اقتصاد "نومورا" تفتتح مقراً في مركز دبي المالي العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نومورا تفتتح مقراً في مركز دبي المالي العالمي، أعلنت نومورا اليوم عن توسيع نطاق أعمالها في مجال إدارة الثروات العالمية بافتتاح مقرها الجديد في مركز دبي المالي العالمي. وأعربت نومورا Nomura، .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "نومورا" تفتتح مقراً في مركز دبي المالي العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت نومورا اليوم عن توسيع نطاق أعمالها في مجال إدارة الثروات العالمية بافتتاح مقرها الجديد في مركز دبي المالي العالمي. وأعربت "نومورا" Nomura، العام الماضي عن عزمها افتتاح فرع لشركة "نومورا سنغافورة المحدودة" ضمن مركز دبي المالي العالمي بهدف توسيع قاعدة عملائها وزيادة حضور مُمثليها لإدارة العلاقات مع أصحاب المصلحة المعنيين. ولتحقيق ذلك أسفرت مساعيها بحصولها على ترخيص من الفئة الرابعة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، المنظم المستقل للخدمات المالية التي تتم ممارستها في أو من مركز دبي المالي العالمي.تمثل هذه الخطوة التزام "نومورا" بتوسيع نطاق تواجدها في المنطقة عبر تلبية الطلب المتزايد على خدمات إدارة الثروات عالية الجودة والحلول المالية الشاملة من قبل قاعدة عملائها المتواجدين ضمن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. كما يؤكد الإعلان التزام مركز دبي المالي العالمي بتوفير بيئة أعمال مواتية للشركات في المنطقة بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.سيخدم ذراع الشركة المختص في إدارة الثروات العالمية للشركة بشكل رئيس الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، ومكاتب العائلات الفردية، ومديري الأصول الخارجيين المتواجدين داخل دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا ودول الشام.كما ستتمكن "نومورا" بذراعها المختص بإدارة الثروات من الاستفادة من فرص النمو الهائلة الكامنة ضمن المنظومة البيئية التي يوفرها المركز والذي يضم أكثر من 300 شركة مُتخصصة في إدارة الثروات والأصول، والتي تدير مجتمعة أصولاً بقيمة 500 مليار دولار.وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "نتطلع لرؤية (نومورا) تحصد مزيداً من النجاح ضمن مسيرتها لتحقيق المزيد من النمو والازدهار انطلاقاً في مركز دبي المالي العالمي ودبي والمنطقة. وذلك عبر تمكينها من الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا والذي يبلغ الناتج المحلي الإجمالي التقديري لها حوالي 8 تريليون دولار أميركي. حيث تشهد شركات الثروة وإدارة الأصول العالمية طلباً متزايداً على خدماتها، لا سيما الشركات التي تؤسس وتوسع حضوراً لها في مركز دبي المالي العالمي".
وقال رئيس إدارة الثروات العالمية في"نومورا Nomura"، رافي راجو: "لقد حافظ مركز دبي المالي العالمي على مكانته الرائدة باعتباره أكبر منظومة مالية في المنطقة وأبرز المراكز المالية على مستوى العالم. إن تأسيس حضور لنا هنا ضمن المركز، سيُمكننا من الوصول إلى كم هائل من الثروات الخاصة في هذه المنطقة، استكمالاً لتفعيل استراتيجيتنا الرامية إلى خدمة عملائنا في الصين الكبرى وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى الجاليات الهندية المقيمة خارج الهند".يلعب مركز دبي المالي العالمي دوراً محورياً في قيادة وتشكيل ملامح مستقبل القطاع المالي عبر تبني نهج الابتكار والاستدامة والشمولية من خلال توفير بيئة أعمال تدعم تعزيز مستويات النمو والازدهار. وبفضل تمتعه بموقع استراتيجي متميز وسياسات داعمة وملائمة للأعمال، يمثل المركز منصة مثالية لتوسيع "نومورا" Nomura نطاق أعمالها وتلبية احتياجات مجوعة واسعة من عملائها في المنطقة.تعد الإمارة وجهة جذابة لأهم الشركات العاملة في القطاع نظراً لاحتضانها أكثر من 55,000 من أصحاب الملاءة المالية العالية. مع إمكانية الوصول إلى أكثر من 3 تريليون دولار في غضون ساعات قليل من الطيران، و8 تريليون دولار من الثروات الخاصة ضمن نطاق جغرافي قريب.تصنّف النسخة 33 من "مؤشر المراكز المالية العالمية" دبي كواحدة من بين عشرة مراكز مالية حول العالم باعتبارها مركزاً عالمياً رائداً، نظراً لما توفره تلك المراكز من خدمات على درجة عالية من التخصص والتطور تخدم متطلبات القطاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
