واتساب تخطط لدعم تطبيقات المحادثة خارج المنصة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تخطط منصة المراسلة الفورية /واتساب/ لدعم تبادل الرسائل، مع الأشخاص خارج المنصة الذين يستخدمون تطبيقات مراسلة منافسة.
ويأتي ذلك التغيير امتثالا لقانون الأسواق الرقمية الجديد (DMA) الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على الشركات التقنية الكبرى، لكسر الاحتكار وتعزيز المنافسة، وقد يؤدي إلى إمكانية تبادل الرسائل النصية والصور والرسائل الصوتية ومقاطع الفيديو والملفات بين مستخدمي واتساب ومستخدمي التطبيقات الخارجية (تطبيقات الطرف الثالث) مثل (iMessage) وتيليجرام ورسائل جوجل وسيجنال وغيرها.
وتشترط واتساب استخدام خدمات المراسلة الخارجية البروتوكول نفسه الذي تستخدمه في تشفير الرسائل، وهو بروتوكول يسمى (سيجنال Signal Protocol)، كما أن شركة ميتا متقبلة على نحو مبدئي استخدام التطبيقات الأخرى بروتوكولات تشفير بديلة، طالما أن الشركات التي تطورها يمكنها إثبات أنها تصل إلى معايير الأمان التي تحددها واتساب في إرشاداتها.
وسيتعين على تطبيقات الطرف الثالث الخارجية أيضا توقيع اتفاق مع شركة ميتا قبل ربطها بواتساب، وسوف تكشف ميتا عن مزيد من التفاصيل لاحقا خلال شهر /مارس/ المقبل.
ويتوقع أن تكون التغييرات الجديدة التي تجريها ميتا في واتساب متاحة على نطاق عالمي، إذ سيصعب جعلها مقتصرة فقط على دول الاتحاد الأوروبي دون بقية الدول.
وذكر ديك براور، رئيس قسم الهندسة في واتساب، أن المستخدمين الذين سيفعلون تلك الميزة في حساباتهم سيتمكنون من تلقي الرسائل من منصات أخرى في قسم جديد في صندوق الرسائل الخاص بهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: واتساب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشهد التوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين
وقّعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي على وثيقة الآلية الثلاثية لتنسيق جهود المنظمات الثلاث في دعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة الرياض، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وعدد من أصحاب المعالي ممثلي الدول العربية والإسلامية،.
وتهدف هذه الآلية إلى تكثيف الجهود المشتركة بين المنظمات الثلاث، وتعزيز العمل المشترك في كل ما يخص القضية الفلسطينية.
من ناحيته، أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية أن انعقاد القمة العربية-الإسلامية غير العادية في الرياض يعكس رغبة الدول العربية والإسلامية الصادقة في مواصلة الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، والعمل على خفض التصعيد، ووقف الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف القيود على المساعدات الإنسانية، ودعم حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يشارك في المنتدى الحضري العالمي
وأضاف سموه خلال المؤتمر الصحفي للقمة أن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك، والتنسيق مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، والحد من توسع نطاق الصراع، والتقليل من التهديد المتزايد الذي تشكله العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأمن الإقليمي والدولي.
وأشار سموه إلى أن المسؤولية تقع على المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارساتها، بما في ذلك منع وصول أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، مما يؤثر على إدارة المناطق الفلسطينية رغم التعهدات التي التزمت بها إسرائيل في السابق، مؤكدًا أن المملكة والدول العربية والإسلامية ستواصل دعم السلطة الفلسطينية، مشيرًا لقدرتها -رغم كل الظروف- على إدارة الوضع في الضفة الغربية وغزة.