“مؤسسة زايد الإنسانية” تسير 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تسيير 20 ألف حقيبة شتوية إلى 13 دولة حول العالم، ضمن برنامج “حقيبة الشتاء” الذي تتبناه المؤسسة للتخفيف من حدة الشتاء القارص على الأسر ذات الدخل المحدود في بعض دول العالم.
وتحتوي حقيبة الشتاء على المكونات الأساسية التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء من الألبسة الشتوية، بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، وتوفير الاحتياجات المناسبة من الملابس الشتوية.
ويغطي “برنامج حقيبة الشتاء” لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن والمغرب ومصر والعراق وباكستان وتشاد وإثيوبيا وكوسوفو وألبانيا والنيبال وكازخستان وأوزبكستان وقيرغستان.
وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حرص المؤسسة على القيام بدورها الإنساني لخدمة الشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود في عدد من دول العالم في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن برنامج “حقيبة الشتاء” يعد نوعاً من أنواع التكافل والتراحم التي دأب على تنفيذها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وأضاف سعادته أن تكريس ثقافة العمل الخيري والإنساني ومساعدة الشرائح المستحقة وتنفيذ برامج ومشاريع خيرية، تلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة عبر تسخير مواردنا المالية لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم، ويأتي في إطار المسؤولية المجتمعية التي تحملها المؤسسة على عاتقها وتنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
من ناحيته، أوضح عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع في المؤسسة، أن المؤسسة بدأت في تسيير الحقائب الشتوية إلى مستحقيها تزامناً مع فصل الشتاء، وفي إطار رؤية المؤسسة في العمل الخيري والإنساني، لافتا إلى أن الهدف من البرنامج هو تخفيف وطأة البرد القارس في المناطق المستهدفة.
وأشار إلى أن برنامج “حقيبة الشتاء” يأتي ضمن جملة من المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة كجزء من أولوياتها وأهدافها ومنها برامج الحقيبة المدرسية والاحتياجات التعليمية للطلاب، وبرنامج المساعدات الصحية “العلاج الطبي”، وبرنامج المساعدات التعليمية، وبرنامج توزيع المواد الغذائية “السلة الغذائية”، وبرنامج كسوة العيد، إضافة إلى برامج المساهمة في النداء الوطني للإغاثة وغيرها من البرامج والمبادرة الإنسانية الهادفة إلى التخفيف ومساعدة الإنسان أينما كان حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخیریة والإنسانیة حقیبة الشتاء مؤسسة زاید
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
تحت رعاية وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، احتفلت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) يوم 20 شعبان 1446هـ (الموافق 19 فبراير 2025م) في الرياض باليوبيل الذهبي لتأسيسها كأول هيئة متعددة الأطراف لضمان الاستثمار في العالم.
وألقى وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الأستاذ خالد باوزير كلمة راعي الحفل نيابة عن معالي الوزير، وبين خلالها أن استضافة المملكة لهذا الحدث الاستثنائي تأكيد على التزامها الراسخ بدعم مؤسسات العمل العربي المشترك بشكل عام، وتعزيز دور مؤسسة “ضمان” في تطوير قطاعات الاستثمار والتجارة والتمويل والتأمين، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في منطقتنا العربية.
وأكد دعم المملكة المستمر لأعمال وخطط وبرامج المؤسسة سعيًا لتعزيز دورها لخدمة البلدان الأعضاء، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها لتحقيق النماء والازدهار، إذ يعد هذا الدعم الذي تقدمه المملكة امتدادًا لكونها من أكبر المساهمين في رأس مال المؤسسة، كما تدعم المملكة توجهات إدارة المؤسسة لتوسيع نطاق أنشطتها قطاعيًا وجغرافيًا من مقرها الرئيسي في دولة الكويت ومكتبها الإقليمي في العاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك أشار باوزير إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل للجهود في الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، الأمر الذي يتطلب تضافر دول المنطقة لمواكبة المستجدات الإقليمية والدولية بخطط مدروسة وموضوعية، وقابلة للتنفيذ على مختلف المستويات، ومن بينها تقوية وتعزيز المؤسسات المحلية والإقليمية لتمكينها من مواجهة التحديات، وتعزيز أدوارها في خدمة اقتصادات الدول العربية وشعوبها.
يذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان” تأسست عام 1974، ومقرها دولة الكويت، كمؤسسة متعددة الأطراف، تضم في عضويتها حكومات الدول العربية، وأربع مؤسسات مالية عربية مشتركة، وتقدم خدمات تأمينية متخصصة ضد مخاطر الائتمان والمخاطر السياسية بهدف تسهيل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدول العربية، ودعم الصادرات والواردات العربية.