانيا، صعد جيش الاحتلال عدوانه على عدة مناطق، حيث شهدت الأحياء الشمالية لمخيمي البريج والنصيرات قصفا مدفعيا، كما استهدفت الآليات العسكرية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة غزة مساء الأربعاء.
وفي بيت لاهيا، التي أعلن جيش الاحتلال قبل أيام بدء عملية برية فيها، قام الاحتلال بتدمير عدد من المباني في قرية أم النصر المعروفة بـ"القرية البدوية".
وامتدت عمليات التدمير إلى شمال غربي القطاع وشمال المحافظة الوسطى، حيث تم نسف عدة مبانٍ سكنية فجر الخميس، حسب وكالة الأناضول.
وفي جنوب غزة، شهدت منطقة الزنة شرق خانيونس قصفا إسرائيليا مكثفا، إلى جانب قصف مدفعي استهدف المناطق الغربية الشمالية لمدينة رفح.
وفجر 18 آذار /مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، عن استشهاد 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.