آخر تحديث: 7 فبراير 2024 - 9:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حملت كلمة المبعوثة الأممية في العراق جينين بلاسخارت، التي كانت تلقيها يوم امس الثلاثاء في جلسة مجلس الامن الدولي مايوحي الى انها “كلماتها الأخيرة عن العراق”، معلنة مغادرة منصبها قريبا، في اعلان مفاجئ للجميع فجّر التساؤلات وراء ذلك وما اذا كان تطورا طبيعيا ام له علاقة بالوضع السياسي والأمني المتغير في العراق ام انه جاء على خلفية “فضيحة فساد موظفي الأمم المتحدة باستلام الرشا من الشركات مقابل منح العقود”.

حملت كلمة بلاسخارت عبارات رومانسية في نهاية الكلمة عن العراق، حيث أعربت عن “املها بان يتعرّف الناس من جميع أنحاء العالم يوماً ما، على العراق، واصفة العراق بانه :” بلد ذو جمال هائل، بلد ذو تنوع وثقافة غنيين، حيث توجد العديد من الفرص لاغتنامها”.وأضافت: “اتوجه بالإشادة بجميع العراقيين رجالاً ونساء على تضحياتهم وقوتهم وعمق التزامهم ببناء عراق مزدهر وديمقراطي وسلمي…عاش العراق”.وأوضحت انه ” في كانون الأول 2018 وصلتُ إلى بغداد، والآن، بعد خمس سنوات، حان الوقت تقريباً لأقول وداعاً وأتوقع أن أغادر منصبي في نهاية أيار، إنه ليس أمراً سهلاً، وفي السراء والضراء، أصبح العراق ببساطة جزءاً مني”.وجاء اعلان بلاسخارت تنحيها او انهاء مهامها في العراق مفاجئا للجميع، وسط تساؤلات وترجيحات عن أسباب هذا التنحي او المغادرة، وما اذا كان بارادتها ام بتوجيه من الأمين العام للأمم المتحدة.وتطرح تساؤلات عما اذا كان تغيير بلاسخارت مرتبطا بتغييرات سياسية وامنية في البلاد، خصوصا مع اعلان واشنطن ترشيح سفيرة أمريكية جديدة أيضا الى العراق.فضلا عن تساؤلات وترجيحات حول ما اذا كان هذا التنحي مرتبطا بفضيحة التحقيق الاستقصائي لصحيفة الغارديان حول تقاضي موظفين الأمم المتحدة في العراق رشاوى من رجال اعمال ومستثمرين مقابل منحهم صفقات الاعمار والمساعدات للعراق التي تأتي عن طريق الأمم المتحدة والمانحين.وقالت صحيفة الغارديان مؤخرا في تقرير، ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أرسل فريقا إلى العراق لتقييم مزاعم الفساد في برنامج البناء الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني) بعد تحقيق أجرته صحيفة الغارديان.وقال مسؤول حكومي عراقي على دراية تفصيلية بالأمر إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمر هيئة النزاهة في البلاد بفتح تحقيق منفصل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق اذا کان

إقرأ أيضاً:

بسبب فضيحة التسريبات من مكتبه.. نتنياهو في مرمى نيران المعارضة الإسرائيلية

بسبب اشتعال الساحة الإسرائيلية بعد انتشار فضيحة التسريبات الخاصة بوثائق سرية تتعلق بالحرب على غزة، أصبح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مرمى المعارضة التي اتهمته بأنه غير جدير بقيادة الاحتلال الإسرائيلي.

بسبب التسريبات.. نتنياهو في مرمى المعارضة

وبسبب التسريبات، وجّهت المعارضة الإسرائيلية، انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية.

وفي بيان مشترك، وصف زعيما المعارضة يائير لابيد وبيني جانتس، نتنياهو بأنه «غير جدير بقيادة إسرائيل»، متهمين إياه باستخدام أسرار الدولة لأغراض سياسية.

وصرّح لابيد قائلاً: «إذا كان دفاع نتنياهو بشأن التسريبات صحيحًا، فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل»، مؤكدا ضرورة التحقق مما إذا كان نتنياهو على علم بواقعة التسريب، ومن جانبه، اعتبر بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، أن القضية ليست مجرد اشتباه في تسريب، بل «متاجرة بأسرار الدولة لأهداف سياسية».

الكشف عن المتهم في تسريب الوثائق

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت أن أحد مساعدي نتنياهو، والذي عمل معه منذ بداية العدوان على غزة، هو من بين المشتبه بهم في خرق أمني تضمن تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن المساعد شارك في اجتماعات أمنية مهمة على الرغم من فشله في اجتياز فحص أمني، مما زاد من مخاوف الأوساط الأمنية.

وأدت هذه التسريبات إلى تفاقم التوتر وانعدام الثقة بين نتنياهو وجيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات من جهة أخرى، خاصة بعد الإخفاقات الأمنية إثر تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

وأكد القاضي مناحيم مزراحي، من محكمة الصلح الإسرائيلية، أن التحقيقات تشمل جهاز الأمن العام والشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه القضية التي يعتبر أنها أضرت بتحقيق أهداف الحرب.

وتم الكشف عن معلومات جديدة حول المتهم الرئيسي في فضيحة تسريب وثائق سرية من مكتب نتنياهو، حيث تأكد أن المتهم هو إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، وفقًا لما نشرته صحيفة "واينت" العبرية.

وأوضحت المعلومات أن فيلدشتاين، البالغ من العمر 32 عامًا، عمل سابقًا لدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل التحاقه بمكتب نتنياهو قبل عام. كما ذكرت المحكمة الإسرائيلية، بعد رفع جزء من حظر النشر على القضية، أن فيلدشتاين كان قد خدم في الجيش الإسرائيلي ضمن مكتب الناطق الإعلامي، مما منحه الاطلاع على تفاصيل أمنية حساسة.

مقالات مشابهة

  • فضيحة| شوبير: استبعاد 10 لاعبين من منتخب مصر للشباب بسبب تزوير أعمارهم
  • الحسان:اتفقت مع السيستاني على التعاون مع الأمم المتحدة لاستقرار العراق
  • المرجع الاعلى يستقبل الممثل الاممي بالعراق: تنفيذ الأولويات لمصلحة العراق
  • ممثل الأمم المتحدة عقب لقائه السيستاني: اتفقنا على العمل المشترك لتعزيز مكانة العراق
  • ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحساني: لا نقبل أي مساس بمقام المرجعية
  • اعلان لمكتب المبعوث الأممي عقب لقاءاته مع أطراف يمنية
  • المتنبئة الشهيرة: حكم إسلامي في أوروبا قريبا.. وكارثة كونية بهذا التوقيت
  • بسبب فضيحة التسريبات من مكتبه.. نتنياهو في مرمى نيران المعارضة الإسرائيلية
  • ترامب: أمريكا محتلة وسنحررها قريبا
  • الأرض تودع “قمرها الثاني” قريبا