هل فعلا قراءة سورة يس تقضي الحوائج؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية، مضمونه: "ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟".
لترد دار الإفتاء موضحة أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس".
فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
فقراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
هل يس لما قرأت له؟
سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب وسام قائلا: “هذا حديث له شواهد كثيرة وهذا المعنى صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد من طرق كثيرة ان يس لما قرأت له فى قضاء الحوائج، وجاء فى الأثر ( يا علي اكثر من يس فإن فيها 10 خصال) ما قرأت على ميت إلا رحمه الله ولا مريض إلا شفاءه الله ولا جائع إلا شبع ولا عطشان إلا روى”.
ولفت إلى أن التجربة الطويلة للمسلمين عبر القرون فى الذكر والقراءة لسورة يس وقضاء الحوائج فهى من السور المباركة التى أكرم الله تعالى بها الأمة المحمدية لقضاء حوائجهم.
وتابع: “فضل الله واسع، لكن كلما كان الإنسان مخلصا فى نيته كلما فتح الله له باب القبول وأكرمه لقضاء الحاجة، فهذا كرم من الله”.
هل يصح قراءة سورة يس لأكثر من نية؟
وأشار إلى أنه يجوز قراءة سورة يس لأكثر من أمر، ولكن هذا يرجع إلى تجربة الإنسان، فكل إنسان له مع الله سر ولذلك قال أهل الله أمر الذكر والدعاء على السعة حيثما وجدت قلبك فاذكر ربك، فهذا أمر مرده إلى حسن ظن الإنسان بالله من جهة وتجربته الروحية مع هذه السورة من جهة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة يس قراءة سورة یس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟.. 7 حقائق لا تعرفها
لاشك أن الاستفهام عن هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟، يُعد أحد أسرار تلك الوصية النبوية الشريفة - أذكار الصباح - ، والتي ينبغي الحرص عليها خاصة في شهر رمضان الكريم ، ولعل هذا ما يطرح السؤال عن هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟، وهل حقًا يبدأ وقتها مع شروق الشمس وينتهي بغروبها كما يظن البعض، باعتباره من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون ، ممن أدركوا فضل الحرص والمداومة على أذكار الصباح واستفتاح يومهم بترديد دعاء الصباح، وعرفوا تأثير هذه الأذكار السحري ، وما يمكن أن يفتح لهم من أبواب للخير الوفير ودون عناء.
ورد في مسألة هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟ أنه يبدأ وقت الصباح، وما إذا كان يبدأ قبل الفجر أم بعده، فقد ورد أن وقت الصباح يبدأ من نصف الليل وينتهي في الزوال، وبناءً عليه فإنه يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ، وخلال تلك الفترة من منتصف الليل حتى الزوال ، إلا أن أفضل وقت لترديد أذكار الصباح هو بعد صلاة الفجر حتى الشروق أي طلوع الشمس.
ومن فاته أذكار الصباح بخروج وقتها؛ يستحب له قضاؤها عند تذكرها، إلا أن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا، كما أن ثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ونرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه.
وهناك من العلماء من قالوا: «إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر»، ففيما ذكر الإمام النووي في "الأذكار" من أنه: "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها".
وقت قراءة أذكار الصباحذكرنا أنه يجوز قراءة أذكار الصباح قبل صلاة الفجر، لأن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل، وأن أفضل وقت يكون من بعدها حتى شروق الشمس، فإنه لابد من الانتباه إلى أن وقت الصباح ينتهي في الزوال، والذي يعني وَقْت تكون فيه الشَّمسُ في كَبِد السَّماء، ويقال:"الظُهْر"، أي أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس وحتى أذان الظهر.
و اختلف العلماء في أفضل أوقات أذكار الصباح وذهبوا في ذلك إلى عدّة أقوال، فمنهم من يرى أنّ أذكار الصباح لها وقتًا خاصًّا، ومنهم من وسّع وقت أذكار الصّباح والمساء، وفيما يأتي بيان آراء العلماء في ذلك: ذهب فريق من العلماء إلى أنّ وقت أذكار الصّباح هو ما بين الفجر وشروق الشمس؛ فيبدأ وقت أذكار الصّباح من بعد صلاة الفجر، ويمتدّ إلى وقت شروق الشّمس، فمن ردّد أذكار الصّباح بعد ذلك الوقت استحقّ الأجر عليها ولكنّه يكون قد فوّت أفضل أوقاتها .
وذهب فريق آخر من العلماء إلى أنّ وقت أذكار الصباح هو من الفجر إلى انتهاء وقت الضحى، ولكن وقت الذّكر والدّعاء المستحبّ لأدعية الصّباح كما ورد في قول الفريق الأوّل، ولكن إن ردّد المسلم أذكار الصّباح بعد شروق الشمس إلى الضحى أو أنّه أخّر وقتها فإنّه يثاب على ذلك.
فضل المحافظة على أذكار الصباحورد أنَّ المواظبة على أذكار الصباح من الأعمال التي يُحبّها اللهُ لقوله عز في علاه: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا»، وقد وصَّى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بذلك، لأنّ الأذكار تربط المسلم بربّه، وتُعلِّق قلبَه به، وتُحصِّنه من الشياطين والشرور المختلفة، إلى جانبِ حلول البركة في الصحّة، والمال، والأولاد. حماية المسلم من شرّ ما خلق من الإنس والجن، وتقرّبه من المولى ليغفر ذنوبه، ويمحو سيئاته، ويزيد حسناته، ينور بصيرته؛ لذلك هناك الكثير من الأذكار التي يستطيع المسلم مناجاة ربه بها.
أمور مستحبة عند ترديد الأذكار1- يُستحبّ على الذاكر أن يردد الأذكار بتأنٍ وتعقُّل، وفهمها لينشرح صدره، وليذوق حلاوةَ الإيمان؛ لذلك لا يليق التسرع في قولها دون استحضار للقلب.
2- من السُّنة أن يقولَها بصوتٍ منخفض، بحيث يسمع نفسه فقط، ولا يرفع بصوته بها في حضرة الناس فيزعجهم، فقد الله تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».
3- عدم رفع اليدين، لأنه لم يرد في السُّنة ما يدلّ على ذلك، ولأنّ رفع اليدين غير مُستحبّ في أذكار الثناء والحمد.
4- يُستحبّ أن يأتي بها منفردًا، حيثُ إنه لم يشرعْ ذكرها مع الجماعة في المسجد.
أذكار الصباح• أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ.
• اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي وفاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت.
• اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.
• أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر.
• اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي.
• أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.
• اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ (أربع مرات).
• اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
• سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة.
• سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر).
• حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات).
• اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ.
• رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
• لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
• بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ (ثلاث مرات).
• سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته ثلاث مرّات.