أكد المدير العام للجمارك الجزائرية اللواء عبد الحفيظ بخوش، على ضرورة العمل دون هوادة لإعطاء أحسن صورة عن الأداء الجمركي، المهني والنموذجي.

وقال اللواء بخوش خلال لقائه مع إطارات قطاعه بولاية مستغانم أنه “يتعين على كل جمركي وجمركية العمل دون هوادة في سبيل إعطاء أحسن صورة عن الأداء الجمركي المهني والنموذجي”.

مشددا أنه “لن يتسامح بأي تهاون في تأدية المهام. من شأنه أن يؤثر سلبا على مستوى المردودية المطلوبة، أو يمكنه الإساءة لجهاز الجمارك”.

وأكد ذات المسؤول “التزام كافة المسؤولين وعلى كافة المستويات بضرورة توفير الدعم اللازم للجمركي في إطار أداء مهامه”. وحرصه على “تجسيد المشاريع الرامية إلى تحديث القطاع وتوفير أحسن الظروف التي تمكنه من العمل بكل أريحية وتشجعه على بذل المزيد من الجهود”.

وألح “على بذل المزيد من الجهد والتحلي بالنزاهة والاحترافية في مواصلة العمل والأداء”. مذكرا بـ”الإستراتيجية المعتمدة في قطاع الجمارك الرامية إلى تحديثه، والعمل على تحقيق أحسن النتائج ميدانيا”. سواء “في مجال مكافحة الغش والتهريب أو فيما تعلق بتحصيل الغرامات المستوجبة”. و”تكثيف العمليات المتعلقة بالتصرف في البضائع بما في ذلك تنظيم عمليات البيع بالمزاد العلني”. و”إتلاف البضائع وتشجيع تسوية القضايا عن طريق المصالحة الجمركية”. “وذلك بغية تحصيل حقوق الخزينة العمومية وتصفية المخازن الجمركية”.

ومن جهة أخرى -أردف اللواء بخوش- وتماشيا ومساعي السلطات العمومية الرامية إلى تعزيز دعائم الإنعاش الاقتصادي. من خلال تشجيع الإنتاج المحلي ودعم الصادرات خارج قطاع المحروقات فإنه “يتعين عليكم جميعا العمل على تسهيل الاستفادة من مختلف التسهيلات الجمركية الممنوحة لفائدة المؤسسات الاقتصادية. لاسيما المنتجة الرامية إلى تقليص آجال المعالجة الجمركية وخفض التكاليف”.

وخلال معاينته لمقر مفتشية أقسام الجمارك بمستغانم وللمحطة البحرية للمسافرين ومختلف مرافق. وأجنحة الميناء التجاري شدد المدير العام للجمارك الجزائرية على ضرورة مواكبة التحول الرقمي. الذي يشهده القطاع حاليا وتمكين الجمركيين من التكوينات. التي تساهم في رفع جاهزية الأعوان وتجندهم الدائم لخدمة الاقتصاد الوطني. والحفاظ على صحة وسلامة المواطن.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الرامیة إلى

إقرأ أيضاً:

