بعد إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. 10 أعراض تستدعي الذهاب إلى طبيب فورًا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن قصر بكنغهام فى بريطانيا، منذ يومين، إصابة الملك تشارلز بمرض السرطان أثناء إجراء فحوصات للاطمئنان على حالة الجسم بعد الإصابة بورم حميد فى البروستاتا.
وأثار إعلان مرض الملك تشارلز حالة من القلق والخوف فى مختلف بلدان العالم وأعلن عدد من رؤساء أكبر الدول عن حزنهم عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان.
فى إطار هذا من الجيد أن تكون على دراية ببعض الأعراض التي يمكن أن تكون مرتبطة بالسرطان وتستدعي استشارة الطبيب فورًا ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود سرطان، فقد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير خطيرة، إليك عشرة أعراض شائعة يجب على الناس الانتباه إليها والتوجه للطبيب إذا ظهرت، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
نمو غير عادي أو تورم في أي جزء من الجسم.
تغير مفاجئ في اللون أو الحجم أو الشكل أو السماكة لأي وحمة أو ثؤلول.
ظهور تقرحات أو جروح لا تلتئم بسرعة.
صعوبة في البلع أو آلام في الحلق.
ضيق التنفس أو ضيق النفس غير المبرر.
نزيف غير طبيعي أو نقص في عدد الصفائح الدموية.
تغير مفاجئ في نمط الأمعاء أو البراز.
آلام غير مبررة أو مستمرة في أي جزء من الجسم.
فقدان غير مبرر في الوزن أو فقدان الشهية.
تعب غير عادي أو ضعف عام في الجسم.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل ألا تتأخر في زيارة الطبيب لتقييم حالتك والحصول على التشخيص الصحيح، يمكن للطبيب تقديم التوجيه والفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الفحوصات أو العلاج. تذكر أن الكشف المبكر يمكن أن يكون حاسمًا في تحسين فرص الشفاء والعلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك تشارلز مرض الملك تشارلز السرطان مرتبطة بالسرطان أعراض الإصابة بالسرطان الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول