السومرية نيوز-امن

كشفت شبكة الـ"سي ان ان" الأمريكية، اليوم الأربعاء، ملابسات وفاة "المدني الوحيد" بين الشهداء الـ16 الذين قضوا بالضربة الامريكية على مواقع تابعة للحشد الشعبي في القائم وعكاشات.
وقالت الشبكة ان المدني والذي عبد الرحمن خالد يبلغ من العمر 20 عاما فقط وهو طالب جامعة، فيما نقلت عن شقيقه الأكبر ان اسرته تحمل الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية وفاته، حيث انه قتل بتطاير صاروخ من مقرات الحشد التي تم قصفها.



وقالت الشبكة انه قُتل عبد الرحمن خالد، 20 عاماً، في بلدة القائم على الحدود العراقية السورية، فيما تعتقد العائلة أنه انفجار ثانوي بعد أن أصابت الضربات ثلاثة منازل تستخدمها الفصائل لتخزين الأسلحة.

وقال شقيقه الأكبر، أنمار خالد، إن العائلة "سمعت وشعرت" بالغارات الجوية بعد وقت قصير من منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وأن "حريقاً هائلاً اندلع".

ويقول إنه خلال الساعات الأربع التالية، بدأت الصواريخ من مخزن الأسلحة في التطاير باستمرار، يمينًا ويسارًا وأصابت عدة منازل في مجمعهم السكني المعروف باسم "السكك".

وأشار أنمار إلى انه "عندما بدأنا جميعاً نسمع المزيد من الانفجارات، قرر عبد الرحمن الخروج والاطمئنان على والدنا، الذي كان وحيداً في منزله"، مبينا ان الجيران رأوا أحد الصواريخ الطائشة يضرب سيارة بجوار عبد الرحمن. وبعد ذلك، عثروا على جثته مقطعة إلى قطع.

وقال أنمار عبر الهاتف من القائم: “لقد قُتل أخي على الفور، أمي لا تعرف كيف رأينا جثته، ولا نستطيع أن نخبرها بالتفاصيل، إنها محطمة وتظل تعتقد أنه سيعود".

ووصف شقيقه بأنه “فرد العائلة المدلل”، وهو يبكي، وأضاف: “لقد اعتنينا به ولم نتركه يحتاج إلى أي شيء، كان يتمتع بشعبية كبيرة وكان يحب دائمًا مساعدة وخدمة الآخرين"، قال أنمار: “أفتقده كثيراً، ولا أستطيع أن أصدق أنه غادر هذا العالم بالفعل”.

ووفقا للحكومة العراقية، فإن عبد الرحمن هو واحد من 16 شخصا على الأقل قتلوا نتيجة الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على 85 هدفا في سبعة مواقع في العراق وسوريا الأسبوع الماضي، ومن بين هؤلاء الستة عشر، كان عبد الرحمن هو المدني الوحيد، وفقًا للسلطات المحلية في محافظة الأنبار، بما في ذلك مسؤولان أمنيان واثنين من رؤساء البلديات المحليين، وأصيب 25 آخرون، من بينهم أم وابنتها في القائم.
أنمار، مساعد طبي في مستشفى القائم العام وأب لطفلين، يعيش على بعد حوالي 500 متر (1640 قدم) من موقع الغارات. ويعيش والداه في منزل آخر على مسافة مماثلة، كما يعيش شقيقه.

وقال لشبكة CNN إنه يريد أن يعرف لماذا لم يكن هناك تحذير من الولايات المتحدة ربما أنقذ المدنيين مثل شقيقه - الذي كان يدرس في مدرسة القائم الإعدادية الثانوية بعد الحرب على داعش، وأغلقت المدارس في المنطقة لسنوات وأخرت تعليمه".

وتابع: "إذا كانت الإدارة الأمريكية تعلم بوجود مستودعات أسلحة هناك، فلماذا لم يحذروا سكان المنطقة؟ وقال أنمار: "على الأقل أسقطوا منشورات قبل الهجوم حتى يكون لدينا ما يكفي من الوقت لمغادرة منازلنا أو على الأقل لإبلاغ الأمن المحلي".

وأعربت المدرسة الثانوية التي كان يدرس فيها عبد الرحمن عن "خالص تعازيها وتعاطفها" مع الأسرة في منشور على صفحة المدرسة على فيسبوك يوم الأحد.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنها لا تزال تقيم التقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين، ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

توتنهام يخرج بـ «نقطة» من «مباراة فوضوية»!

