الكنز الأخضر.. قرية الرزيمات بالبحيرة تصدر محصول "الكابوتشا" للدول الأوروبية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الكنز الأخضر بالبحيرة .. محصول توارثنا زراعته من أجدادنا المصريين القدماء، يتميز بأنه كروي الشكل له أوراق خضراء متراصة كالكرنب يسمي بالخس ذي الرأس، "الكابوتشا" وهو من أنواع الخس، وأصبحت مصر منافسا قويا بالسوق العالمي في تصديره لدول الغرب والخليج العربي.
قرية الرزيمات مركز حوش عيسي بالبحيرة تقوم بتُصدر الكابوتشا لدول العالم حيث قال "ماهر شوشان" صاحب المحصول، زراعة الكابوتشي تتطلب 40 يومًا فقط حتى ينضج، ولذلك يعتبر من أسرع المحاصيل حصادًا وإنتاجًا، ومُتاح زراعته على مدار 12 شهرا، ولذلك لقبوه المزارعون "بالكنز الأخضر"، كما أنه مطلوب أكثر بالسوق العالمي، واحتلت به مصر المركز الأول عالميًا في تصديره وأصبحت المنافس الأقوى لإيران وإسبانيا.
واستكمل حديثه أن "زراعة خس الكابوتشا من أسهل وأسرع الزراعات، ونعتبرها كنزا لا تتطلب مجهودا كبيرا وفي ذات الوقت لها عائد مادي مُربح؛ لأن هذا النوع من الخس له مواصفات خاصة لزراعته وتصديره، حيث أن الكابوتشا المصري هو الوحيد المطلوب بالسوق العالمي.
وأضاف أنه: "ينمو الكابوتشا بعد 40 يومًا فقط من زراعته، ويحتاج لأرض طينية وطقس بارد، لذلك يكثر زراعته بفصل الشتاء، وتعتبر البحيرة هي أولى محافظات مصر بزراعته، وخاصة مركزي حوش عيسي وبدر، ويليهما محافظة الجيزة، وهو محصول دائم طوال فصول السنة الأربعة وعلى مدار العام، ونتنوع بزراعة أكثر من نوع لخس الكابوتشا وهم "ليما، وبيج بال، وليمور، وباتجونيا، وفرنساوي".
وقال: "يتراوح وزن الحبة من 500 إلى 800 جرام، ونُصدره إلى دول الغرب كفرنسا وروسيا وإسبانيا وأمريكا، وإلى دول الخليج العربي كالسعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر، ويتم تعبئته في أكياس معالجة للبكتريا بها ثقوب تهوية ثم بالكراتين حسب مواصفات كل دولة، وتتطلب مدة صلاحية حبة الكابوتشا للتصدير 15 يومًا فقط تظل بنفس جودة لحظة حصادها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة حوش عيسى بالبحيرة مزارعين دول الخليج العربي الزراعات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد في سعر صرف الدولار بالسوق الموازية
شهدت السوق الموازية للعملة في ليبيا ارتفاعًا حادًا في سعر صرف الدولار خلال الساعات الأخيرة.
وقفز سعر الدولار من 6.9 دنانير إلى 7.33 دنانير لكل دولار.
ويؤدي الارتفاع الأخير في سعر الدولار، إلى استمرار فرض ضريبة على بيع النقد الأجنبي، إضافة إلى تعديل مصرف ليبيا المركزي للسعر الرسمي، ليصل إلى 6.3 دنانير للدولار، مما ساهم في تحفيز الأسعار في السوق الموازية.
وتعمق السوق الموازية، القلق المتزايد بشأن الوضع الاقتصادي، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي، وقد يؤدي هذا الوضع إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية في البلاد، وارتفاع معدلات التضخم.
وكان مصرف ليبيا المركزي، أعلن اليوم الأحد عن تخفيض رسمي لسعر صرف الدينار بنسبة 13.3%، ليصبح 5.5677 دنانير لكل دولار، محذرًا من استمرار الإنفاق المزدوج من قبل حكومتي طرابلس وبنغازي، والذي ساهم في توسيع الفجوة بين العرض والطلب على العملات الأجنبية، مما أثر سلبًا على استقرار سعر صرف الدينار.
الوسومارتفاع حاد السوق الموازية سعر صرف الدولار