بروز دور الجيش خلال مرحلة ما بعد الحرب؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بدا لافتا ان الوسطاء والموفدين والديبلوماسيين الذين يصلون إلى لبنان لبحث ملف الحدود اللبنانية الجنوبية وكيفية انهاء المعارك الحاصلة اليوم بين "حزب الله" والجيش الاسرائيلي، يتحدثون بشكل واضح عن دور جدي يجب أن يقوم به الجيش في المرحلة المقبلة بعد التسوية..
وبحسب مصادر مطلعة فإن السبب او النتيجة لهذه الطروحات سيكون تعزيز وضعية قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يعتبر المرشح الأبرز لرئاسة الجمهورية لدى القوى الغربية والعربية، وعليه فإن ترتيب المرحلة المقبلة سيجعل من حظوظ عون الرئاسية أفضل بكثير، وان لم تكن بعض الاطراف راغبة بذلك.
وترى المصادر أن سحب اسم عون من التداول كمرشح رئاسي في المرحلة الحالية يحسن حظوظه ويخرجه من اطار البازار الذي تخضع له معظم الاسماء، وعليه فإن المرحلة المقبلة قد تشهد اعطاء الجيش غطاء دولياً للقيام بدور اكبر في الداخل اللبناني وربما في الجنوب..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.