أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق إزاء الإجراءات المتخذة لتأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير الجاري، في خطوة تتعارض مع التقاليد الديمقراطية القوية في السنغال.

الخارجية الألمانية: نتابع التطورات فى السنغال بقلق واهتمام كبيرين الاتحاد الإفريقي يدعو السنغال إلى التشاور والحوار بعد إرجاء الانتخابات الرئاسية

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية  في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم الأربعاء - "نشعر بقلق خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن قامت بالقوة بطرد البرلمانيين الذين عارضوا مشروع قانون لتأجيل الانتخابات، مما أدى إلى تصويت في الجمعية الوطنية لا يمكن اعتباره شرعيا نظرا للظروف التي جرت في ظلها".

وحثت الولايات المتحدة، بحسب البيان، حكومة السنغال على المضي قدما في انتخاباتها الرئاسية وفقا للدستور والقوانين الانتخابية.

كما دعت الحكومة السنغالية إلى استعادة الوصول الكامل للإنترنت على الفور وضمان احترام حرية التجمع السلمي والتعبير، بما في ذلك حرية الصحافة.

وجددت الخارجية الأمريكية  في بيانها - التزامها بالانخراط مع جميع الأطراف والشركاء الإقليميين في الأيام المقبلة.

وكان رئيس السنغال ماكي سال قد أعلن السبت الماضي في مرسوم رئاسي إلغاء مرسوم آخر كان قد حدد بموجبه موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير الجاري. وجاء قرار الرئيس تأجيل إجراء الانتخابات إثر تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق مع قاضيين عضوين في المجلس الدستوري تحوم حولهما شبهات بالنزاهة في ملف الانتخابات. وخلال كلمته، لم يعط الرئيس أية إشارة للجدول الزمني لإجراء الانتخابات في المستقبل. وشجب عدة مرشحين للرئاسة "انقلاب دستوري"، وأعلنوا بدء حملاتهم في 4 فبراير، وفقا للجدول الزمني الأولي، على الرغم من توقف العملية الانتخابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تأجيل موعد الانتخابات السنغال الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

الثورة نت/..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.

وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.

وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • الخارجية الصينية: لم نجر محادثات أو مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • وزير الخارجية: حريصون على توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الايرانية:تأجيل اجتماع الخبراء بين الجانبين الايراني والاميركي
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية