RT Arabic:
2025-01-10@11:33:02 GMT

روسيا.. طريقة مبتكرة صديقة للبيئة لمضاعفة محصول الذرة

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

روسيا.. طريقة مبتكرة صديقة للبيئة لمضاعفة محصول الذرة

اكتشف علماء الأحياء بجامعة تومسك طريقة لاستخدام البكتيريا المفيدة في تحفيز نمو الذرة، وبالتالي زيادة إنتاجها بمقدار 1.7 مرة.

إقرأ المزيد العلماء الروس يزيدون محصول الحبوب بواسطة تكنولوجيات النانو


تدرج الذرة ضمن النباتات الزراعية العشرة الأكثر شعبية في روسيا والعالم. وتتعرض الذرة لأكثر من 200 نوع من الآفات و28 نوعا من مسببات الأمراض التي تقلل من إنتاجية المحاصيل بنسبة تصل إلى 30 بالمئة.

والمبيدات الحشرية المستخدمة في مكافحة الآفات، يمكن أن تؤثر سلبا على الوسط المحيط، بما في ذلك التربة.

ويشير تقرير الجامعة إلى أن علماء الأحياء اكتشفوا طريقة صديقة للبيئة لحماية النباتات، حيث لزيادة مقاومة الذرة لمختلف العوامل الضارة، استخدموا خليطا من البكتيريا المفيدة من أجناس Bacillus وAzotobacter وLactoplantibacillus وPseudomonas والخميرة من جنس Saccharomyces.

ويعتقد العلماء، أن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المدروسة والمجربة سيجعل من الممكن استخدام البكتيريا في تقنيات صديقة للبيئة لزراعة الذرة والحصول على منتجات آمنة خالية من المبيدات الحشرية.

ويقول عالم الأحياء إيفان دوبوفسكي: "استخدمنا في الدراسات عدة تركيبات مختلفة من البكتيريا والخميرة. وقد أظهرت تركيبتان منها أكبر قدر من الكفاءة مقارنة بالخيارات الأخرى. وبعد معالجة بذور الذرة بهما ازداد تركيز الكلوروفيل مقارنة بالبذور الأخرى. وتؤثر زيادة تركيز الكلوروفيل المسؤول عن عملية التمثيل الضوئي إيجابيا في وظائف الأعضاء والجهاز المناعي وحماية النبات ما يؤدي في النهاية إلى زيادة المحصول. وقد ارتفع متوسط ​​وزن الكوز بعد معالجة البذور بتركيبة واحدة إلى الحد الأقصى. ولكن بعد معالجتها بالتركيبة الثانية زاد عدد الكيزان بمقدار 1.7 مرة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الزراعة تجارب معلومات عامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

مشاريع مبتكرة وخدمات تعليمية مستدامة لمحو الأمية بالداخلية

أحيت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية اليوم العربي لمحو الأمية الذي يُحتفل به في 8 يناير من كل عام عبر تنظيم فعاليات مميزة تسلط الضوء على جهود المحافظة في محو الأمية. وشعار هذا العام «التعلم الذكي من أجل غدٍ بلا أمية» يعكس أهمية التعليم في حياة الفرد والمجتمع، ودوره المحوري في تحقيق التنمية الشاملة.

وسعت دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر ممثلة في قسم التعلم مدى الحياة إلى إبراز دورها الفاعل في مكافحة الأمية، حيث تم استثمار المناسبة لتوعية الرأي العام بأهمية التصدي للأمية وأثرها على المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع الفئات المستهدفة على الاستفادة من فرص التعليم المتاحة.

وتبذل دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر جهودا حثيثة من خلال تنفيذ عدة مشاريع في مجال محو الأمية وتعليم الكبار للعام الدراسي الحالي. تشمل هذه المشاريع فتح شعب محو الأمية في مختلف مناطق المحافظة بالتنسيق مع مكتب سعادة المحافظ، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بنزوى، وجمعيات المرأة العمانية، والمراكز الاجتماعية، كما تم تنظيم ندوات ومحاضرات توعوية وتكريم العاملين والدارسين في مجال محو الأمية، حاثين المواطنين على الالتحاق بفصول محو الأمية مع بدء العام الدراسي.

يقول هلال بن علي بن سالم الريامي رئيس قسم التعلم مدى الحياة بتعليمية الداخلية: «تمت متابعة سير العمل في شعب محو الأمية التي تم افتتاحها وفق المعايير والضوابط التي وضعتها الوزارة لتسهيل دراسة الدارسين»، وقد تم افتتاح 23 شعبة محو أمية هذا العام بمجموع 190 دارسا ودارسة، في مراحل الصف الأول والثاني والثالث، ويشارك في تدريس هذه الشعب 35 معلمًا ومعلمة من خريجي دبلوم التعليم العام والبكالوريوس.

ويؤكد الريامي على التعاون الكبير بين مختلف المؤسسات لتعزيز برامج التعلم مدى الحياة، ومن أبرزها برنامج محو أمية ذوي الحالات الخاصة لنزلاء السجن المركزي بسمائل الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون. تم حصر الأميين داخل السجن وافتتاح شعبتين لتدريسهم، ويدير هذه الشعب معلمون من نزلاء السجن أيضًا يحملون مؤهلات علمية. بالإضافة إلى ذلك، تم فتح مركز تعليم الكبار لنزلاء السجن المركزي للصفوف (7-12).

كما تم التعاون مع جمعيات المرأة العمانية في المحافظة لفتح شعب محو الأمية داخل مباني الجمعيات، إلى جانب تقديم برامج توعوية في محو الأمية الرقمية للعضوات. كما نفذت المديرية برنامج محو أمية ذوي الإعاقة بالتعاون مع مركز الوفاء الاجتماعي بنزوى.

وتستمر المديرية في تنفيذ مشروع القرية المتعلمة بولاية الجبل الأخضر، بالتعاون مع مكتب الوالي والمؤسسات الخدمية في قرية الحيل، حيث تم فتح عدة شعب محو أمية، ومن المقرر أن يُحتفل بنهاية العام الدراسي الحالي بتخريج الدارسات المتحررات من الأمية.

كما تعمل المديرية على تنفيذ مشروع الفصل الافتراضي للصف الثاني عشر لتعليم الكبار على مستوى سلطنة عمان، حيث يدرس حاليا 1052 دارسا ودارسة من مختلف المناطق. يتم تدريس هؤلاء الدارسين من قبل معلمين مختصين بالتعاون مع مدرسة بلعرب بن سلطان بولاية بهلا، التي تُعتبر مدرسة معززة للتعلم مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الأحياء المائية بمهرجان الشيخ زايد.. تعزيز لمنظومة الأمن الغذائي
  • هيئة الطرق تحدد معايير تصميم إنارة طرق صديقة للبيئة
  • أضواء دافئة و أجهزة استشعار.. معايير صديقة للبيئة لإنارة الطرق
  • صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.. أبرز اشتراطات بناء المساجد
  • تعرف علي تفسير رؤية غلال القمح والذرة فى المنام.. خير وبركة ورزق
  • بلدية أبوظبي تعزز مفهوم ومشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة
  • مشاريع مبتكرة وخدمات تعليمية مستدامة لمحو الأمية بالداخلية
  • اتفاقية شراكة بين باكستان وكوريا الجنوبية لمضاعفة حجم التجارة الثنائية
  • تركيا.. إعلان دمشق وحلب مدن صديقة: ماذا يعني هذا القرار؟
  • خلال الاجتماع الأول برؤساء الأحياء.. البطراوي توجه بتيسير إجراءات التصالح