الإعلان عن موعد تصنيع صواريخ BrahMos المجنحة الجديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت شركة BrahMos Aerospace الروسية-الهندية عن الموعد الذي ستبدأ فيه إنتاج الجيل الجديد من صواريخها المجنحة.
وخلال معرض الدفاع العالمي World Defense Show الذي يجرى في الرياض قال مدير شؤون التصدير في الشركة:" من المقرر أن يبدأ إنتاج الصواريخ المجنحة الروسية-الهندية BrahMos-NG نهاية عام 2025".
وأضاف:"نعمل حاليا على تشييد مصنع كبير في الهند يخصص للإنتاج التسلسلي لصواريخ BrahMos-NG، وما بين مارس وأبريل القادمين سنكون قد انتهينا من إنشاء المباني، ومن المخطط تركيب المعدات والتشغيل وبدء الإنتاج بحلول نهاية عام 2025 - بداية عام 2026".
وكان الرئيس التنفيذي للشركة، أتول راني قد صرح العام الماضي أيضا بأن "الشركة من المفترض أن تبدأ بإنتاج جيلها الجديد من الصواريخ نهاية عام 2025".
إقرأ المزيد روسيا تجهّز الجيش بغواصة نووية جديدةطوّرت صواريخ BrahMos في إطار المشروع الروسي-الهندي المشترك BrahMos Aerospace، كنسخة معدلة عن صواريخ "أونيكس" البحرية الروسية، وجرى اختبار أول نسخة من هذه الصواريخ عام 2001، كما أطلقت منها إصدارات مختلفة تصل سرعة بعضها إلى 3430 كلم/سا، وتستخدم هذه الصواريخ حاليا في القوات الجوية والبرية والبحرية في الهند.
وعام 2021 بدأ سلاح الجو الهندي باختبار نسخة معدلة من هذه الصواريخ يمكن استعمالها مع مقاتلات سوخوي الحربية، ولها القدرة على إصابة أهداف على بعد 300 كلم.
المصدر: تاس+وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
خبراء المفرقعات يطهرون رفح من الصواريخ الإسرائيلية.. فيديو
نقلت فضائية “الغد” مشاهد لتنظيف أفراد من غزة مخلفات المتفجرات في مدينة رفح، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الصواريخ، ولكن لا يزال هناك عدد من الصواريخ غير المنفجرة التي استهدفت منازل المواطنين.
وتتعامل فرق المتفجرات هنا في مدينة رفح بحذر شديد نظرًا لوجود خطر كبير أثناء التعامل مع هذه القنابل.
كيف يتصرف ترامب مع مصر والأردن بعد رفض استقبال سكان غزة؟.. فيديو الخارجية الفرنسية: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة غير مقبولويوجه المهندس محمد بغداد، رئيس قسم المتفجرات في محافظة رفح، نصيحة للمواطنين، قائلا: “إذا عثر المواطنون على أي مخلفات أو أجسام مشبوهة غير منفجرة في أي منطقة في قطاع غزة، وخاصة في محافظة رفح، يجب عليهم عدم الاقتراب منها أو لمسها أو تحريكها أو نقلها من مكانها، يجب عليهم الاتصال بالشرطة الفلسطينية على الرقم 100، ومن ثم ستقوم الفرق المختصة بإزالة هذه المخلفات”.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ حوالي 190 مهمة، تتضمن قنابل سقطت من الطيران الحربي أو صواريخ موجهة، بالإضافة إلى مخلفات أخرى، بعضها أمريكي الصنع وبعضها إسرائيلي.
ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.
وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.
وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.
في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.
وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.