على سرير العلاج.. الاحتلال يجبر مسنة على النزوح من مشفى الأمل بخانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أظهر مقطع مصور تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، نزوح مسنة فلسطينية راقدة على السرير من مستشفى الأمل في خانيونس.
#غزة: جيش الاحتلال الاسرائيلي أجبر سيدة فلسطينية مسنة على النزوح من مستشفى الأمل بخانيونس على سرير المرض. pic.twitter.com/8dJLU5yFum — wewiv (@wewiv2014) February 7, 2024
وأمس الثلاثاء قال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة محمد أبو مصبح، إن الوقود والأكسجين وجميع المواد الطبية نفدت بمستشفى الأمل في خان يونس، بعدما حاصرته قوات الاحتلال على مدى أسبوعين.
وأعلن الصليب الأحمر، إجلاء ثمانية آلاف شخص من مستشفى الأمل بغزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنّون.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا خلال مؤتمر صحفي في جنيف "إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أكثر من كارثي".
وأضاف: "ترك 8000 نازح كانوا قد لجأوا إلى مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني التابع لنا في خان يونس أي مستشفى الأمل".
وتابع: "هناك أيضًا حاليًا نحو مئة مسنّ وأصحاب إعاقات لم يتمكنوا من مغادرة المستشفى و80 مريضًا و100 موظف ومتطوع. ما زالوا في الداخل".
وأكد توماسو ديلا لونغا أن مستشفى الأمل محاصر منذ أكثر من أسبوعَين بمعارك محتدمة "وتعرّض للقصف عدة مرات"، بما في ذلك يوم الجمعة الماضي حين أدّى القتال إلى مقتل مسؤول قسم الشباب والمتطوعين في الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويُعدّ مستشفى الأمل أحد أهم المستشفيات في المدينة إلى جانب مستشفى ناصر المحاصر أيضًا بسبب القتال.
وعن مجمع ناصر قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي في خانيونس ويستهدف محيطه بشكل مركز.
وأضاف القدرة، أن الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
وأكد أن هناك نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، بالإضافة للنقص في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.
وأوضح أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام.
وذكر القدرة، أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود.
وبينت أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق حركة سيارات الإسعاف، لاسينا أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى.
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن “84 بالمئة من المرافق الصحية في قطاع غزة المحاصر تأثرت بالعدوان الإسرائيلي”.
وأضافت، أن “4 فقط من أصل 22 منشأة صحية تابعة للوكالة لا تزال تعمل بسبب القصف المتواصل والقيود المفروضة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نزوح خانيونس الاحتلال غزة غزة خانيونس الاحتلال نزوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الأمل مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مقيمين من حروق شديدة بالقنفذة وتحويلهما لاستكمال العلاج بمكة
أنقذ تكامل الخدمات بين منشآت تجمع مكة المكرمة الصحي حياة مقيمين آسيويين، بعد تعرضهما لحروق خطيرة من الدرجتين الأولى والثانية، نُقلا على إثرها من مستشفى القنفذة العام إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة كحالات إنقاذ حياة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الحالة الأولى تعود لمقيم بنغلاديشي يبلغ من العمر 23 عامًا، وصل إلى قسم الطوارئ بمستشفى القنفذة العام مساء يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، وهو يعاني من حروق بنسبة 40% من الدرجتين الأولى والثانية.
وقد جرى استقباله في غرفة الإنعاش وإجراء التدخلات الطبية العاجلة، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي لتثبيت حالته قبل تحويله في الساعة 11:00 مساء إلى مستشفى النور التخصصي بمكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ مقيمين من حروق شديدة بالقنفذة وتحويلهما لاستكمال العلاج بمكة - اليوم
أما الحالة الثانية، فهي لمقيم هندي يبلغ من العمر 42 عامًا، وصل في نفس التوقيت ويعاني من حروق مماثلة بنسبة 25%.
وجرى التعامل معه طبيًا حتى استقرت حالته، ثم جرى تحويله هو الآخر كحالة إنقاذ حياة إلى مستشفى النور التخصصي.
ويعكس هذا الإنجاز المستوى المهني العالي الذي يقدمه مستشفى القنفذة العام، والتكامل الفاعل بين منشآت التجمع، بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة بما يضمن سلامة المرضى ورضاهم.