إسرائيل تعتدي مجددًا على سيادة الأراضي السورية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أثير- مكتب أثير في دمشق
في عدوان جديد على سيادة الأراضي السورية؛ أقدم العدوّ الإسرائيلي فجر اليوم على شن عدوان جوي من اتجاه شمال طرابلس مستهدفا عددًا من النقاط في مدينة حمص وريفها، وقد تصدت وسائط الدفاع الجويّ لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها ”حسب المصدر العسكري السوري”.
وقد أسفرَ العدوان عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصّة.
وكان العدو الإسرائيلي قد زاد من وتيرة اعتدائاته على الأراضي السورية في الآونة الأخيرة.
وفي اتصال مع المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد إبراهيم العلي للتعليق على هذه الضربات الإسرائيلية المتزايدة أكد بأن عملية طوفان الأقصى كان لها العديد من التّداعيات على الكثير من الأصعدة إن كان الدّاخلي والذي تجلى بالخلافات العميقة بين أعضاء الحكومة الصهيونية والمجتمع الإسرائيلي وانعدام ثقته بهذه الحكومة، أو على الصعيد الخارجي من جهة تعريته وانكشاف زيف ادعاءاته بأنه نموذج ديمقراطي وحيد في الشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى الصورة التي تهشمت للجيش الذي لا يقهر كما كان يدّعي.
وأضاف: كل هذه الأسباب وغيرها جعلت الإسرائيلي وفي محاولة منه للهروب من هذا الواقع المأزوم والمعقّد، يقوم بتصدير أزمته للخارج بمجموعة من الاعتداءات كان آخرها فجر اليوم على مدينة حمص في محاولة منه لاستعادة قوة ردعه التي انهارت أمام ضربات المقاومة، ولجرّ المنطقة إلى صراع إقليمي غير محسوب النّتائج يؤدي إلى إدخال وسحب المنطقة بأسرها إلى أتون حرب لا نهاية لها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بعد محاولة قنصها ثلاث مرات.. القصيفي يستنكر الاستهداف الإسرائيلي للمراسلة جويل مارون
إتصل نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي اليوم بعضو النقابة الزميلة جويل مارون، مراسلة تلفزيون "روسيا اليوم"، وهنأها على نجاتها من استهداف قناصة جيش العدو الاسرائيلي لها خلال تغطيتها حدث عودة أبناء كفركلا الجنوبية إلى بلدتهم، وذلك لثلاث مرات متتالية قبل أن يتدخل الجيش اللبناني الموجود في البلدة ويعمل على سحبها من الموقع التي كانت تتولى التغطية انطلاقا منه".
واستنكر القصيفي "هذا التعرض المتعمد من جيش العدو ضد الصحافيين والاعلاميين عن سابق تصور وتصميم، وهو الذي سبق له أن اعتدى عليهم على مدى الأشهر الماضية واوقع ما يزيد على الاثني عشر شهيدا في صفوفهم، وما ينوف على العشرين جريحا من بينهم من أصيب باعاقات دائمة وموقتة".
وحيا "جهود الزميلات والزملاء والمصورين والطواقم التقنية، في كل الوسائل الاعلامية، الذين قاموا ويقومون بواجباتهم بكل حرفية لمواكبة عودة الجنوبيين إلى مدنهم وبلداتهم التي احتلتها إسرائيل ودمرتها في عدوانها الاخير".
ودعا القصيفي إلى "احترام القوانين والقرارات الدولية ومبادرة الدولة العبرية إلى سحب قواتها في التوقيت الذي حدده قرار وقف إطلاق النار الصادر عن الامم المتحدة"، معتبرا أن "ما يقوم به أهالي الجنوب اليوم هو عمل مشروع تكفله القوانين الدولية التي تحظر تهجير المدنيين من مناطقهم إبان الحروب وبعدها، وتضمن حق عودتهم اليها. وإن وقوع شهداء من الجيش والمواطنين العائدين هو دليل ساطع على مدى استهتار إسرائيل بالقوانين والقرارات الدولية ورفضها الانصياع لمنطوقها، وعلى مدى تعلق اللبنانيين، ولاسيما أبناء الجنوب بارضهم وتجذرهم فيها ورفضهم إخلاءها تحت وطأة إرهاب الاحتلال".