 
لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد! ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟


فرط بورنموث الساعي للتأهل إلى إحدى بطولات أوروبا الموسم المقبل في تقدمه بهدفين، ليتعادل 2-2 مع توتنهام بعد التفوق على مضيفه في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
واستحق فريق المدرب أندوني إيراولا التقدم بهدفين لتعزيز آماله في دخول المربع الذهبي بعدما سجل ماركوس تافرنييه وإيفانيلسون هدفا في كل شوط.
وقلص السنغالي بابي ماتار سار الفارق لتوتنهام بتسديدة متقنة من عند حدود منطقة الجزاء ارتطمت في القائم الأيمن، قبل أن تسكن شباك الإسباني كيبا أريزابالاجا حارس بورنموث.
وتسبب أريزابالاجا في ركلة جزاء، عندما أسقط القائد البديل سون هيونج-مين في منطقة الجزاء، ليسجل الدولي الكوري الجنوبي الركلة ببراعة في وسط المرمى، ليدرك التعادل لصاحب الأرض.
وتقدم بورنموث، الذي سجل له جاستين كلويفرت هدفاً ألغاه الحكم وسدد في القائم أيضاً، مركزاً واحداً ليحتل المركز الثامن برصيد 44 نقطة متأخراً بفارق أربع نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع، وفي المقابل ظل توتنهام في المركز الـ 13 برصيد 34 نقطة.
وإذا فشل بورنموث في التأهل للمرة الأولى لبطولات أوروبا ينظر للأسابيع القليلة الماضية بذكريات مريرة.
وكان بورنموث قريباً من دخول المربع الذهبي، قبل أن تكلفه هزيمتيه من ولفرهامبتون وبرايتون الكثير، وكان يجب عليه الفوز على توتنهام الذي تلقى صيحات استهجان من جماهيره بين الشوطين.
ويتوقف موسم توتنهام المخيب للآمال بمباراة الخميس المقبل في إياب دور الستة عشر للدوري الأوروبي على أرضه أمام ألكمار الهولندي، إذ يحتاج لتعويض خسارته 1 - صفر في الذهاب، لكنه بحاجة للأداء بشكل أفضل كثيراً مما فعل لفترات طويلة أمام بورنموث.
وقال أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام «عندما تأخرنا 2 - صفر كان الموقف صعباً بعض الشيء، كانت مباراة فوضوية وأظهر اللاعبون عقلية حقيقية».
ورحب الفريق بعودة المدافع كريستيان روميرو بعد غياب دام ثلاثة أشهر ومنحه بوستيكوجلو شارة القيادة، لكن تمريرته السيئة بعد 30 ثانية، كادت أن تهدي إيفانيلسون هدف التقدم، لكن تسديدته أنقذها جويلمو فيكاريو حارس توتنهام.
وأنقذ فيكاريو فريقه مرة أخرى، بعد خطأ آخر كاد أن يتسبب في هدف لبورنموث.
وسجل تافرنييه الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 42 بعد تمريرة خاطئة أخرى من أصحاب الأرض، لكن هذه المرة من بيدرو بارو وصلت للمجري ميلوش كيركيز في الناحية اليسرى ليرسل تمريرة عرضية مقتنة حولها تافرنييه بتسديدة مباشرة في الزاوية البعيدة.
وبعد هجمة مرتدة في بداية الشوط الثاني وضع كلويفرت الكرة في الشباك بعد تمريرة عرضية من تافرنييه، لكن الحكم ألغى الهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو التي أظهرت أن أنطوان سيمنيو كان متسللاً في أثناء بناء الهجمة.
وضاعف إيفانيلسون تقدم بورنموث بتسديدة رائعة من فوق رأس فيكاريو بعد تمريرة بينية ساحرة من جاستين كلويفرت في الدقيقة 65.
وسدد البديل الرائع لوكاس بريفال لاعب توتنهام في القائم، قبل أن يتوغل سار من نصف الملعب ليطلق تسديدة ارتطمت في القائم الأيمن، قبل أن تسكن شباك أريزابالاجا وتغير مجرى المباراة.
ورغم ذلك ظل بورنموث الطرف الأفضل لكن أريزابالاجا اندفع من مرماه ليعرقل سون داخل المنطقة ليسجل الكوري الجنوبي هدفاً رائعاً وبهدوء من ركلة جزاء.

مقالات مشابهة

  • العراق يبحث إعادة فتح السفارة السويدية في بغداد
  • مباريات مثيرة في إياب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا
  • الدفاع المدني يشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
  • منتخب مصر للمحليين يودع تصفيات كأس أمم أفريقيا على يد جنوب أفريقيا
  • توتنهام يخرج بـ «نقطة» من «مباراة فوضوية»!
  • انفجار جسم غريب في القصر... وفاة شاب وإصابة شقيقه
  • فيديو مُؤثر.. منى واصف تلتقي إبنها الوحيد بعد غياب 20 عاماً
  • غزل المحلة يواجه فاركو اليوم في دور الـ16 من كأس مصر
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
  • مصرع شخص بضربة عصا على يد آخر بعد مشادة كلامية في أسوان