“بريجستون” تطلق “ويبفليت” في دولة الإمارات لتمكين مديري الأساطيل وتحسين كفاءة العمليات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أطلقت “بريجستون”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال صناعة الإطارات وتوفير حلول التنقل المستدام، حلول “ويبفليت” (Webfleet) الموثوقة عالمياً لإدارة الأساطيل في دولة الإمارات، بالتعاون مع شركائها المسعود للإطارات والبطاريات والملحقات، التابعة لمجموعة المسعود، وناصر بن عبداللطيف السركال. ويعكس إطلاق حلول “ويبفليت” في السوق الإماراتي التزام الشركة بتطوير التقنيات المبتكرة في مجال التنقل المستدام والارتقاء بكفاءة عمليات إدارة الأساطيل.
وتحظى حلول “ويبفليت” بثقة أكثر من 60 ألف عميلاً حول العالم نظراً لكفاءتها في زيادة الإنتاجية ودعم السائقين وتعزيز السلامة، وضمان الامتثال ومزاولة الأعمال بمنهجيةٍ أكثر استدامة. ويأتي إطلاق “ويبفليت” تماشياً مع التزامات بريجستون الثمانية “E8 commitment” المتمثلة في تمهيد الطريق أمام مستقبل أكثر استدامة، من خلال حلول التنقل القائمة على البيانات.
وشهد حفل الإطلاق عدد من الجلسات النقاشية حول مستقبل قطاع التنقل، إلى جانب كلماتٍ وعروض تفاعلية للتعريف بـ”ويبفليت”، بحضور الشركاء المحليين لـ”بريجستون” ونخبة من الخبراء وأصحاب المصلحة. كما سلط الحدث الضوء على أبرز عناصر مشهد التنقل وتطوراته المتسارعة، والدور المحوري الذي تلعبه “بريجستون” في رسم ملامح مستقبل سوق حلول إدارة الأساطيل عبر حلول “ويبفليت” المبتكرة.
وقال جاك فوري، رئيس بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا: “تشكل حلول ويبفليت نقطة تحول محورية على طريق التزامنا بصياغة مستقبل قطاع التنقل، ويعكس إطلاق هذه الحلول في دولة الإمارات حرص بريجستون على توفير الحلول المبتكرة لتعزيز التطور والنمو، ولا سيما مع تسارع وتيرة التحول نحو نهج أكثر استدامة في إدارة العمليات. ونسعى لمواصلة دورنا الريادي في دفع عجلة الابتكار، ونتطلع لإحداث تغيير إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وخارجهما، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين”.
من جانبه، قال مارسيلو غودينيو، نائب الرئيس لشؤون تمكين العملاء في الأسواق الناشئة لدى بريجستون لحلول التنقل: “يمثل إطلاق ويبفليت في دولة الإمارات خطوة نوعية ضمن استراتيجيتنا للتوسع عالمياً. وننظر بثقة حيال التأثير الكبير الذي سيحدثه إطلاق هذه الحلول الموثوقة عالمياً في المنطقة، إذ تتجاوز حلول “ويبفليت” المفهوم التقليدي لحلول المعلومات والاتصالات، بل تركز على تزويد الشركات الصغيرة والكبيرة برؤى قائمة على البيانات لدعم آليات اتخاذ قرارات مدروسة، والارتقاء بالأداء التشغيلي وتقليل التكاليف وتعزيز السلامة على الطرق، إلى جانب إدارة العمليات بطريقة أكثر استدامة”.
وتعكس هذه الخطوة التزام بريجستون بتحقيق هدفها المتمثل في تزويد المستهلكين بمجموعة واسعة من الحلول الرقمية للتنقل وإدارة الأساطيل. ويكتسب الإطلاق أهميةً كبيرة نظراً لأن الشركة توفر حالياً حلول الأساطيل لأكثر من 1.2 مليون مركبة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتواصل فرق البحث والتطوير في بريجستون و”ويبفليت” استكشاف الآفاق والابتكارات الجديدة في إطار التزام الشركة تجاه التطور وتمكين عملائها من خلال مجموعة حلولها المتنوعة. وتمضي بريجستون قُدُماً في دعم العملاء والسائقين والشركاء وغيرهم من أصحاب المصلحة من خلال تقديم حلول قائمة على البيانات، تمهيداً لمرحلة جديدة من التنقل المستدام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات أکثر استدامة
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
يمانيون../
ما تزال أزمة النقل الجوي، تشكل هاجسًا يصعُبُ تجاوُزُه لدى الكيان الصهيوني، وتفاقم المأزق الذي تعيشه حكومة المجرم نتنياهو، جراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وارتداداتها المباشرة وغير المباشرة، والتي تسهم في تعميق الجراح التي تثخن الاقتصاد “الإسرائيلي”.
