“المعاشات” : تغييرات على نسب اشتراكات المواطنين العمانيين المشمولين بنظام مد الحماية في الدولة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، عن قيام صندوق الحماية الاجتماعية في سلطنة عمان بإجراء تغييرات على نسب الاشتراكات الخاصة بالمواطنين العمانيين العاملين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمشمولين بالنظام الموحد لمد الحماية التأمينية.
وتسري هذه التغييرات على جميع المواطنين العمانيين المدنيين العاملين في مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن يبدأ تطبيق هذه الزيادات بأثر رجعي من تاريخ 1/ 1/ 2024 .
وفقاً لهذه التغييرات، أصبحت نسبة الاشتراكات للمواطنين العمانيين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات 18.5%، يتحمل منها صاحب العمل نسبة 11% في كلا القطاعين، ويتحمل منها المؤمن عليه نسبة 7.5% في كلا القطاعين أيضاً.
وبالنسبة للمواطنين العمانيين المشتركين اختيارياُ في نظام” الأمان الوظيفي” الذي يشابه نظام التعطل عن العمل، فيتحمل المواطن العماني نسبة إضافية بمقدار 1% من إجمالي الأجر، تضاف إلى نسبة الاشتراكات المستقطعة منه شهرياً، شريطة أن يكون مشتركاً في نظام” الأمان الوظيفي”.
كما حدد صندوق الحماية في سلطنة عمان، نسبة اشتراكات المواطنين العمانيين العاملين بالأمانة العامة لدول مجلس التعاوًن الخليجي والمكاتب التابعة لها في أي من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ نسبة الاشتراكات 21.5% تتحمل منها الأمانة العامة للمجلس نسبة 14% ويتحمل المؤمن عليه نسبة 7.5 %.
وتستقطع حصص الاشتراكات سواء تلك التي تقوم جهة العمل بسدادها أو حصص المؤمن عليهم، وفقاً لتعريف الأجر وعناصره المعمول بها في دولة الإمارات وذلك في القطاعين الحكومي والخاص، وعلى جهات العمل الالتزام بتسجيل المواطنين العمانيين العاملين لديهم خلال 30 يوماً من تاريخ التحاقهم بالعمل، وكذلك الالتزام بإجراءات نهاية الخدمة خلال 30 يوماً، فضلاً عن الالتزام بسداد الاشتراكات المستحقة عنهم نتيجة هذا التسجيل، وذلك خلال 15 يوماً من الشهر الذي يلي الشهر المستحقة عنه، وتعتبر جهة العمل هي جهة الاختصاص في استقطاع هذه الاشتراكات وسدادها عن المؤمن عليه.
ويضع صندوق الحماية الاجتماعية في سلطنة عمان عدة شروط لتسجيل المؤمن عليه، وهي ألا يقل سن المشترك عن 15 سنة ولا يزيد عن سن كبار السن عند التسجيل لأول مرة، وأن يكون المؤمن عليه المشمول بأنظمة مد الحماية لديه عقد عمل معتمد من الجهة مقر العمل، ولا يجوز تقديم طلب التسجيل عن مدد تزيد عن 12 شهراً من تاريخ تقديم الطلب لدى جهاز التقاعد في دولة مقر العمل، ويكون سقف أجر الاشتراك الإلزامي 3,000 ريال عماني شهرياً أو ما يعادله.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المواطنین العمانیین المؤمن علیه فی دولة
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.