بـ 10 ملايين دولار.. السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصحة العالمية لدعم متضرري غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ،الثلاثاء، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية، لدعم الاستجابة الصحية لمتضرري الحرب الإسرائيلية في غزة، بقيمة 10 ملايين دولار.
ووقع الاتفاقية عبر الاتصال المرئي، مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج، أحمد بن علي البيز، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي.
وسيجري بموجب الاتفاقية "معالجة النقص الحاد في الإمدادات الطبية الأساسية وإمدادات الأدوية والوقود؛ لدعم صمود وعمل المرافق الصحية في القطاع، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، لـ 40 منشأة طبية في القطاع".
#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم الاستجابة الصحية لحالات الطوارئ في قطاع #غزةhttps://t.co/5Ma1HVfO47 pic.twitter.com/6nvXrGNrcE
— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) February 6, 2024كما سيتم "تعزيز ورفد قدرات المرافق الصحية في القطاع، لتقديم الاستجابة الصحية الطارئة، والحد من الحالات الحرجة والوفيات الناتجة عن عدم الحصول على الخدمة الصحية اللازمة، يستفيد منها 456 ألف فرد".
وأورد بيان لمركز الملك سلمان للإغاثة، أن تلك الجهود في "إطار جهود المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، للوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان إلى أكثر من 27,585 معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب 66,978 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
اقرأ أيضاً
وسائل إعلام عبرية: لقاء سري جمع مسؤولين إسرائيلين بارزين بأعضاء منظمة التحرير
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان مصابي غزة الرعاية الطبية بغزة مرکز الملک سلمان للإغاثة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
المصدر: gazeta.ru