الدعوة لترشيح رئيس للجمهورية

قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان خلال لقاء مع صحفيين وفنانين ورياضيين في أم درمان يوم 19 يناير 2025م متحدثا عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليه و مشروع ياسر العطا الشبابي قال (لم أكلف نفسي عناء قراءة نص القرار الأميركي، ولا أملك حسابا مصرفيا خارجيا أو عقارات، وحتى حسابي المحلي في بنك أم درمان الوطني يقتصر على صرف راتبي كأي ضابط في القوات المسلحة( و أضاف قائلا ( أجد نفسي مؤيدا فكرة مشروع شبابي واسع يتبلور حاليا، بتشجيع عضو مجلس السيادة ومساعده ياسر العطا، يهدف إلى تجاوز الأحزاب التقليدية وتأسيس فترة ما بعد الحرب، مؤكدا أن "الشعب السوداني يتعرض لمؤامرة من قوى سياسية عميلة للخارج) أن إشارة البرهان لمشروع الفريق أول ياسر العطا ليست عرضية بل هي حقيقية، و ليست فكرة جديدة يقال عنها، بعد الانتصارات التي حققها الجيش في كل من ولايات سنار و سنار ثم الخرطوم و الزحف لطرد الميليشيا من ولاية كردفان هي الباعث الحقيقي للفكرة.. رغم أن الفريق ياسر قدم المشروع قرابة السنة..
يوم الأحد 28 إبرايل 2024م كان قد قال مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ياسر العطا خلال جولة تفقدية على المواقع المتقدمة للعمليات بأمدرمان قال ( إن القوات المسلحة ستتجاوز القوى السياسية بعد الانتصار و خلال مرحلة التأسيس( و أضاف قائلا ( سنعمل على فترة تأسيسية لعدة سنوات دون أي حاضنة سياسية) أن حديث العطا في إبريل كان بالونة أختبار للقوى السياسية لكي يعرف ما بجعبتها، و كانت قوى "الحرية و التغيير المركزي" ماتزال تراهن على نجاح انقلاب الميليشيا خاصة الجيش كان في حالة دفاع عن المناطق العسكرية.. حديث العطا لم يشغل القوى السياسية كثيرا.. في ذلك الوقت.. لذلك عدل العطا من رؤيته في أغسطس يوم 23 أغسطس قال في حوار أجرته معه عواطف أحمد عبد الله لتلفزيون السودان قال العطا (ليس لنا رغبة في الحكم نريد فقط أن نسلم البلاد أمنة مطمئنة لقيادات منتخبة.. أننا نتطلع بعد هزيمة الميليشيا إلي فترة أنتقالية قصيرة، يتم فيها إعادة التعمير و البناء لما خربته الميليشيا في الحرب، و صناعة الدستور الذي يتم التوافق عليه، ثم تجرى الانتخابات لكي نسلم المنتخبين السلطة.. و لكن لن نسلم البلاد إلي عملاء المخابرات الأجنبية الذين سوف تطاردهم العمالة مدى الحياة) هذه الرؤية مختلفة عن رؤيته في إبريل 2024م و أيضا القوى السياسية لم تفكر كثيرا في قول العطا..
في 10 سبتمبر 2024م عاد العطا لذات مقولته التي كان قد قالها في إبريل 2024م عند مخاطبته جنودًا من الجيش في منطقة المعاقيل العسكرية بولاية نهر النيل قال (إن القائد العام للجيش سيظل على رأس الدولة في فترة ما بعد وقف الحرب، ولن يتخلّى عن السلطة خلال الفترة الانتقالية، بل سيستمر فيها حتى إلى ما بعد 3 دورات انتخابية( و إشارة البرهان للإعلاميين و الفنانين لمشروع العطا في الحكم بعد وقف الحرب هو مشروع أشار إليه عدة مرات متتالية.. خاصة أن أغلبية الشعب السوداني عندها موقفا سالبا من الأحزاب السياسية التي تسببت في ضياع ثورتها، بعدم إدارتها للصراع بالصورة التي تجنب البلاد ويلات الحرب، بل كانت سببا مباشرا بمساندتها الانقلاب العسكري الذي قادته الميليشيا.. بعد استقبال الجماهير لمتحركات الجيش و ترديد شعار " جيش واحد شعب واحد" جعل البرهان يشير إلي مشروع العطا " مشروع شبابي واسع بديلا للأحزاب التقليدية" و هي فكرة سياسية حوارية.
