مسجد السلطان أبو العلا.. حكاية أشهر جامع في القاهرة القديمة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعد من أشهر معالم حي بولاق الشعبي في القاهرة، وينسب مسجد السلطان "أبو العلا"، إلى الشيخ الصالح حسين أبي علي، "صاحب الكرامات"، كما يصفه الصوفيون. كان الشيخ "أبو العلا" يخلو بزاوية يتعبد فيها، بالقرب من ضفاف النيل والتي يقع عليها حي بولاق وتحديدًا الضفة الشرقية، فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكانوا يؤمنون بكراماته، فلقبوه بـ "أبو الكرامات" -وفق كتب التاريخ-
. فيديو
وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين بن محمد القنيش، وطلب منه الشيخ أن يجدد ويطور له زاويته، فأنشأ له هذا المسجد، وضم إليه الزاوية، وأنشأ له قبة دفن فيها فيما بعد عام 1486. يغلب تصميم العمارة الإسلامية على المسجد، ويغلب على التصميم مدرسة ذات أربعة إيوانات، غنية بالنقوش والكتابات، وكان إنشاء المسجد في حكم السلطان الأشرف أبوالنصر قايتباي. كانت ذات أهمية، ولم يبق منها سوى المنبر، وامتازت جوانبه بتقاسيم المماليك الجراكسة
ودفن فيه العديد من العلماء والمشايخ، منهم (مصطفى البولاقي – علي حكشة – أحمد الكعكي وغيرهم). وبالنسبة لأبوابه، فكانت له 3 أبواب، أحدها على الشارع وهو الباب الكبير، مبني من الحجر، والثاني غربي الجامع تجاه باب الضريح، والثالث باب الوضوء، وله 8أعمدة من الرخام، ومنبره من الخشب مطعم بالعاج، ومحرابه مكسو بالرخام. تبلغ مساحته الآن 1264مترا مربعا، وكانت قبل ذلك 843 مترا مربعا، وتصميمه الحالي يتألف من صحن أوسط ذي سقف حديث مزخرف
تحيط به 4 إيوانات أسقفها محمولة على عقود من الحجر الأبيض والأحمر. خضع المسجد، - حسب المؤرخين- لتجديد وإصلاح سنة 1741م، و أجرت لجنة حفظ الآثار العربية تجديدات بالمسجد، وأنشأت في الطرف الغربي للواجهة الشمالية سبيلا يعلوه كتاب، كما فكت مباني المئذنة وأعادت بناءها بنفس أحجارها، وأمر الملك فؤاد سنة 1925 بإعادة تجديده وتوسيع مساحته بعد سقوط سقف الإيوان الشرقي منه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد السلطان أبو العلا القاهرة القديمة مسجد السلطان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإحبارية»: جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية، في مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ شهر كامل، جرّف فيها الاحتلال مساحات واسعة من مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين، وهدمَ وأحرق مئات المنازل وأجبر عشرات آلاف الفلسطينيين على النزوح، وقَتل خلالها عشرات الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال.
مخيم جنينوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن الدمار الهائل والخراب الكبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين في مخيم جنين تكشَّف بعد انسحاب آليات الاحتلال من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزها في أحياء أخرى، إذ ظهرت بعض البيوت وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالفلسطينيين.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن عدد النازحين من المخيم تجاوز 15 ألف شخص، بواقع 3500 أسرة، توزعوا على عدة بلدات وقرى في المحافظة، وأكثرها بلدة برقين غربي جنين.
وأكد أن الاحتلال مستمر في هدم وحرق منازل الفلسطينيين في المخيم، مضيفًا أن الحصار الذي استمر على مدينة جنين لأكثر من عامين فاقم من سوء الوضع الاقتصادي.
وتواصل طائرات الاحتلال المُسيَّرة التحليق في سماء مخيم جنين، وألقت قنابل في ساحة المخيم وعدة شوارع أخرى أكثر من مرة.
مخيم عين السلطانواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابًا من مخيم عين السلطان، بمدينة أريحا.
وقال مدير نادي الأسير في محافظة أريحا والأغوار عيد براهمة، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عين السلطان، واعتقلت شابًا بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
مخيم الفارعةوأيضًا، واصلت قوات الاحتلال، اليوم، عدوانها العسكري على مخيم الفارعة جنوبي طوباس، لليوم الثامن على التوالي.
ودفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، وأجبر عشرات العائلات في المخيم على النزوح من منازلها وإخلائها، تحت تهديد السلاح، كما عمد إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين في المخيم.
اقرأ أيضاًحماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية
أ ف ب: جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية
«حماس» لجيش الاحتلال: تسليم السُجناء سيتم بهذا الشرط