صحيفة صدى:
2024-09-16@16:40:32 GMT

نساء يقتحمن شركة بالسكاكين ويسرقن 1.5 مليون درهم

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

نساء يقتحمن شركة بالسكاكين ويسرقن 1.5 مليون درهم

أبوظبي

قضت محكمة الجنايات في دبي بسجن 7 أشخاص، من جنسيات إفريقية وآسيوية، لمدة عامين وتغريمهم مبلغ مليون و500 ألف درهم، وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم

وكان المتهمين سرقوا المبلغ المذكور وكاميرا مراقبة وجهاز التسجيل الخاص بها من شركة تجارة عامة في دبي، بعد اقتحامها وتهديد صاحبها وشخصين برفقته بالقتل بالسكاكين والأسلحة البيضاء، كما برأت المحكمة شخصين آخرين من تهمة الاشتراك في الجريمة.

وتقدم صاحب شركة للتجارة العامة ببلاغ يفيد بتعرضه للسرقة والتهديد بالقتل، وأفاد بأنه فوجئ بثلاث نسوة يدققن باب شركته أثناء وجوده داخلها بصحبة ابنه وابن شقيقته، فقام الأخير بفتح الباب معتقدًا أنهم زبائن.

وأضاف أنه فوجئ بالنسوة يقمن بإشهار سكاكين كانت مخبأة داخل ملابسهن وتهديده ومن معه بالقتل، وفي هذه الأثناء دخل إلى الشركة عدد من الأشخاص طلبوا ما لديهم من مال، فأرشدهم إلى مكان الأموال، حيث سرقوا مليوناً و500 ألف درهم، وقام أحد المتهمين بسرقة كاميرا المراقبة وجهاز تسجيل خاص بها وفروا من المكان.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإمارات دبي سرقة نساء

إقرأ أيضاً:

الناشط سقف الحيط.. ملاحقة وتهديد بالقتل والاغتصاب بسبب آرائه السياسية

الضفة الغربية - خاص صفا

"لا أدري حقاً ما الذي ينتظرني أهو قيد أم رصاصة؟! وبكل الأحوال فأنا لا أعلم يقيناً هل سيكون ”فلسطينياً“؟! أم ”إسرائيلياً“؟!".

بهذه الكلمات القليلة، لخص الناشط والمعارض السياسي الفلسطيني مزيد سقف الحيط من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ما يواجهه هذه الأيام من تهديدات بالاغتيال أو الاعتقال السياسي بسبب مواقفه المعارضة للسلطة الفلسطينية ونهجها السياسي والأمني.

ومنذ الخامس من سبتمبر/ أيلول الجاري، يعيش سقف الحيط مطاردا لأجهزة أمن السلطة التي داهمت منزله في محاولة لاعتقاله، بتهمة كيدية هي "حيازة سلاح".

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها سقف الحيط لملاحقة أجهزة السلطة، فقد اعتقلته من بيته في مايو/ أيار الماضي بعد الاعتداء عليه أمام أطفاله، وأمضى أسبوعين في سجونها.

وكثيرا ما تعرض للاعتقال والاستدعاء خلال السنوات الأخيرة، بسبب مواقفه السياسية المساندة للمقاومة والمعارضة لنهج السلطة.

ويقول سقف الحيط إن قسم المباحث العامة في مركز شرطة مدينة نابلس، دخل منزله وقام بتفتيشه تفتيشاً دقيقاً، وأبلغوا زوجته أنه مطلوب بتهمة "حيازة سلاح"، وأنهم سيقومون بالحضور إلى البيت وتفتيشه يومياً إن لم يسلم نفسه.

ويؤكد سقف الحيط أن السبب الحقيقي لملاحقته هو منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، الأمر الذي جعله مطاردا لكل أجهزة السلطة.

وأوضح قائلا: "بلغني أن كل أجهزة الأمن التابعة لسلطة الحكم الذاتي لديها أوامر باعتقالي والتنكيل بي"، ويأتي كل هذا على خلفية منشور على حسابه في "فيسبوك".

ويضيف أن تهمة "حيازة سلاح" ما هي إلا تهمة كيدية تستخدمها السلطة لتبرير اعتقال الناشطين السياسيين، ولإعطائه غطاء قانونيا، وقد سبق أن وجهتها له النيابة العامة الفلسطينية سابقا، رغم أن التوقيف كان على خلفية تعزيته بوفاة الرئيس الإيراني، ومواقفه المؤيدة للمقاومة.