الحقيقة أن الديمقراطية أعمدتها الأحزاب لكن للأسف أن الأحزاب السياسية السودانية تعاني من الضعف الفكري و التنظيمي .. و دلالة على ذلك أنها بعد ثورة ديسمبر؛ قدمت أضعف قيادات سياسية تمر على تاريخ السودان من الناحيتين قلة الخبرة و ضعف الثقافة الديمقراطية.. و شعور هذه القيادات بضعف قدراتها جعلها تميل للمصالح الشخصية في الاستحواذ على السلطة دون أن يكون لها رؤية للحكم، و وضح ضعفها السياسي عندما فقدت الشارع الذي كان يشكل لها توازن القوى.. الآن قيادات الجيش تراهن على نجاح فكرتها في الحكم على الشباب، و خاصة الذين حملوا معها السلاح و قاتلوا معها كتفا بكتف.. و هؤلاء بالفعل أن الحرب قد غيرت في وعيهم السياسي، و أصبح لهم تصورات مغايرة من خلال التلاحم العسكري الكبير.. الذي سوف يشكل أرضية صلبة للتربية الوطنية في البلاد..
هناك قيادات في عدد من القوى السياسية، و على رأسهم قيادات أتحادية عندهم فكرة. بعد وقف الحرب يجب الانتقال المباشر للشرعية الدستورية من خلال استفتاء شعبي لدستور 2005م الذي شاركت في وضعه أغلبية القوى السياسية، و بعد الاستفتاء يتم ترشيح رئيس للجمهورية.ز و هؤلاء سوف يتبنون " قائد الجيش" بعد أن يقدم استقالته من العسكرية و يكون مرشحهم لرئاسة الجمهورية، و إذا كان هناك من يريدون ترشيح آخرين الدستور يسمح بذلك.. بعد الانتقال للشرعية يدعو رئيس الجمهورية في الثلاثة شهور الأولي لعقد مؤتمر دستوري و لكن بعد إجراء انتخابات في مجالس الأحياء التي لا يجوز ترشيح أية شخص فوق الآربعين و النقابات و المجلس الأعلي للإدارات الأهلية و المجلس الأعلى للطرق الصوفية، و الحركات بعد ما تتحول إلي أحزاب سياسية إلي جانب الأحزاب المعروف تواجدها في الشارع السياسي، هؤلاء هم الذين يقدموا ممثلين لهم في المؤتمر الدستوري و تهييء الدولة لهم مكان الحوار و متطلباته و بعد الانتهاء من الدستور و متطلبات الحكم يقدم في اشتفتاء شعبي و يصبح ملزم التطبيق..
يكون رئيس الجمهورية حكومة من كفاءات يشهد لها بحسن الإدارة و الخبرة و النزاهة و الشفافية، و مجلس تشريعي تختاره لجان الأحياء في كل الأقليم " من الجنسين" و الانتخابات العامة بعد دورتين انتخابيتين للأحزاب السياسية، على أن لا يسمح لأي عضو الترشيح أكثر من دورتين فقط.. حتى تستطيع الأحزاب أن تمارس الديمقراطية ممارسة و ليست شعارات.. و نواصل السرد في توسيع الفكرة في المقالات القادمة.. نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • الدعوة لترشيح رئيس للجمهورية
  • عضو مجلس الزمالك.."الغوا الدورى أحسن "
  • أحمد سليمان في رسالة غاضبة : إلغوا الدوري أحسن
  • المحافظ: مصلحة المواطن الأسوانى فى أولويات العمل التنفيذى
  • الخارجية اللبنانية: حل الدولتين الحل الأوحد لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم
  • محافظ الغربية يناقش مع زيزو كاربون تطورات العمل بمصنع المخلفات
  • محافظ أسوان يشدد على إنهاء كافة الحالات المخالفة عبر المتغيرات المكانية
  • محافظ أسوان يوجه بزيادة وتيرة العمل بالمشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية
  • تيسير مطر: الدعوة لمؤتمر يضم كافة الأحزاب المصرية لإعلان موقفنا الثابت من رفض التهجير
  • أيها الدعامة الجنجويد (الأغبياء) مش كان أحسن ليكم إتفاقية جدة ؟؟؟