البنوك الصهيونية مهددة بتخفيض تصنيفها الائتماني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أنها قد تخفض تصنيف البنوك الصهيونية، على خلفية المخاطر المرتبطة بالحرب على غزة، واحتمالات توسعها.
وأفادت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني بأن اندلاع الحرب في الربع الرابع من عام 2023م أدى إلى انكماش الاقتصاد الصهيوني، وأصبحت بيئة التشغيل للبنوك غير مؤكدة أكثر من ذي قبل، وقالت : نعتقد أن المخاطر التي تواجهها البنوك، أو جودة الأصول، أو أوضاع التمويل والسيولة يمكن أن تتدهور في حالة تفاقم السيناريو.
وأضافت: نتوقع أن تنحسر فائدة ارتفاع أسعار الفائدة على ربحية البنوك في عام 2024، بسبب ارتفاع تكاليف الودائع، وانخفاض سعر الفائدة الأساسي للبنك المركزي، والذي انخفض بمقدار 25 نقطة أساس في يناير الماضي إلى 4.5٪.
وكانت وزارة المالية الصهيونية توقعت أن تكون خسائر اقتصاد الكيان الصهيوني جراء الحرب على غزة بأكثر من 50 مليار دولار.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
اقتحام وصدامات في جامعة كولومبيا بنيويورك.. نشطاء يحرقون الصهيونية رمزيا ويثيرون جدلا (صور+ فيديو)
#سواليف
في حادثة أثارت جدلاً واسعًا، قام مجموعة من المتظاهرين يوم الثلاثاء بتعطيل محاضرة بعنوان “تاريخ إسرائيل الحديثة” في #جامعة_كولومبيا في مدينة #نيويورك الأمريكية.
Absurd! On the first day of classes this semester, pro-Palestine students at @Columbia barged into a 'History of Modern Israel' class, spreading violent messages against Jewish students.
Every single keffiyeh-clad student involved must be expelled for harassment & promoting… pic.twitter.com/j049hAfSqN
وقام المتظاهرون بتوزيع منشورات تحمل عبارات رافضة للصهيونية، وُصفت من قِبَل بعض الجهات بأنها “معادية للسامية”.
ونشرت منظمة “أوقفوا معاداة السامية” عبر منصة “إكس” مقطع فيديو يظهر اقتحام المتظاهرين للمحاضرة، بالإضافة إلى صور المنشورات التي تم توزيعها، والتي حملت شعارات مثل “سحق الصهيونية”. وتضمنت المنشورات صورًا رمزية، منها حذاء يسحق نجمة داود، وصورة لفلسطيني يحرق العلم الإسرائيلي تحت عنوان “أحرقوا الصهيونية حتى النهاية”.
وردًا على الحادثة، أصدرت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ، بيانًا أدانت فيه بشدة هذه الاحتجاجات، ووصفت المنشورات بأنها “غير مقبولة”. وأكدت أرمسترونغ أن مثل هذه الأفعال تُعتبر انتهاكًا لقواعد السلوك الجامعي، مشددة على أنه لا يحق لأي مجموعة تعطيل أنشطة أخرى داخل الحرم الجامعي. كما أعلنت أن إدارة الجامعة ستتحرك بسرعة للتحقيق في الحادثة والتعامل معها بحزم.