الكنز الأخضر بالبحيرة .. محصول توارثنا زراعته من أجدادنا المصريين القدماء، يتميز بأنه كروي الشكل له أوراق خضراء متراصة كالكرنب يسمي بالخس ذي الرأس، "الكابوتشا" وهو من أنواع الخس، وأصبحت مصر منافسا قويا بالسوق العالمي في تصديره لدول الغرب والخليج العربي.

محصول الكابوتشى بالبحيرة استعدادات خاصة في البحيرة لإقامة معارض "أهلا رمضان" ندوة توعوية بالبحيرة حول وقف التعدي على أراضي وممتلكات الأوقاف محصول الكابوتشى بالبحيرةمحصول الكابوتشى بالبحيرة

قرية الرزيمات مركز حوش عيسي بالبحيرة تقوم بتُصدر الكابوتشا لدول العالم حيث قال  "ماهر شوشان" صاحب المحصول، زراعة الكابوتشي تتطلب 40 يومًا فقط حتى ينضج، ولذلك يعتبر من أسرع المحاصيل حصادًا وإنتاجًا، ومُتاح زراعته على مدار 12 شهرا، ولذلك لقبوه المزارعون "بالكنز الأخضر"، كما أنه مطلوب أكثر بالسوق العالمي، واحتلت به مصر المركز الأول عالميًا في تصديره وأصبحت المنافس الأقوى لإيران وإسبانيا.

محصول الكابوتشى بالبحيرة

واستكمل حديثه أن "زراعة خس الكابوتشا من أسهل وأسرع الزراعات، ونعتبرها كنزا لا تتطلب مجهودا كبيرا وفي ذات الوقت لها عائد مادي مُربح؛ لأن هذا النوع من الخس له مواصفات خاصة لزراعته وتصديره، حيث أن الكابوتشا المصري هو الوحيد المطلوب بالسوق العالمي.

وأضاف أنه: "ينمو الكابوتشا بعد 40 يومًا فقط من زراعته، ويحتاج لأرض طينية وطقس بارد، لذلك يكثر زراعته بفصل الشتاء، وتعتبر البحيرة هي أولى محافظات مصر بزراعته، وخاصة مركزي حوش عيسي وبدر، ويليهما محافظة الجيزة، وهو محصول دائم طوال فصول السنة الأربعة وعلى مدار العام، ونتنوع بزراعة أكثر من نوع لخس الكابوتشا وهم "ليما، وبيج بال، وليمور، وباتجونيا، وفرنساوي".

وقال: "يتراوح وزن الحبة من 500 إلى 800 جرام، ونُصدره إلى دول الغرب كفرنسا وروسيا وإسبانيا وأمريكا، وإلى دول الخليج العربي كالسعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر، ويتم تعبئته في أكياس معالجة للبكتريا بها ثقوب تهوية ثم بالكراتين حسب مواصفات كل دولة، وتتطلب مدة صلاحية حبة الكابوتشا للتصدير 15 يومًا فقط تظل بنفس جودة لحظة حصادها".

 

f9950db6-ef4a-4ac3-95ae-715679e0710c c8b972ad-f9a8-447d-bb6e-4e4c4e90c7fc 17124c7f-c066-4b16-a3e9-afae3b3a8a71 4975b9fc-bad2-4c20-8980-8f53017d3e25 056659bb-6aff-41a4-b37c-fe0d6f76e142 b8c5d2bc-674c-4558-9533-9f096e885e7a 721a9049-fa90-4622-a2fc-b988d0eaab4c

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة حوش عيسى بالبحيرة مزارعين دول الخليج العربي الزراعات

إقرأ أيضاً:

الفرحة تعم حقول الأرز بالدقهلية.. والمزارعين" ربنا عوضنا"

بدأ المزارعين فى محافظة الدقهلية، حصاد محصول الأرز وسط فرحة عارمة بالحقول، بقدوم الخير من محصول الأرز الذي يعد محصولا استراتيجيا باعتباره من أهم المحاصيل الزراعية، وأنه وجبة أساسية ورئيسية على موائد الأسرة المصرية فهو من أكثر المحاصيل التي يتم استهلاكها.

وقال السيد الطنيخى أحد أهالي قرية طنيخ مركز نبروه محافظة الدقهلية، إنه وأسرته فى سعادة غامرة بعدما انتهى من خدمة محصول الأرز  لمدة تزيد عن أربعة أشهر زرع ووضع الأسمدة والكيماويات كل هذا ليصل لهذه اللحظة التى سيكافأه الله بهامش ربح يتعيش منه وأسرته.

