الجزائر تبرز أولوياتها بصفتها عضوا جديدا في لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
إنضمت الجزائر بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي. إلى لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، لعهدة مدتها سنة.
و باعتبار الأعضاء الأفارقة الثلاث في مجلس الأمن الدولي يتوفرون على مقعد واحد في هذه الهيئة الاستشارية الهامة. تم إختيار بلدنا لتمثيل القارة الإفريقية.
كما أعرب الوفد الجزائري خلال الاجتماع الأول العلني لهذه الهيئة لسنة 2024.
ومن جهة أخرى، عرض الوفد الجزائري الأولويات الرئيسية للجزائر خلال عهدتها. بما في ذلك تحسين طرق عمل اللجنة وتعزيز شراكة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي من أجل بناء السلام وترقية مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام.
وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، أبرز الوفد الجزائري إعتماد الجزائر سنة 2023 لمخطط العمل الوطني من أجل المرأة والسلام والأمن تنفيذا للائحة مجلس الأمن الأممي رقم 1325 (2000).
تعتبر لجنة بناء السلام هيئة استشارية حكومية دولية تدعم جهود السلام في البلدان المتضررة من النزاعات. و هي تابعة للجمعية العامة ولمجلس الأمن الأمميين وتتألف من 31 دولة عضوا. بما في ذلك 7 من أعضاء مجلس الأمن بما فيهم الأعضاء الدائمين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بناء السلام مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بشأن فلسطين
طلبت الجزائر -اليوم الأربعاء- اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في فلسطين، ومن المنتظر عقده غدا الخميس، في حين تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتواصل عدوانا عسكريا دمويا بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الجزائر أرجعت الطلب إلى "التصعيد (الإسرائيلي) الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة التي تعاني من حصار منذ أكثر من شهر، مصحوبا بعمليات قتل عشوائي، شملت عمال الإغاثة".
وتابعت "كما يأتي بعد إعلان العثور على جثامين 15 من العاملين في مجال الطوارئ وعمال الإغاثة في غزة، تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة".
ويأتي الطلب الجزائري كذلك "بعد التنامي غير المسبوق لموجة العنف من طرف المستوطنين في الضفة الغربية"، وفق الوكالة.
والجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن، إلى جانب 14 عضوا آخرين، بينهم 5 دول دائمة العضوية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، في غزة عن أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
إعلانومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 942 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتوفر الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل مظلة حماية في مجلس الأمن، عبر استخدام سلطة النقض (الفيتو) ضد أي تحرك جدي لإلزام تل أبيب بإنهاء الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.