كيشيدا: علاقاتنا مع روسيا صعبة في ظل العملية العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء، إن علاقات اليابان مع روسيا "صعبة" حاليًا، في ظل عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، متعهدا بمواصلة بذل الجهود لحل النزاع الإقليمي وتوقيع معاهدة سلام.
كيشيدا: ندرس ردا مناسبا على رسالة كوريا الشمالية النادرة بشأن زلزال اليابان كيشيدا يحث على إخلاء المناطق التي صدر فيها تحذير تسونامي عقب الزلزالوذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه في تجمع سنوي في طوكيو للمطالبة بعودة الجزر التي تسيطر عليها موسكو والتي تطالب بها طوكيو قبالة هوكايدو، حث كيشيدا، روسيا أيضًا على استئناف مشاريع التبادل دون تأشيرة، بما في ذلك تلك التي تسمح للمقيمين اليابانيين السابقين في الجزر بزيارة مقابر عائلاتهم.
وقال - خلال التجمع : "للأسف، لم يتم حل قضية الأراضي الشمالية ولم يتم إبرام معاهدة سلام"، في إشارة إلى الاسم الياباني للجزر المتنازع عليها والمعروفة باسم جزر الكوريل الجنوبية في روسيا.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أن "استئناف أنشطة التبادلات يعد أحد الأولويات القصوى في العلاقات اليابانية الروسية".
وتوقفت المفاوضات بشأن برامج التبادل، مثل البرنامج الذي يسمح للمقيمين السابقين بالزيارة، مع تدهور علاقات طوكيو مع موسكو منذ تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا فبراير 2022.
وتتمسك اليابان بموقفها المتمثل في أن الاتحاد السوفيتي آنذاك استولى بشكل غير قانوني على الجزر الأربع - إيتوروفو وكوناشيري وشيكوتان ومجموعة جزر هابوماي - بعد وقت قصير من استسلام الدولة الآسيوية في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945. وتدرس روسيا ضمها ضمن المناطق الشرعية.
وقد منع الخلاف الإقليمي طويل الأمد اليابان وروسيا من التوقيع على معاهدة سلام بعد الحرب، في حين تم تعليق محادثاتهما بشأن الجزر منذ فرضت طوكيو عقوبات اقتصادية على موسكو في أعقاب العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء اليابان روسيا أوكرانيا كيشيدا
إقرأ أيضاً:
مغردون عن اجتماع موسكو وواشنطن: هل وقعت أوكرانيا في الفخ؟
وعقد كبار المسؤولين الأميركيين والروس، بمن فيهم وزيرا خارجية البلدين، أمس محادثات في العاصمة السعودية بهدف تهدئة التوترات بين واشنطن وموسكو، تمهيدا لاحتمال عقد قمة تجمع رئيسي البلدين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تعيين فريق عمل للمساعدة في إنهاء الصراع في أوكرانيا، ولخص نتائج المباحثات بما يلي "عودة الدبلوماسية مع روسيا وتبادل فتح السفارات في البلدين"، و"البدء بدراسة التعاون الجيوسياسي والاقتصادي الذي قد ينتج عن إنهاء الصراع في أوكرانيا".
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فتحدث عن الدور الأميركي لإنهاء الحرب، وقال في مؤتمر صحفي بالرياض "أعتقد أن المحادثات كانت مفيدة للغاية. لم نستمع فقط، بل أنصتنا لبعضنا بعضا، ولدي سبب للاعتقاد أن الجانب الأميركي فهم موقفنا بشكل أفضل".
أما أوكرانيا التي لم تكن مدعوة لهذه المباحثات، فقد ألغى رئيسها فولوديمير زيلينسكي زيارة كانت مقررة اليوم الأربعاء إلى الرياض، وقال "المحادثات في السعودية كانت مفاجئةً لنا. ولا يمكن اتخاذُ قرار لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أوكرانيا".
وتباينت تعليقات بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مباحثات الرياض. وقد رصدت بعضها حلقةُ برنامج "شبكات" بتاريخ (2025/2/19).
إعلانفقد غرّد خالد ناصر يقول "أيقنت الإدارة الأميركية أنه لا يمكن الانتصار على الروس وفق المعطيات على الأرض.. ولا يمكن حلحلة روسيا داخليا بمساندة الصين.. لذلك خضع للروس وأعطى تنازلات بإيقاف الدعم العسكري".
وكتب أبو عطوان: نتمنى أن يسود التفاهم والسلام بين أميركا وروسيا، لأنها ستكون خطوة رئيسية ليعم السلام كل أنحاء الأرض، ولكن بشرط ألا تكون تلك المحادثات على حساب دول أخرى".
أما حامد فرقان فرأى أن أوكرانيا وقعت في الفخ، وقال "أوقعوا أوكرانيا في فخ .. مالم تأخذه روسيا بالحرب سيأخذه الغرب من ثروات أوكرانيا الخام لاسترجاع الأموال التى أقرضوها.. وفي الأخير الخاسر الأكبر هو الشعب الأوكراني.. هذه نتيجة من يثق في الغرب".
وتساءل محمود العمري عن دور أوروبا في ما يجري، وقال "أوروبا ما محلها من الإعراب؟ أم أنها كانت من الأول تحارب بوتين بالوكالة عن أميركا.. موقف أوروبا ضعيف وليس أمامهم سوى الانصياع لأوامر أميركا".
وبينما غابت أوروبا عن لقاء الرياض، اجتمعت رئيسة مفوضيتها أورسولا فون دير لاين المبعوثَ الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يريد "التعاون" مع الولايات المتحدة من أجل سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا.
يُذكر أن الرئيس الأميركي قال إنه قد يلتقي نظيره الروسي قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن المحادثات التي أجريت أمس الثلاثاء بين وفدي البلدين في الرياض كانت "جيدة جدا".
19/2/2025