???? رسالة من سودانيين إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رئيس جمهورية مصر العربية.
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه.
أما بعد
*التماس واستنجاد*
نرفع إلى فخامتكم قضيتنا ٱملين تدخلكم لرفع الضرر، ونستنجد بعدلكم بعد أن تعثرت السبل وطال الأمد، فقد قبل أبناؤنا في الجامعات المصرية، وسددوا الرسوم المطلوبة، ثم سددوا رسوم التأشيرة التي فرضتها إدارة الوافدين بالدولار، ولكن – بكل أسف- ما زال المئات منهم عالقين في انتظار التأشيرة، في السودان وفي كثير من الدول التي يقيمون فيها.
لقد ضاع على أبنائنا الفصل الدراسي الأول، وأصبحوا مهددين بضياع الفصل الثاني، ما يعني ضياع العام.
حل الأمر – يا فخامة الرئيس- بيدكم؛ فتوجيه كريم منكم عاجل بمنح الطلاب المقبولين تأشيرة دخول هو المطلوب كله، وسيسجل في تاريخكم بأحرف من نور، وسيحفظه لكم هذا الجيل الواعد.
لقد ظلت مصر، وستظل قبلة طلاب العلم، التي ما ضاقت ساحاتها بهم، ولذلك يقصدها الناس من كل أرجاء المعمورة، وما سمعنا عنها أنها بخلت بتأشيرة دخول لطالب علم؛ ولذلك نتوقع أن يكون هذا الأمر من الأشياء الغائبة على مستويات القيادة العليا فيها، ومتى ما عرف عولج وذللت الصعاب أمامه.
ثقتنا في فخامتكم تجعلنا نثق في الاستجابة العاجلة، ونتيقن من حل الأمر.
وفقكم الله، وسدد خطاكم.
*أباء وأمهات الطلاب السودانيين المقبولين في الجامعات المصرية هذا العام، العالقين خارج مصر بسبب تأخر منحهم تأشيرة الدخول لأغراض الدراسة.*
الأربعاء ٦ فبراير ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن الدولة بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية ـ رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم.
واستعرض الرئيس تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.