“رؤى المدينة القابضة” توقع عقودًا بأكثر من 300 مليونًا لتعزيز التقدم بمشروع رؤى المدينة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقَّعت شركة رؤى المدينة القابضة عقدين بلغت قيمتهما أكثر من 300 مليون ريال مع عدد من بيوت الخبرة العالمية في مجال التصاميم والاستشارات الهندسية والاشراف على عدد من الفنادق ضمن التجمعين العمرانيين الرابع والخامس بمشروع رؤى المدينة.
جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص بنسخته الثانية، التي أقيمت يومي 6-7 فبراير 2024م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض والذي يهدف لتعزيز الشراكات بين الشركات التابعة للصندوق مع القطاع الخاص، لتحقيق نمو الاقتصاد المحلّي بالمملكة.
وبموجب العقد الأول مع جيكوبس، سيجري تقديم خدمات التصاميم لعدد 12 علامة فندقية بالتجمع العمراني الرابع، ومساحات كبيرة لدعم إنشاء مطاعم ومقاهٍ، يُديرها عدد من شركات التشغيل العالمية، مما يجعل هذا التجمع أحد أكثر المناطق جاذبية وأكبرها بمشروع رؤى المدينة حيث يحتوي على أكثر من 8000 غرفة. ووفقًا للعقد الثاني، ستتولى شركة كيو للاستشارات الهندسية الاشراف على تنفيذ التجمع العمراني الخامس وتسليمه وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، التي يستهدفها المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي المهندس أحمد بن وصل الجهني، أنه تم الانتهاء من 25% من أعمال البنية التحتية لمشروع رؤى المدينة، وأن الشركة في إطار سعيها إلى تطوير منظومة عمرانية وتنموية متكاملة ضمن مشروع رؤى المدينة، فإنها تحرص على الاستعانة بالرواد والخبراء في المجال العقاري بكل قطاعاته؛ لتقديم تجربة فريدة للزوار والضيوف، مؤكدًا أن ذلك سيكون له آثار كبيرة لتعزيز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة مرموقة ذات منظومة معمارية حديثة تمتاز بجودة الحياة العالية والتجربة الثقافية الغنية.
يشار إلى أن مشروع رؤى المدينة أحد أهم مشروعات شركة رؤى المدينة القابضة، ويمتد على مساحة إجمالية تُقدَّر بـ 1.5 مليون متر مربع؛ حيث يهدف إلى توفير 47 ألف وحدة ضيافة تستوعب 149 ألف زائر بحلول عام 2030، تحقيقًا لمستهدفات قطاع الحج والعمرة والزيارة ورؤية المملكة 2030 بتيسير استضافة 30 مليون زائر ومعتمر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رؤى المدینة القابضة
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.