داعية إسلامي: الهجرة تعلمنا الثبات على الأخلاق مهما كان الخصم
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الشيخ أحمد سيف، الداعية الإسلامي، إن من الدروس المهمة التى نستحضرها من هجرة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هى أن تمسك المؤمن بالمبادئ والقيم والأخلاق يظهر أثناء الابتلاء والمحن، والقيم والأخلاق هم أصول عليا وليسوا وسائل.
أخبار متعلقة
أحمد عمر هاشم يوجه رسالة للمسلمين في احتفالية العام الهجري الجديد: «الهجرة لم تنته بعد»
عمرو الورداني: الهجرة النبوية أسست مجتمعًا تحكمه القيم
نائب رئيس جامعة الأزهر: ذكرى الهجرة النبوية تركت أثرا عظيما فى نفوس المسليمن
وتابع الداعية الإسلامي، فى احتفالية خاصة برأس السنة الهجرية، على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "سيدنا محمد كان مشهور بين قريش إنه الصادق الأمين، لدرجة إنه بعد بعثته وتكذيبه فى دعوة النبوة، كانوا يتركون الأمانات عنده، وكان بيحافظ عليها حتى لما هاجر ترك سيدنا على بن طالب فى فراشه ليس خديعة للمشركين فقط، وإنما لكى يرد للمشركين أماناتهم".
واستكمل: "معيار التعامل بالأخلاق الحسنة هو الثبات عليها، مهما كان تصرف الطرف الأخر، وفى موقف ثانى لما تعرض سراقة بن مالك لسيدنا النبي وصاحبه، لكى يفوز بالجائزة التى أقرتها قريش لم يدل عليهم، فلما اقترب من سيدنا النبي فغاصت أرجل الحصان، فقال لسيدنا النبي اعطنى الأمان فأعطاه الأمان، وبشره إنه هيأخد أساور كسرى، إن لم يدل قريش على مكانهم".
وتحتفل قناة الناس، برأس السنة الهجرية، اليوم الأربعاء، عبر "خريطة خاصة"، عن الملامح الحضارية للهجرةِ النبويةِ، تبدأ فى تمام الساعة العاشرة صباحا، وتنتهى فى تمام الساعة الثانية عشرة مساء.
وتتضمن الخريطة الخاصة، باقةٌ مختارةٌ من البرامجِ النادرةِ والتراثيةِ، ولقاءات خاصة مع كبارِ العلماء والدعاة حول قيم الهجرة ومحبة الوطن، ودور المراة الرائد فى نجاج الهجرة، ومواقف التضحية فى الهجرة النبوية مع الأخذ بالأسباب.
ومن ضيوف الخريطة الخاصة، الدكتور على جمعة، ود. أحمد عمر هاشم، ود. أحمد معبد عبد الكريم، د. عوض إسماعيل، د. محمد مهنا ، د. يسري جبر، د. محمد عبدالمالك، الشيخ عويضة عثمان ، د. عمرو الورداني، د. هاني تمام ، الشيخ يسري عزام ، د. وفاء عبدالسلام، الشيخ أحمد الطلحي، الشيخ أحمد سيف الدين.
وتضم الخريطة الخاصة، سهرة فنية بمناسبةِ بدايةِ العامِ الهجريِّ الجديدِ، مع المنشدِ، والمبتهلِ أحمد العمري وفرقتِهِ الفنية.
الهجرة النبوية الهجرة الشرعية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الهجرة النبوية الهجرة الشرعية الهجرة النبویة سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟
شن الكاتب اليساري جدعون ليفي هجوما غير مسبوق على الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قائلا إن نداف أرغمان لا يملك أي شرعية أخلاقية لتوجيه انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو للدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون.
ولسان حال ليفي يقول لأرغمان إن "فاقد الشيء لا يعطيه"، إذ أنى له أن يطالب باحترام القانوني وهو من أشرف على ممارسات الشاباك التي تضمنت تعذيب عشرات الفلسطينيين حتى الموت أثناء اعتقالهم ومداهمة منازلهم ليلا واحتجازهم دون محاكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربيةlist 2 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةend of listوجاء هجوم ليفي هذا ردا على تصريحات أدلى بها أرغمان في مقابلة تلفزيون الخميس الماضي مع القناة 13 الإسرائيلية توعد فيها نتنياهو بكشف كل ما يعرفه، مضيفا أنه سيفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطني إسرائيل.
ورغم أن ليفي درج هو نفسه على انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته في كثير من مقالاته بنفس الصحيفة، فإنه هذه المرة بدا وكأنه يصطف إلى جانبه إثر تصريحات أرغمان الأخيرة.
وقال، موجها حديثه لأرغمان، "لا شكرا لك رئيس الشاباك السابق، فلا يحق لك أن تكون مرشدا أخلاقيا يعظ بشأن بتطبيق القانون والتمسك بالديمقراطية".
ومع أنه يزعم أن هناك رغبة كبيرة ومبررة في إسرائيل اليوم للإطاحة بنتنياهو من سدة الحكم، إلا أن ليفي لا يرى أن أرغمان هو ذلك الشخص الذي يمكنه إنقاذ الإسرائيليين من سلطته.
إعلان
فإذا كان الطريق إلى الإصلاح يمر عبر رؤوس الشاباك، فهو ليس الطريق الصحيح، من وجهة نظر الكاتب اليساري الذي خاطب أرغمان مرة أخرى قائلا "إنكم أنتم وأمثالكم قد نصّبتم أنفسكم وكلاء للتغيير، وهذا دليل دامغ على أنه لا يوجد في إسرائيل بديل ولا معارضة، وبالتأكيد ليس من اليسار".
وتابع هجومه مشيرا إلى أن هناك أشخاصا غير مؤهلين للإدلاء بشهادتهم حول الديمقراطية وسيادة القانون، من بينهم رؤساء الشاباك وعلى رأسهم نداف أرغمان.
وجدير بالذكر أن الشاباك هو الجهاز المنوط به مسؤولية الأمن الداخلي في إسرائيل ومحاربة حركات المقاومة الفلسطينية، لكن ليفي يرى أن بعض عملياته غير ضرورية وجديرة بالازدراء ومسيئة، وفي كل الأحوال هي مناقضة تماما للديمقراطية ومبادئ القانون.
واستنادا إلى هذه الحيثيات، لا يعتقد الكاتب أن أرغمان، ولا حتى نتنياهو، هما الشخصان المناسبان لتقديم دروس في الديمقراطية.
إذا كان أرغمان قد رأى الجانب المظلم لنتنياهو فقد كان من واجبه الكشف عنه منذ فترة طويلة، ولماذا الصمت إذا كان الخطر جسيما؟ وكيف يعرف أرغمان ما هو قانوني؟ وهل الجهاز الذي كان يرأسه يحترم القانون؟
ومضى الكاتب إلى القول إن رئيس الشاباك السابق الذي يهدد رئيس الوزراء بإفشاء الأسرار ليس أقل خطرا على الديمقراطية من نتنياهو.
فإذا كان أرغمان قد رأى الجانب المظلم لنتنياهو -وفق مقال هآرتس- فقد كان من واجبه الكشف عنه منذ فترة طويلة. ويتساءل ليفي لماذا الصمت إذا كان الخطر جسيما؟ وكيف يعرف أرغمان ما هو قانوني؟ وهل الجهاز الذي كان يرأسه يحترم القانون؟
وواصل الكاتب اليساري هجومه، موضحا أنه لا يمكن لمؤسسة أن تدّعي أن جميع أنشطتها قانونية إذا كان جانب كبير من تلك الأنشطة قائما على التهديد والتعذيب والابتزاز والوشاية واستغلال نقاط ضعف الأشخاص العاجزين.