بغداد اليوم - بغداد

دعا رئيس تحالف العزم في محافظة ديالى النائب رعد الدهلكي، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، رئاسة مجلس النواب والقوى السياسية الى موقف واضح وحازم للمضي بإقرار قانون العفو العام، فيما أشار الى ان ما حصل مع  المعتقل (محمد تركي محمد الزوبعي) يمثل وصمة عار وضربة لحقوق الانسان في العراق الجديد.

وقال الدهلكي في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، ان "ما تناقلته مؤسسات إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من صور للمعتقل (محمد تركي محمد الزوبعي) المعتقل لفترة تجاوزت الستة عشر عاما وتوفي بسبب الإهمال الطبي وعدم توفير العلاج له بعد إصابته بالتدرن الرئوي، والفشل الكلوي، ولم يتم الاكتفاء بهذا بل القيت جثته على الأرض دون ادنى مراعاة لمعايير الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في موقف معيب يمثل وصمة عار لكل مفاهيم حقوق الانسان في العراق الجديد".

وأضاف الدهلكي، ان "ما جرى ويجري داخل السجون نضعه امام انظار رئيس مجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب ووزير العدل، وجميع القوى السياسية والدينية في العراق الجديد، لتوضيح ما يجري وهل هذا هو العراق الديمقراطي الذي يحترم الانسان"، مشددا على ان "الإنسان مهما كانت جريمته وبغض النظر عن أي أحكام قضائية فطالما كان معتقلا ينبغي التعامل معه بكل إنسانية وفقا للقانون لكن ما نراه من فضائع تجري خلف القضبان يجعلنا امام موقف انساني واخلاقي في انهاء هذه الفوضى والتحرك الفوري للتحقيق في كل ما يجري داخل السجون".

واكد على "ضرورة الإسراع بتشريع قانون العفو العام وإخراج جميع المعتقلين بالتهم الكيدية والمخبر السري وأن يتم ابعاد هذا الملف الإنساني عن المزايدات السياسية او الأحقاد الطائفية التي اضاعت البلاد والعباد، مع التشديد على توفير الوضع الملائم داخل السجون من ناحية الطعام او العلاج، ومحاسبة جميع المقصرين في التعامل مع هذا الملف".

وأعلن المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، في (31 كانون الثاني 2024)، وفاة معتقل في السجون العراقية، بعد "اهمال" السلطات المسؤولة عن ادارة السجن علاجه حيث تم القاء جثته في ساحة مجاورة للسجن.

ووثّق المركز وفاة المعتقل محمد تركي محمد الزوبعي داخل سجن الكرخ في بغداد بعد مضي ما يقرب من 16 سنة على اعتقاله ، مبينا ان الضحية وهو من أهالي قضاء أبي غريب غربي العاصمة تم اعتقاله في شهر آب عام 2008 وفارق الحياة بتأريخ 31 كانون الثاني الماضي نتيجة إصابته بالتدرن الرئوي والفشل الكلوي بعدما عانى على مدى سنوات اعتقاله من الإهمال الطبي ورفض إدارة السجن تقديم العلاج له.

وأشار المركز إلى أن إدارة السجن رمت بجثة الضحية في الساحة المقابلة للسجن، في حين كانت ترفض طول مدة اعتقاله السماح لعائلته بزيارته أو الاطلاع على مصيره.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

القانونية البرلمانية تكشف موعد دخول العفو العام حيز التنفيذ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشفت اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، عن موعد دخول قانون العفو العام حيز التنفيذ، بعد التصويت عليه يوم امس الثلاثاء.

وقال عضو اللجنة النائب محمد عنوز، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد التصويت على قانون العفو العام، سيتم نشره في الجريدة الرسمية وبعد ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات لتنفيذ ما جاء في نص القانون، خاصة بما يتعلق بتشكيل اللجنة المختصة بعملية إعادة النظر بملفات المحكومين، وهذا الامر ربما يتجاوز ما يقارب الـ (40) يوما".

وبين عنوز، أن "اللجنة القانونية سوف تتابع مراحلة تنفيذ قانون العفو العام، لمنع أي قضايا ابتزاز مالي وغيره للمحكومين وعلى ذويهم، فهذا القانون يجب تنفيذه دون أي عرقلة وأية جهة تعرقل ذلك تعرض نفسها الى المحاسبة، ونحن سنتابع ذلك عبر لجان فرعية مختصة".

وصوت البرلمان، يوم أمس الثلاثاء، على قوانين الأحوال الشخصية وإعادة العقارات والعفو العام بسلة واحدة.

وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "البرلمان صوت على مقترح قانون الأحوال الشخصية رقم (188) لسنة 1959، وصوت على مشروع قانون إعادة العقارات الى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل)".

وأضافت "كما صوت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم (27) لسنة 2016".

مقالات مشابهة

  • القانونية البرلمانية تكشف موعد دخول العفو العام حيز التنفيذ
  • القانونية البرلمانية تكشف موعد دخول العفو العام حيز التنفيذ - عاجل
  • شبكة أخبار العراق تنشر نص تعديل قانون العفو العام
  • العصائب بعد أن صوتت على قانون العفو تحلف بـ”العباس” ولا إرهابي يطلق سراحه!!
  • بغداد اليوم تنشر نص قانون العفو العام
  • نائب: قانون العفو العام سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر
  • الاسدي: سيخرج من السجون نحو 30 ألف محكوم بعد التصويت على العفو العام
  • السفير الفرنسي: نعمل على زيادة منح التأشيرات للعراقيين
  • هل دُعي مسؤولون عراقيون لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل
  • هل دُعي مسؤولين عراقيين لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل