نادي قضاة اليمن يطالب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإدانة اختطاف القاضي قطران
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تقدم نادي قضاة اليمن، الثلاثاء 6 فبراير 2024م، ببلاغ لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بشأن إقدام مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي "المصنّفة على قائمة الإرهاب"، باختطاف القاضي عبدالوهاب قطران وانتهاك حرمة مسكنه.
ووصف البلاغ الذي تقدم به القاضي د/ رواء عبدالله مجاهد، القائم بأعمال رئيس نادي قضاة اليمن، إلى السيد ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اختطاف القاضي عبدالوهاب قطران من داخل منزله بـ"انتهاك حرمة مسكنه".
وأوضح البلاغ أن مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية (سلطة الأمر الواقع) اقتحمت منزل القاضي عبدالوهاب قطران صباح الثلاثاء 2 يناير 2024م، دون مبرر قانوني.
وأكد بلاغ نادي القضاة: "عملوا (مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً) على انتهاك حرمة مسكنه بتفتيش محتوياته، وارهاب اسرته وأطفاله وأخذوه إلى مكان مجهول حتى الآن، وذلك على خلفية كتابته ومواقفه المدافعة عن حقوق الإنسان".
وذكر البلاغ انه "حتى الآن لا يعرف بعد مصير القاضي قطران"، موضحاً أن القاضي قطران "تمكن خلسة بالاتصال بأسرته لثوان معدودة قال لهم فيها جملة واحدة وهي أنا ميت".
وذكر البلاغ انه بناء على ما سبق فإن "ما حدث للقاضي قطران يعد انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، فضلا عن انتهاكه للحصانة القضائية التي يتمتع بها".
وطالب البلاغ من ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "أخذ سلامة القاضي قطران بعين الاعتبار، وإدانة وتسجيل هذه الجريمة بحق القضاة في اليمن".
كما طالب "الجهات المختصة وذات الصلة داخليا وخارجيا بالإفراج الفوري عن القاضي قطران دون قيد أو شرط".
وكان كشف نجل القاضي قطران في مقطع فيديو اقتحام منزلهم واقتيادهم إلى مركبات عسكرية قبل احتجاز والده في إحداها بمفرده، ومن ثم نقله إلى أحد سجون الأمن والمخابرات دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان الأمم المتحدة القاضی قطران
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن بالأمم المتحدة: حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أهمية التدخلات الإنسانية والأعمال الإغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025، والمبادرة بالدعوة لعقد مؤتمر المانحين لتمويل هذه الخطة.
جاء ذلك،حسبما نقلت قناة اليمن الفضائية،خلال لقاء السفير عبدالله السعدي، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، حيث ناقشا الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية لتحقيق السلام.
وجدد السفير السعدي، التأكيد على حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية في اليمن لتعزيز دورها وتواجدها لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، لافتا إلى أن الحكومة اليمنية تدعو مجددا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة موظفيها، وتأمين البيئة الملائمة والآمنة للقيام بمهامها وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كافة المناطق دون تمييز أو عراقيل، والحد من تدخلات المليشيات الحوثية السافرة في العمل الإنساني وتحويله لخدمة أجنداتها العسكرية والأمنية.
ومن جانبه، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحديات العمل الإنساني في اليمن، بما في ذلك سد فجوة التمويل وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني، والعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.