كيف سينعكس اندماج قسد في الدولة السورية على اقتصاد البلاد؟
دمشق – بعد ترقب دام لأكثر من 3 أشهر، وفي خطوة وصفت بأنها تحول مهم بتاريخ سوريا، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي يوم 10 مارس/آذار الجاري اتفاقا يقضي باندماج قوات قسد ضمن مؤسسات الدولة، في وقت أكد فيه الاتفاق على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
ونص الاتفاق أيضا على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في شمالي شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية بما في ذلك المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
من جهته، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قبل أيام إن قسد تعتزم دمج قواتها ضمن وزارة الدفاع السورية تحت مسمى "الفيلق 76″، الذي يلتزم بتنفيذ المهام الموكلة إليه في كافة أنحاء البلاد، في حين سينتشر جزء آخر من قواته على الحدود لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأضاف عبدي، في تصريحه لشبكة آسو الإخبارية، أنه سيتم إلغاء كافة حراقات النفط شرقي البلاد، كما ستُنقل جميع صهاريج النفط الخام إلى مصافي الدولة السورية.
اتفاق تاريخي وانفراجةويصف الخبير الاقتصادي السوري يونس الكريم الاتفاق بـ"التاريخي"، معتبرا أنه سيقضي على فكرة نشوب حرب مدمرة على الاقتصاد السوري.
وأشار الكريم في حديث للجزيرة نت إلى أن الاتفاق لا يزال في المرحلة التجريبية لمدة 6 أشهر، متحدثا عن الأثر الإيجابي للاتفاق على الواقع الاقتصادي في البلاد، وذلك عبر:
إعلان الاستفادة من الترخيص الخاص بالإدارة الذاتية من قانون قيصر. الإسهام في تجميد عقوبات الاتحاد الأوروبي بشكل فعال. تجاوز مشكلة الإمدادات النفطية والكهرباء عبر استجرارها وجلبها من مناطق الإدارة الذاتية.ويوضح الكريم أن الاتفاق يمنح الحكومة السورية شرعية دولية، وهذا يدعم تعليق العقوبات لستة أشهر إضافية.
من جهته، يرى الخبير الاقتصادي السوري أيمن عبد النور أن الاتفاق يسهم بتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد و"هذا أمر محسوم"، لكن نسبة التحسن تلك تظل متوقفة على مدى مساهمة المجتمع الدولي بتحقيق وتيسير هذه الانفراجة.
واعتبر عبد النور، في حديث للجزيرة نت، أن الاتفاق بمثابة مظلة سياسية، لكن تطبيق وإنجاح الاتفاقات الاقتصادية والأمنية الدقيقة يحتاج إلى تفعيل البند الأخير منه؛ وهو تشكيل لجان تنفيذية تشرف على تطبيق الاتفاق وحل النقاط الخلافية، وهي النقاط الأخطر التي قد "تفجر الاتفاق"، على حد تعبير الخبير.
الطاقة والمحروقاتيرى الكريم أن الاتفاق يحقق منافع عديدة لقطاع الطاقة على المدى القريب، إذ أصبح بالإمكان "تأمين النفط والغاز من مناطق الإدارة الذاتية المُعفاة والمُستثناة من قانون قيصر عبر استغلال تعليق بعض العقوبات، مما يتيح بيع النفط إلى الخارج وتوفيره للداخل، وبالتالي تشجيع الدول الأخرى على التعاون مع سوريا".
ويضيف الكريم أن ثمة إمكانية أيضا للاستفادة من تعليق العقوبات على البنك المركزي، والسماح بالتعامل معه لتأمين قطع الغيار لمؤسسات البنية التحتية وتحديدا الكهرباء.
وهو ما يذهب إليه أيضا عبد النور، الذي يعتبر أن الاتفاق وفر الإمكانية لتأمين المحروقات لسوريا بشكل أفضل في المرحلة المقبلة، لكن للحصول على أفضل النتائج وأكبر المنافع من الاتفاق لا بد من رفع كامل للعقوبات، لأن رفعها يتيح للشركات الكبرى -الأميركية بشكل خاص- الدخول إلى سوريا والعمل على تحسين كل الطاقات الإنتاجية للآبار النفطية، وفق تقديره.
