إنضمت الجزائر بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي. إلى لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، لعهدة مدتها سنة.

و باعتبار الأعضاء الأفارقة الثلاث في مجلس الأمن الدولي يتوفرون على مقعد واحد في هذه الهيئة الاستشارية الهامة. تم إختيار بلدنا لتمثيل القارة الإفريقية.

كما أعرب الوفد الجزائري خلال الاجتماع الأول العلني لهذه الهيئة لسنة 2024.

عن إلتزامه بالسعي بشكل بناء في عمل لجنة بناء السلام. كما سلط الضوء على أهمية مبادئ التحكم في زمام الأمور على المستوى الوطني و الشمولية في مسارات بناء السلام.

ومن جهة أخرى، عرض الوفد الجزائري الأولويات الرئيسية للجزائر خلال عهدتها. بما في ذلك تحسين طرق عمل اللجنة وتعزيز شراكة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي من أجل بناء السلام وترقية مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام.

وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، أبرز الوفد الجزائري إعتماد الجزائر سنة 2023 لمخطط العمل الوطني من أجل المرأة والسلام والأمن تنفيذا للائحة مجلس الأمن الأممي رقم 1325 (2000).

تعتبر لجنة بناء السلام هيئة استشارية حكومية دولية تدعم جهود السلام في البلدان المتضررة من النزاعات. و هي تابعة للجمعية العامة ولمجلس الأمن الأمميين وتتألف من 31 دولة عضوا. بما في ذلك 7 من أعضاء مجلس الأمن بما فيهم الأعضاء الدائمين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بناء السلام مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى

يعقد مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، على مدى الأسبوع الجارى، العديد من الجلسات المغلقة والمفتوحة، إزاء حالة الاضطراب التي تشهدها ملفات المنطقة، من سوريا إلى فلسطين وليبيا والسودان.

ويشهد مجلس الأمن، الاثنين، جلسة إحاطة نصف شهرية عن الحالة في ليبيا، ومن المتوقع أن تقدم ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص والموظف السياسي المسؤول عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وممثلة المجتمع المدني، إحاطة إعلامية.

وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أنه من المتوقع أن يقدم رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا، السفير كازويوكي يامازاكي (اليابان)، إحاطة عن أنشطة اللجنة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.

وفي غضون ذلك، يعقد مجلس الأمن، غدًا، إحاطة عن الحالة الإنسانية في أوكرانيا، طلبتها إكوادور وفرنسا، ويقدم الإحاطة مديرة شعبة التمويل والشراكات التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ليزا دوتين.

ويعقد مجلس الأمن، بعد غدٍ الثلاثاء، إحاطة ومشاورات بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص لسوريا، جير بيدرسن، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، واثنان من ممثلي المجتمع المدني، إحاطة إعلامية.

كما يشهد المجلس، بعد غدٍ، تقديم إحاطة من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، بشأن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أيد خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي في عام 2015، ومن المتوقع أن تقدم السفيرة فانيسا فرايزر (مالطا)، ميسرة المجلس، تقريرًا عن أعمال المجلس، ومن المتوقع أيضًا أن يقدم رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، السفير ستافروس لامبرينيديس، إحاطة بصفته منسق اللجنة المشتركة، التي أنشأتها أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة للإشراف على تنفيذها.

ويشهد مجلس الأمن، يوم الأربعاء، إحاطة ومشاورات شهرية بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، ومن المقرر أن تقدم فيها روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، وممثلة المجتمع المدني، إحاطة.

ويعقد مجلس الأمن، يوم الخميس، إحاطة على المستوى الوزاري بشأن السودان، ستركز على المسائل الإنسانية، ومن المتوقع أن يرأس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، الاجتماع، الذي من المقرر أن يقدم فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أو وكيله المعين ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، إحاطة، ويجوز أيضًا لممثل واحد أو أكثر من ممثلي المجتمع المدني تقديم إحاطات.

ويعقد مجلس الأمن، يوم الجمعة، التصويت على مشروعي قرارين: أحدهما يجدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، والآخر يجدد ولاية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما يشهد المجلس جلسة إحاطة بشأن غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ومن المتوقع أن يقدم الممثل الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، وممثل المجتمع المدني، إحاطة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.

ويعقد مجلس الأمن جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال المعنون "الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين"، وطلبت روسيا مناقشة إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية، ومن المقرر أن تترأس السفيرة ليندا توماس جرينفيلد (الولايات المتحدة)، رئيسة المجلس لشهر ديسمبر، جلسة اختتام لأنشطة الشهر لعضوية الأمم المتحدة الأوسع.

أ ش أ  

مقالات مشابهة

  • الجزائر تدعو إلى إنهاء الانقسام في ليبيا
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
  • الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
  • «خوري» تقدّم إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.. وهذه أبرز نقاطها!
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
  • «خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة
  • التفاوض السورية: قرار مجلس الأمن 2254 وسيلة حقيقية لبناء دولة ديمقراطية
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن سوريا وغزة وليبيا والسودان خلال الأسبوع الجاري