تقارير: التدخلات الامريكية البريطانية تهدد الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقالت شبكة "يورونيوز" الأوروبيّة ان تدخل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بضرب اليمن يؤدي إلى تحويل الأزمة الإقليمية إلى أزمة عالمية.
وأشارت يورونيوز الى ان التوترات في البحر الأحمر تتصاعد نتيجة استهداف الولايات المتحدة وبريطانيا مواقع في اليمن، مما يؤدي إلى احتمال حدوث أزمة شاملة يمكن أن تهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي .
من جانبها اشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الى ارتفاع تكاليف البناء في بريطانيا، مع زيادة تكاليف مواد البناء المستوردة، نتيجة الهجمات في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة ان تجار التجزئة للملابس والمنزل ومحلات السوبر ماركت في بريطانيا يحذرون من التأخير في المخزون المستورد وارتفاع التكاليف، حيث تضطر السفن إلى تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر.
القناة 14 العبرية قالت ان ممثل وزارة المالية "الإسرائيلية" يقول إنهم يتوقعون زيادة بنسبة 80% في تكلفة نقل السيارات من الشرق الأقصى، وهي تكلفة تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنويًا، بسبب التهديد في البحر الأحمر.
واكد تقرير رسمي اعتماد "إسرائيل" الكبير على الواردات من الشرق، عبر البحر الأحمر في توريد السلع التي تعتبر ضرورية، مثل 77% من مواد المضادات الحيوية، وكذا والأرز والتونة
من جانبها حذرت وزارة الاستخبارات اللجنة الاقتصادية للكيان الصهيوني من مخاطر محتملة في سلاسل توريد المنتجات الأساسية مثل المضادات الحيوية والمنتجات الغذائية إلى "إسرائيل"، بسبب التهديد في البحر الأحمر
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: هجمات صنعاء تضر بالمستهلكين الأمريكيين
الثورة /
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، تضر بالمستهلكين الأمريكيين وإن إدارة ترامب ستكون معنية بخفض الأسعار التي ارتفعت بسبب اضطرابات الشحن.
ونشرت الصحيفة، تقريراً أوضح أن “أسعار السلع ارتفعت بسبب تعطيل التجارة البحرية دولياً، حيث تضاعفت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى الساحل الغربي خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى هجمات من وصفهم ب الحوثيين”.
واعتبرت الصحيفة أن إدارة ترامب ستكون معنية بالتعامل بقوة مع «الحوثيين» ، واستعادة المصداقية الأمريكية، وخفض أسعار السلع المستوردة.
وأضافت: “بصفتها أكبر مستورد في العالم، فإن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الدوافع والقدرة على ردع التهديدات للشحن، ولكن بصرف النظر عن بعض الضربات الجوية المحدودة، التي لا يبدو أنها غيرت سلوك الحوثيين .
وقالت إن “تصرفات الحوثيين تكلف المستهلكين الأمريكيين، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تتعرض تجارتها لهجمات من قبل مجموعة تهتف: الموت لأمريكا”، حسب ما ذكر التقرير.
ووفقاً للصحيفة فإن “أمريكا لا تحتاج إلى تعريض المزيد من أفراد جنودها للأذى، ويمكنها الاعتماد على حليفتها إسرائيل التي نفذت هذا الشهر غارات جوية واسعة النطاق على موانئ الحوثيين، حيث يمكن لإسرائيل أن تفعل المزيد باستخدام ذخائر كافية”!