ونشرت وسائل إعلام العدوّ الصهيوني أخبارًا وتقارير، أكّـدت استمرار أزمات النقل الجوي على الرغم من توقف العمليات الصاروخية لحزب الله، والتي كانت تمطر مختلف المدن الفلسطينية المحتلّة، خُصُوصًا مطار بن غوريون الذي كان الأكثر توقفًا خلال الفترات الماضية؛ ما دفع عشرات الشركات الأمريكية والأُورُوبية العاملة في النقل الجوي على تعليق رحلاتها من وإلى المطارات التي يتلها العدوّ الإسرائيلي.
وقالت قناة “كان” العبرية: إن “هناك خيبة أمل عميقة لدى جهات في قطاع الطيران عقب استمرار الأزمة في هذا القطاع، منذ اندلاع الحرب، وتعليق العديد من شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها من وإلى إسرائيل”، في إشارة إلى انعدام أيٍّ من المؤشرات التي قد تجعل الشركات المتوقفة تعود مجدّدًا للعمل في مطارات العدوّ، أَو على الأقل تقليص فترة التعليق، خُصُوصًا أن هناك شركات أمريكية وأُورُوبية كبرى علَّقت رحلاتها حتى أُكتوبر العام القادم 2025.
وتضيف القناة الصهيونية بالقول: إن “الإحباط يخيّم على القيّمين على قطاع الطيران في البلاد؛ لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسيير رحلات الطيران إلى إسرائيل”، موضحةً أن هناك العديد من المخاوف لدى شركات الطيران؛ ما جعلها متحفِّظةً على قرار استئناف الرحلات.
ووفق القناة الصهيونية، فَــإنَّ العمليات اليمنية أسهمت بشكل مباشر في تعطيل آفاق عودة الشركات الجوية، جراء العمليات الصاروخية والجوية التي تطال عمق الاحتلال في “يافا” التي يسميها العدوّ “تل أبيب”؛ ما يؤكّـد أن اليمن يسير في فرض أزمة نقل جوية إضافة إلى الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ بالعمليات الواسعة والنوعية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي.
وأكّـدت “كان” العبرية أن “بعض الجهات في قطاع الطيران أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة، مع إمْكَانية تأزّم الأوضاع الأمنية من جديد؛ بسَببِ عمليات اليمن”، في تأكيد على أن عمليات اليمن أبقت على مكامن الاختلالات والمعاناة التي كانت تسببها صواريخ ومسيرات حزب الله قبل وقف إطلاق النار، وهذا أَيْـضًا يشير إلى أن العدوّ الصهيوني لن يتمكّن من تفادي الأضرار التي تسببها جبهات الإسناد سواء في اليمن أَو لبنان أَو العراق أَو غيرها.
وزادت القناة العبرية التأكيد على تفاقم المخاوف في الداخل الصهيوني وفي صفوف الشركات الجوية جراء تصاعد العمليات اليمنية في “يافا”، بقولها: إن “مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثّر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسيير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًّا”.
وبهذه المعطيات، فَــإنَّ العام المقبل 2025 قد يشهد استمرار وتفاقم الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني، إذَا ما استمر التصعيد اليمني بهذه الوتيرة، فضلًا عن المؤشرات العسكرية والميدانية والاستراتيجية التي تؤكّـد حتمية تصاعد العمليات اليمنية في الفترات المقبلة، وذلك لموازاة الإجرام الصهيوني وَأَيْـضًا التصدي للاعتداءات التي تتعرض لها اليمن من قبل العدوّ الإسرائيلي ورعاته الأمريكيين والبريطانيين.
ومن المؤكّـد أن تستمر معاناة الكيان الصهيوني في النقل الجوي، أَو قد تتفاقم، خُصُوصًا أنه في كُـلّ مرة تنطلق الصواريخ اليمنية، فَــإنَّ الرحلات تتوقف في مطار “بن غوريون”، وقد تكرّر هذا الأمر عدة مرات، حتى زادت المخاوف لدى شركات الطيران والنقل الجوي، والتي بدورها استمرت في تمديد فترات التعليق، فضلًا عن تزايد أعداد الشركات المتوقفة عن التعامل وتسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة.