السوداني “يخاف” يذكر أسم إيران على لسانه ويكتفي بعبارة “أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض”
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 7 فبراير 2024 - 10:14 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء امس الثلاثاء، عن “معادلة” بشأن الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الامريكية.وقال السوداني في تصريحات لقناة العربية، إنه “تم التوصل إلى معادلة أن توقف فصائل الحشد هجماتها مقابل وقف الرد الأميركي”.
وأشار إلى أن “إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش هدفه نزع كل مبررات الهجمات على مستشاريه، مشددا على أن “أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أي جهة كانت”.كما أوضح أن التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي “وسينتهي أيضا بطلب عراقي” وأضاف أنه “ليس لدينا أي اتصال مع أميركا بعد الاعتداء الأخير”، موضحا أن إقليم كردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف”.يذكر أن الاتصال بين حكومة السوداني وواشنطن لم ينقطع وإلا ما تفسير الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية فؤاد حسين ونظيره الأمريكي بلينكن مساء أمس الثلاثاء”!!.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.