بروز دور الجيش خلال مرحلة ما بعد الحرب؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بدا لافتا ان الوسطاء والموفدين والديبلوماسيين الذين يصلون إلى لبنان لبحث ملف الحدود اللبنانية الجنوبية وكيفية انهاء المعارك الحاصلة اليوم بين "حزب الله" والجيش الاسرائيلي، يتحدثون بشكل واضح عن دور جدي يجب أن يقوم به الجيش في المرحلة المقبلة بعد التسوية..
وبحسب مصادر مطلعة فإن السبب او النتيجة لهذه الطروحات سيكون تعزيز وضعية قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يعتبر المرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية لدى القوى الغربية والعربية، وعليه فإن ترتيب المرحلة المقبلة سيجعل من حظوظ عون الرئاسية أفضل بكثير، وان لم تكن بعض الاطراف راغبة بذلك.
وترى المصادر أن سحب اسم عون من التداول كمرشح رئاسي في المرحلة الحالية يحسن حظوظه ويخرجه من اطار البازار الذي تخضع له معظم الاسماء، وعليه فإن المرحلة المقبلة قد تشهد اعطاء الجيش غطاء دولياً للقيام بدور اكبر في الداخل اللبناني وربما في الجنوب..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا.. و4 أولويات في المرحلة المقبلة
كشف أحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أن النظام السابق خلّف «جراحًا عميقة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والسياسي»، مؤكدًا أن معالجتها تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
أولويات المرحلة الانتقالية في سورياوأضاف الشرع خلال خطاب النصر الذي ألقاه في قصر الشعب بدمشق، أن النصر تحقق بروح «الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة»، بدلًا من الخراب والدمار الذي عادةً ما يرافق الحروب والمعارك العسكرية.
وحدد الشرع أولويات سوريا في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن المهمة الأساسية هي ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، إضافةً إلى العمل على تطوير البنية الاقتصادية لضمان تنمية مستدامة، واستعادة مكانة سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما شدد على ضرورة بناء علاقات خارجية تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة والمصالح المشتركة، إلى جانب تأسيس أجهزة أمنية وعسكرية وشرطية تحفظ أمن المواطنين، معتبرًا أن تحقيق العدالة الانتقالية ومنع الانتقام هو الأساس في الحفاظ على السلم المجتمعي.
الشرع رئيسا للمرحلة الانتقاليةوقالت القاهرة الاخبارية إن قادة الفصائل السورية توافقوا على تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وأصدر الشرع قرارًا بحل هيئة تحرير الشام والفصائل التي شاركت في عملية ردع العدوان، والتي أدت إلى سقوط النظام السابق، وذلك خلال اجتماع موسع مع قادة الفصائل.
تغييرات سياسية مرتقبةوبحسب تليفزيون سوريا عن مصادر مطلعة، قد تعلن الإدارة الجديدة قريبًا وقف العمل بالدستور الحالي، مع التوجه نحو تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، كما أنه من المتوقع تأجيل مؤتمر الحوار الوطني حتى استكمال الإجراءات السياسية الجديدة.