عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بعد إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. ترقب بريطاني ومخاوف شعبية".

وقال التقرير: "قلق في الداخل البريطاني بعد إعلان قصر باكينجهام إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان دون تحديد نوعه، حيث لا يكشف أفراد العائلة المالكة عادة تفاصيل الأمراض التي يصابون بها، فالمسائل الطبية في نظر الأسرة المالكة أمور خاصة بهم".

وأضاف: "إصابة الملك البريطاني بالسرطان، جاءت بعد إجرائه أحد الفحوصات الطبية مؤخرا في أحد المستشفيات نتيجة التضخم الذي حدث له في البروستاتا، ما دفع الأطباء إلى إجراء فحوصات طبية شاملة أظهرت إصابة الملك صاحب الخامسة والسبعين عاما بالسرطان".

وتابع: "وعلى الرغم من إخضاع العاهل البريطاني لبرنامج علاجي سيمنعه من المشاركة في واجباته الملكية العامة الفترة المقبلة، إلا أنه سوف يستمر بالقيام بواجباته الدستورية كرأس للدولة، بما في ذلك مراجعة الأوراق الرسمية وحضور الاجتماعات الخاصة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إصابة الملک

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.

 فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

مخاطر PFHxA على صحة الإنسان

تستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.

كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟

تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.

دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxA

في تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.

الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًا

الأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.

كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطان

توصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.

مقالات مشابهة

  • بعيو: بوادر انتفاضة شعبية عفوية عارمة من بني وليد إلى طرابلس
  • عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
  • مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • الملك تشارلز ردًا على وضعه الصحي: ما زلت على قيد الحياة
  • دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • بعد إصابته بالسرطان.. آخر تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • بعد إصابته بالسرطان.. تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • مصدر يكشف مستجدات علاج ملك بريطانيا من السرطان
  • متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