خصم "هائل".. تصدير النفط العراقي للأردن يرتفع بنسبة 45 % خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بلغت قيمة مستوردات الأردن من النفط العراقي في شهر كانون الثاني الماضي نحو 29.8 مليون دولار، وفقا لبيانات شركة سومو النفطية العراقية مقابل نحو 20.6 مليونا في نفس الفترة من العام الماضي 2023.
وبذلك تكون مستوردات النفط من العراق قد ارتفعت بنسبة 45 % خلال الشهر الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقا لبيانات شركة سومو، فإن هذه القيمة كانت مقابل توريد نحو 464.3 ألف برميل الشهر الماضي وبمعدل 14.9 ألف برميل يوميا، في وقت بلغ فيه معدل سعر البيع 64.3 دولارا للبرميل، فيما كانت الكميات في الشهر المقابل من العام الماضي نحو 309.5 آلاف برميل بمعدل سعر 75.6 دولارا.
وشكلت مبيعات الشركة للأردن الشهر الماضي نحو 0.3 % من إجمالي قيمة مبيعاتها في نفس الفترة والبالغة نحو 8.02 مليارات دولار، وما نسبته 0.4 من كامل حجم صادرات الشركة البالغ نحو 103.5 ملايين برميل، فيما كان معدل سعر البيع نحو 77.5 دولارا للبرميل.
يشار إلى أن الأردن يشتري النفط العراقي بأسعار أقل من السوق العالمية بـ16 دولارا للبرميل، ما يعني أن الأردن حصل على خصم ناهز 7 ملايين دولار الشهر الماضي.
منذ شهر آب الماضي ارتفع معدل توريد النفط العراقي إلى المملكة الأردنية من 10 آلاف برميل يوميا إلى 15 ألف برميل، تشكل قرابة 15 % من حاجة المملكة اليومية من النفط الخام، بعد أن أعلن البلدان في تموز من نفس العام (2023) عن اتفاق على زيادة كميات النفط الخام العراقي التي يتم تصديرها للأردن، إذ وافق الجانب العراقي على زيادة الكميات بنفس الشروط التعاقدية الواردة في مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام الموقعة بين حكومتي البلدين بتاريخ الرابع من أيار الماضي.
أما النسبة المتبقية من حاجة المملكة الأردنية من النفط الخام فتتم تغطيتها بالاستيراد من خلال شركة أرامكو عبر عقود دورية إضافة إلى استيراد يتم تكريرها، إلى جانب النفط العراقي، في مصفاة البترول إلى مشتقات وبما يعادل 45 % من حاجة المملكة، أما الباقي يتم استيراده على شكل مشتقات من خلال شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث العاملة في المملكة (جوبترول والمناصير وتوتال) بموجب عطاءات يتم طرحها لهذه الغاية بشكل دوري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط العراقی الشهر الماضی
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.