إعلانويشير عبد النور إلى أن الاتفاق أتاح للحكومة السورية الإمكانية لاستجرار الكهرباء وتوليدها لكافة محافظات البلاد، غير أن ذلك يحتاج إلى توفير الأموال اللازمة، لأن عملية استجرار وجلب الكهرباء ستكون مكلفة، الأمر الذي يجب أخذه بعين الاعتبار.
وكان نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يعتمد على استجرار إمدادات النفط من مناطق الإدارة الذاتية وإيران، ذلك بعد خروج مجمل آبار النفط عن سيطرته ابتداء من عام 2012، وكان يؤمن حوالي 50 ألف برميل يوميا، في وقت يبلغ فيه متوسط الطلب على النفط في سوريا حوالي 100 ألف برميل يوميا.
وعلى الجهة الأخرى، يشير الكريم إلى أن هذا الاتفاق يدفع باتجاه:
تأمين المورد الغذائي لكافة أنحاء سوريا خلال العام المقبل على الأقل، وخاصة مادة القمح الغنية بها مناطق شمالس شرقي سوريا. تحسين إيرادات الحكومة والتي كانت تُستنزف سابقا في توفير المحروقات والمواد الغذائية. تأمين الاستقرار النقدي، لوجود كتلة مالية ضخمة جدا من النقد المحلي والأجنبي في مناطق الإدارة الذاتية.ويعتقد الكريم أن نجاح هذا الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية يسهم على المدى الطويل في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد بالاعتماد على الإنتاج المحلي، ويحسن من الاحتياطي النقدي.
في حين يؤكد عبد النور أن "الوفرة في مادة القمح بعد الاتفاق تعني أولا تأمين مادة الخبز بصورة أكبر، وبالتالي انخفاض سعرها بعد أن سجل ارتفاعا في الشهور الأخيرة، وثانيا تأمين مادة الشعير الضرورية للثروة الحيوانية، والتي كانت في السابق تستورد من مناطق قسد المنتج الأول لها".
يُذكر أن غلال محاصيل القمح قد تراجعت بصورة كبيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام السوري المخلوع، والتي كانت تساوي نحو 70% من مساحة البلاد، وذلك على خلفية خروج عدة مناطق رئيسية منتجة للمادة في شمالي شرقي البلاد عن سيطرته.
إعلانوكان إنتاج سوريا من مادة القمح تجاوز في عام 2010 حاجز 3 ملايين طن سنويا، لكنه انخفض تدريجيا في السنوات اللاحقة ليصل مع عام 2024 إلى 720 ألف طن فقط، في حين قدّرت مصادر حكومية حاجة البلاد من المادة بـ2.5 مليون طن سنويا.
عودة مستثمرين وإعادة الإعماروعلى المدى المتوسط يمكن للاتفاق أن يشجع على زيادة الحوالات المالية إلى سوريا من قبل الكيانات الخارجية (من بينهم الأفراد)، مستفيدين من الاستثناء الخاصة من العقوبات الاقتصادية الغربية بمناطق قسد، والرخصة الأميركية للبنك المركزي، وبذلك يمكن الالتفاف على هذه العقوبات وتشجيع عودة الكثير من المستثمرين السوريين لضخ الأموال للبنية التحتية، وفقا للكريم.
أما للاستفادة من الاتفاق على المدى الطويل، فيرى الخبير أن المسألة ترتبط بالبنية التشريعية والقانونية الصادرة عن الحكومة الجديدة، وتعيين حكومة يقبل بها الغرب، مما يسهم في تمديد الترخيص وتجميد العقوبات.
ويشير الكريم إلى أن زيادة الاستثمارات ستؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد، ويقول إن هذا الاتفاق من شأنه تخفيف الضغط على العملة الصعبة بالاعتماد على الاكتفاء الذاتي والموارد المحلية.
وسيساعد الاتفاق على إطلاق عملية إعادة الإعمار، وخاصة في البنية التحتية نتيجة الوفرة المتوقعة للمحروقات التي تعد عصب الصناعة وعصب إعادة الإعمار، بحسب الخبير.
ووفق الكريم يؤدي فتح الأسواق بين مناطق الحكومة السورية ومنطقة الإدارة الذاتية -التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص- إلى تحسين حركة التجارة، وبالتالي زيادة الإنتاج واستقطاب قوى عاملة جديدة وتخفيض مؤشر البطالة، وتخفيف الاحتقان الحاصل في سوريا نتيجة عمليات التسريح في الشهور الأخيرة.