بلاسخارت تودع العراق بكلمة رومانسية.. هل المغادرة مرتبطة بـفضيحة المقاولين؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
حملت كلمة المبعوثة الأممية في العراق جينين بلاسخارت، التي كانت تلقيها يوم امس الثلاثاء في جلسة مجلس الامن الدولي مايوحي الى انها "كلماتها الأخيرة عن العراق"، معلنة مغادرة منصبها قريبا، في اعلان مفاجئ للجميع فجّر التساؤلات وراء ذلك وما اذا كان تطورا طبيعيا ام له علاقة بالوضع السياسي والأمني المتغير في العراق ام انه جاء على خلفية "فضيحة فساد موظفي الأمم المتحدة".
وأضافت: "اتوجه بالإشادة بجميع العراقيين رجالاً ونساء على تضحياتهم وقوتهم وعمق التزامهم ببناء عراق مزدهر وديمقراطي وسلمي...عاش العراق".
وأوضحت انه ” في كانون الأول 2018 وصلتُ إلى بغداد، والآن، بعد خمس سنوات، حان الوقت تقريباً لأقول وداعاً وأتوقع أن أغادر منصبي في نهاية أيار، إنه ليس أمراً سهلاً، وفي السراء والضراء، أصبح العراق ببساطة جزءاً مني".
وجاء اعلان بلاسخارت تنحيها او انهاء مهامها في العراق مفاجئا للجميع، وسط تساؤلات وترجيحات عن أسباب هذا التنحي او المغادرة، وما اذا كان بارادتها ام بتوجيه من الأمين العام للأمم المتحدة.
وتطرح تساؤلات عما اذا كان تغيير بلاسخارت مرتبطا بتغييرات سياسية وامنية في البلاد، خصوصا مع اعلان واشنطن ترشيح سفيرة أمريكية جديدة أيضا الى العراق.
فضلا عن تساؤلات وترجيحات حول ما اذا كان هذا التنحي مرتبطا بفضيحة التحقيق الاستقصائي لصحيفة الغارديان حول تقاضي موظفين الأمم المتحدة في العراق رشاوى من رجال اعمال ومستثمرين مقابل منحهم صفقات الاعمار والمساعدات للعراق التي تأتي عن طريق الأمم المتحدة والمانحين.
وقالت صحيفة الغارديان مؤخرا في تقرير، ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أرسل فريقا إلى العراق لتقييم مزاعم الفساد في برنامج البناء الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني) بعد تحقيق أجرته صحيفة الغارديان.
وقال مسؤول حكومي عراقي على دراية تفصيلية بالأمر إن "رئيس وزراء البلاد محمد شياع السوداني أمر هيئة النزاهة في البلاد بفتح تحقيق منفصل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق اذا کان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين التفجير الإرهابي في منبج
نيويورك-سانا
أدانت الأمم المتحدة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وأدى إلى استشهاد 20 مواطناً وجرح آخرين، معظمهم من النساء.
وذكر موقع أنباء الأمم المتحدة أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك جدد في مؤتمره الصحفي اليومي التأكيد على ضرورة أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها، بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، وقال “لا ينبغي أبداً استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وعلى الصعيد الإنساني، أضاف المتحدث الأممي : إن “الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة وتوسيع نطاق بعثات التقييم والرصد الأممية، حيثما تسمح الظروف الأمنية بذلك”.