وتابع  محمد مجاهد مزارعى الأرز  بالدقهلية، أن موسم الحصاد من أهم المواسم التى يمرون بها وبالأخص أن تلك المواسم تعد نتاجا لجهود المزارع  وجهده وإعتنائه بالأرض  وتحقق له حالة من السعادة  عقب حصاد الحصول الذى تعب واجتهد فى سبيل الحصول عليه.

ويعتبر الأرز من المواد الغذائية المتكاملة لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة وضرورية للجسم، ويعد من الأغذية الكاملة عند المصريين منذ مئات السنين، ويعد الأرز من أفضل الحبوب لصحة الإنسان، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكولسترول وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح ومحدودية السعرات الحرارية، وكثرة الألياف والمعادن والفيتامينات . 

الأهمية الاقتصادية للأرز

للأرز أهمية كبيرة بين المحاصيل الغذائية في العالم، بل أنة يحتل المركز الرئيس في تغذية نصف سكان العالم خاصة في المناطق الجنوبية الشرقية من أسيا .ويحتل الأرز احد أهم محاصيل الحبوب الرئيسية في مصر ويأتي في المرتبة الثانية بعد القمح من حيث اهميتة كغذاء للشعب المصري بل أنة أصبح أهم المحاصيل الصيفية على الإطلاق ويرجع هذا إلى الأهمية الغذائية للأرز بالإضافة إلى أنة من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المجزى للمزارع . 

وحققت انتاجية الفدان من محصول الأرز فى مصر الإنتاجية الأعلى على مستوى العالم وذلك بفضل البحوث التي أجريت فى هذا المجال من قبل وزارة الزراعة والمعاهد البحثية المتخصصة التابعة لمركز البحوث الزراعية . حيث تم استنباط العديد من الأصناف ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وقصيرة العمر 

 الأرز من المحاصيل التى تقضى ثلث عمرها تقريبا فى المشتل ( يعنى مساحة صغيرة من الأرض) مما يتيح الفرصة لزراعة بعض محاصيل الخضر الورقية فى فترة بداية الصيف أو حتى السماح باستمرار الزراعات الشتوية المتأخرة فى الأرض حتى تمام نضجها فى الأرض المستديمة المخصصة لزراعة الأرز .

الحصاد عادة ما يكون بعد 30 – 35 يوم من طرح السنابل حيث يتكون أكثر من 85% من الحبوب والتبكير عن هذا الموعد يؤدى إلى زيادة نسبة الحبوب الفارغة والحبوب الخضراء والجيرية والتأخير عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الفرط وفقد الرطوبة فى الحبوب وزيادة نسبة التشققات فى الحبة وبالتالى تزيد نسبة الكسر أناء التبيض.

ومن جانبه أكد المهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أنه تم هذا الموسم تخصيص 182550 فدان لزراعة الأرز بالدقهلية حيث من المتوقع أن يصل متوسط انتاج الفدان إلى 4 طن .

وعن الأصناف المنزرعة هذا العام أوضح تختلف أنواع الأرز إلى أكثر من نوع، فهناك أنواع جديدة تتفوق فى الإنتاجية وتحمل الظروف ومنها  سوبر 300 صنف عريض الحبة،  لما معروف عنه من زيادة فى الإنتاجية فيما تم زراعة صنفى 101 و107، موضحا أن صنف سوبر 300 من أصناف الأرز الجديدة التى تتفوق فى المحصول والتحمل للظروف البيئية المعاكسة، حيث أنه من التراكيب النباتية ذات الطرز الحديثة والتى تتحمل نقص المياه بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • 37 مقرراً أممياً يطالبون دول العالم بالاعتراف بدولة فلسطين
  • الفرحة تعم حقول الأرز بالدقهلية.. والمزارعين" ربنا عوضنا"
  • "دبي للمستقبل" تصدر تقريرًا لتطوير مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي العالمي
  • «اقتصادية قناة السويس»: قادرون على استيعاب الطموح العالمي لإنتاج الوقود الأخضر
  • تعاون بين "البيئة" والمعهد العالمي للنمو الأخضر
  • حلم الكنز المزعوم يُنهي حياة شاب داخل حفرة في القليوبية
  • فرنسا تؤكد حظر شوكولاتة "المرجان" الجزائرية بالسوق الأوروبية
  • فرنسا.. تأكيد رسمي على حظر شوكولاتة جزائرية بالسوق الأوروبية
  • تعاون بين هيئة البيئة والمعهد العالمي للنمو الأخضر
  • حصاد الذهب الأصفر بالمنوفية.. والمزارعين: قليل التكلفة و150 ألف سعر الفدان