ويبين أنه في اعتقاله السابق، وجهت له تهمة "حيازة سلاح" ولم يتم التحقيق معه حولها بالمطلق، بل انحصر التحقيق حول علاقته بفصائل المقاومة، وحركة "حماس" بشكل خاص.

ويشير سقف الحيط، الذي ينتمي للتيار القومي العروبي، إلى أن محققي السلطة سألوه باستهجان خلال التحقيق عن سبب مساندته لحركة "حماس" باعتبارها حركة إسلامية يختلف معها أيديولوجيا.

وأوضح أن مفاوضات تجري عبر محامين وعبر وسطاء يمارسون عليه ضغطا اجتماعيا لتسليم نفسه وحذف منشوراته التي يُعبّر فيها عن مواقفه السياسية، من أجل التوقف عن ملاحقته.

وقال: "يريدون مني أن أتنازل عن حقي بحرية الرأي والتعبير التي كفلتها المواثيق الدولية والقانون الأساسي الفلسطيني، مقابل أن يسمحوا لي بالحياة".

ويكرس سقف الحيط حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لمساندة المقاومة، والتحذير من مخططات الاحتلال، ومعارضه نهج التسوية والتنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة.

ووجه مؤخرا انتقادات لاذعة للسلطة بسبب محاولاتها تفكيك الحالة النضالية التي بدأت تنمو في شمال الضفة الغربية وأخذت بالزحف نحو وسط وجنوب الضفة.

ولا يستبعد سقف الحيط أن يتم اغتياله كما جرى للمعارض السياسي نزار بنات قبل سنتين، مؤكدا أنه تم توجيه تهديد ناعم له بالاغتيال أثناء اعتقاله قبل الأخير لدى جهاز الأمن الوقائي.

ويحتفظ سقف الحيط بلقطات شاشة لتعليقات كتبها أشخاص مؤيدون للسلطة وبعضهم يحتل وظائف رسمية، ومنهم شقيق محافظ نابلس، حملت شتائم نابية له وتهديدات بالقتل والاغتصاب.

ويشير إلى تعليق تركه له شخص يدعى "إبراهيم عمران" يهدده فيه بوضع قنينة في مؤخرته، ويتساءل بألم: "هل ينتمي هؤلاء للشعب العربي الفلسطيني حقاً؟! وإذا كانوا كذلك فهل هذه أخلاق الشعب الفلسطيني؟!".

ويصف هذا التهديد بالاعتداء "التلمودي"، إذ أنه يعيد التذكير بالجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال في سجن "سديه تيمان" حين قاموا بإيلاج عصا في مؤخرة أحد الأسرى الفلسطينيين.

ويتساءل: "هل من المقبول أن تقوم النيابة العامة الفلسطينية بإصدار أمر توقيف بحقي على خلفية حرية الرأي والتعبير، وتمنح إذنا لاقتحام منزلي وتفتيشه على خلفية منشور سياسي، وتتجاهل عشرات الجرائم الإلكترونية التي ارتكبها عناصر وضباط في أجهزة أمن سلطة الحكم الذاتي تعليقاً على المنشور السياسي الذي لم يرق لهم؟!!".

ويحمّل سقف الحيط مجلس الوزراء الفلسطيني كامل المسؤولية "عن كل ما ينتج عن هذا التغول على حقوق الإنسان الفلسطيني"، وطالب مؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية بالتدخل من أجل وقف هذا العدوان.

مقالات مشابهة

  • الناشط سقف الحيط.. ملاحقة وتهديد بالقتل والاغتصاب بسبب آرائه السياسية
  • نائب:السوداني وافق على صرف (400) مليون دولار إلى شركة كار الكردية على الورق
  • الحبيب: ثقافة الخبزة أنتجت لنا شعباً صامتاً لازال يتفرج
  • «خيرية الشارقة»: 56.4 مليون درهم لـ28071 مكفولاً حول العالم
  • الحواط: ماذا يبقى من لبنان عندما تهدّد قوة الأمر الواقع بالقتل والتصفية؟
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • القبض على المتهمين بغسل 60 مليون جنيه في تجارة المخدرات
  • Realme تكشف رسمياً عن هاتف Realme P2 Pro وجهاز Realme Pad 2 Lite اللوحي
  • 25 مليون درهم مشروعات «الأعمال الخيرية» صيفاً
  • 15 نادياً تدشن سباق 12.5 مليون درهم في «دوري الأولى»