أكثر من 11 ألف قطعة ملابس أطفال على طول شاطئ بورنموث تضامنآ مع أطفال غزة الشهداء / فيديو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
#سواليف
قام #نشطاء #بريطانيون بوضع قطع لملابس #أطفال على طول 5 كيلو مترا على #شاطئ مدينة #بورنموث جنوبي #إنجلترا لتأبين #أطفال_غزة الذين استُشهدوا منذ 7 أكتوبر، وتجاوز عددهم 11 ألفا.
ويقول النشطاء إن #الثياب تمثل 11500 طفلا فلسطينيا، قتلوا (منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في غلاف غزة، في 7 تشرين الثاني/أكتوبر الماضي) في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة على يد القوات الإسرائيلية.
وفي آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي غالبيتهم من النساء والأطفال.
مقالات ذات صلة الحوثيون يستهدفون سفينة شحن يونانية في مضيق عدن 2024/02/07في الأثناء تتعمق الأزمة الإنسانية يوما بعد يوم، إذ زجت القوات الإسرائيلية بأكثر من نصف سكان قطاع غزة في منطقة صغيرة في جنوب القطاع وتحديدا في مدينة رفح، حيث يعيش كثيرون في خيام وفي العراء أيضا.
We’re on Bournemouth Beach where Led By Donkeys is currently making a memorial to the more than 11,500 Palestinian children and 36 Israeli children who’ve been killed since October 7th. It will be over 5km long and they hope to keep it here for 24 hours. Listen to Bournemouth One… pic.twitter.com/frNs6azNGb
— Bournemouth One (@BournemouthOne) February 5, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نشطاء بريطانيون أطفال شاطئ بورنموث إنجلترا أطفال غزة الثياب
إقرأ أيضاً:
ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.
وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.
وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.
وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".
في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...
Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي 10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".
وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.
ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.
وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.
أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.
وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.
وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.
وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.
وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.
وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.