احتدام المعارك في خان يونس وغارات إسرائيلية مكثفة على رفح
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كثف الطيران الإسرائيلي اليوم الأربعاء غاراته على محافظة رفح جنوب قطاع غزة في وقت تشهد فيه مختلف محاور التوغل في خان يونس اشتباكات ومعارك عنيفة.
إقرأ المزيد مقتل وإصابة العشرات.. يوم دموي جديد من أيام الحرب في غزةواندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، في منطقة حي الأمل غرب خان يونس.
وجددت المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية والمناطق المأهولة في شمالي ووسط القطاع، بينما طال القصف المدفعي محيط مركز الإيواء في محافظة خان يونس، لدفع الفلسطينيين على النزوح باتجاه رفح.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء المصرية، المسمى بمحور فيلادلفيا.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه الساحل الغربي لرفح، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لبدء عملية برية في المدينة.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن جيش بلاده سيواصل العمل في شمال غزة لعدة أشهر أخرى، ويخطط للمضي قدما في هجومه حتى تفرض إسرائيل "السيطرة الكاملة" على المنطقة.
وبعد عملية برية واسعة النطاق، خفضت إسرائيل وجود قواتها في الشمال مع التركيز على الجنوب، حيث تعتبر مدينة رفح "المعقل الأخير لحماس".
ويتركز حاليا حوالي 1.4 مليون من سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون نسمة في رفح، وتخشى مصر من أن تؤدي عملية إسرائيلية في المدينة إلى هروب جماعي إلى سيناء.
ونفى مصدر مصري مسؤول تقارير إعلامية إسرائيلية عن مباحثات بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وقالت واشنطن إنها أوضحت بجلاء أهمية رفح كممر للمساعدات الإنسانية وعبور المواطنين الأجانب، وسط مخاوف من اجتياح إسرائيلي للمدينة الفلسطينية الحدودية المكتظة بالنازحين.
وبلغت حصيلة صحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 27585 قتيلا و66978 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي 562 جنديا وأصيب 2828 آخرون.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح هجمات إسرائيلية خان یونس
إقرأ أيضاً:
ساندرز يصف دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين بـ التطهير العرقي.. وغراهام يؤكد: ليست عملية
اعتبر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الاثنين، دعوة الرئيس دونالد ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة للدول المجاورة "تطهير عرقي وجريمة حرب"، وحث جميع الأمريكيين على إدانتها.
والسبت، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن بدعوى عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وذكر ساندرز أنه "يجب على كل أمريكي أن يدين فكرة ترامب الشنيعة لتهجير الفلسطينيين"، مشددا على أن دعوة ترامب لتهجير الملايين من الفلسطينيين من غزة للدول المجاورة، لها اسم وهو: "تطهير عرقي وجريمة حرب".
من جانبه، وصف السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، الأحد، دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى بلدان أخرى بأنها "غير عملية".
في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال غراهام: "بحال سألنا السعودية والإمارات ومصر، عن خطتهم المستقبلية للفلسطينيين، وهل يريدون مغادرتهم القطاع، فإنني أعتقد أنهم يريدون أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة وأمان".
ومطلع الشهر الجاري، دعا ساندرز الولايات المتحدة، إلى وقف مبيعات الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية على مدار أكثر من 15 شهرا.
وقال "ساندرز"، "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترسل المزيد من القنابل إلى حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المتطرفة، التي قتلت 45 ألف شخص ودمّرت أنظمة الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في غزة، وتسببت في مجاعة من خلال منع المساعدات الإنسانية".
وأكد أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
ويعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصف نفسه بأنه "ديمقراطي اشتراكي".
وفي وقت سابق، أعلنت مصر والأردن وفصائل فلسطينية رفضها القاطع لتصريحات ترامب، التي قال فيها إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة، وإخراج ما يكفي من السكان “لتطهير” المنطقة.
وأكد وزير الخارجية أيمن الصفدي تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي، على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة، وأن عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
من جانبها، قالت الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تشدد على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية (المحتلة)، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.