بعد جمع 1.6 مليون أورو للشرطي القاتل.. عائلة نائل تنتفض وفرنسا تتحرك
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن بعد جمع 1.6 مليون أورو للشرطي القاتل عائلة نائل تنتفض وفرنسا تتحرك، تم فتح تحقيق في باريس بشأن صندوق الدعم الذي تم إنشاؤه لعائلة الشرطي الذي قتل نائل. في المجموع ، تم جمع أكثر من 1.6 مليون يورو.وحسب .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد جمع 1.
تم فتح تحقيق في باريس بشأن صندوق الدعم الذي تم إنشاؤه لعائلة الشرطي الذي قتل نائل. في المجموع ، تم جمع أكثر من 1.6 مليون يورو.
وحسب الاعلام الفرنسي، فإن المحكمة تتولى القضية. حيث قالت النيابة الفرنسية يوم الأربعاء إنه تم فتح تحقيق في باريس بشأن الحملة لدعم أسرة الشرطي. الذي أطلق النار على ناهيل، 17 عامًا، في نانتير يوم 27 جوان.
وأشرف المعارض اليميني المتطرف جان ميسيها، على الحملة التي تم فيها جمع 1.6 مليون يورو. حيث تم التبرع بها لزوجة ضابط الشرطة المتورط في 13 جويلية.
وأسندت التحقيقات إلى المديرية الفرعية للشؤون الاقتصادية والمالية بالشرطة العدلية الفرنسية بعد شكوى قدمتها أسرة الشاب.
واستنكرت الشكوى المقدمة بتهمة الاحتيال في عصابة منظمة على وجه الخصوص “المناورات الاحتيالية”. و”الأكاذيب” التي قدمها جان ميسيها بهدف “خداع” المتبرعين لجمع الأموال.
ووفقا للشكوي فإن أي شخص يستفيد من الحملة، حتى لو كانوا من عائلة الشرطي سيكون مذنبا.
وقال محامي عائلة نائل ياسين بوزرو “نرحب بسرعة هذا القرار من قبل المدعي العام بفتح تحقيق”.
جان ميسيها متهم أيضا من قبل عائلة الضحية بأنه نقل على تويتر “معلومات كاذبة عن نائل من أجل “تجريمه”.
وبالتالي ، فإن الشكوى تستهدف جرائم التملك غير المشروع لغرض معالجة البيانات الشخصية وإخفائها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
بعد جمع 1.6 مليون أورو للشرطي القاتل.. عائلة نائل تنتفض وفرنسا تتحرك النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سوهاج .. قرية شطُورة تنتفض لحماية بناتها من العدو الخفى | تفاصيل
في مشهد صادم هزّ أركان قرية شطُورة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، استيقظ الأهالي على كابوس إلكتروني تمثل في صفحة مجهولة على موقع "فيسبوك"، تحمل اسم "شطورة الآن".
تهاجم فتيات القرية وتخوض في أعراض العائلات، ناشرة صورًا وأسماءً مدعومة بادعاءات كاذبة، لا هدف لها سوى إثارة الفتنة وبث الشكوك داخل المجتمع المحلي.
الصفحة التي يديرها شخص أو أكثر مجهولي الهوية، تحولت إلى منصة للتشهير والتطاول، حيث تضمنت منشوراتها خوضًا فجًا في سمعة النساء والفتيات.
مما أدى إلى حالة من الغليان بين سكان القرية، الذين لم يقفوا مكتوفي الأيدي، وقرروا مواجهة الأمر عبر الطرق القانونية.
وفي تحرك سريع، حرر الأهالي عدة محاضر في أقسام الشرطة ومباحث تكنولوجيا المعلومات، شملت المحضر رقم 928 لسنة 2025 إداري مركز طهطا، والمحضر رقم 1344 لسنة 2025 إداري مركز طما، إلى جانب محاضر أخرى حملت أرقامًا مختلفة بمراكز طما وسوهاج، ومباحث الإنترنت بالقاهرة.
كما أرسل المتضررون شكاوى رسمية إلى وزارة الداخلية عبر البريد الإلكتروني، مطالبين بسرعة التدخل وضبط القائمين على الصفحة المسيئة التي تسببت في اضطرابات اجتماعية، خاصة بعد أن تناولت منشوراتها شخصيات بعينها من نساء القرية.
التحرك الأمنيأكدت مصادر أمنية مطلعة أن فرق البحث والتحري تعمل على تتبع الحسابات المجهولة التي تقف وراء الصفحة، وتقوم بفحص كل البلاغات، تمهيدًا لتحديد هويات المتورطين في تلك الجرائم الإلكترونية، وتقديمهم للعدالة.
وأضافت المصادر أن الأجهزة المختصة بالتكنولوجيا الحديثة ترصد تحركات تلك الحسابات، سواء عبر الأرقام المستخدمة في التسجيل أو من خلال بصمات إلكترونية واضحة قد تُفضي إلى كشف هوية الجناة.
غضب شعبي وتكاتف مجتمعيحالة من الوحدة والتكاتف فرضت نفسها بين أهالي شطُورة، في مواجهة ما وصفوه بـ"العدو الخفي"، حيث أجمع الكبار والصغار على ضرورة ملاحقة من ينشر الفتنة ويهز استقرار الأسر.
مطالبين بحسم أمني حازم ورادع لكل من تسوّل له نفسه العبث بسمعة الناس عبر الفضاء الإلكتروني.
وفي الوقت الذي تتسارع فيه تحركات الدولة لضبط المتهمين، تبقى أعين الأهالي معلّقة بنتائج التحقيقات، أملًا في أن يعاد لهم حقهم المعنوي، وتعود السكينة إلى بيوتهم.