جندي إسرائيلي: نبشنا قبور الفلسطينيين بحثا عن المحتجزين.. وأستاذ علوم سياسية يكذبه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» شهادة أحد الجنود الإسرائيليين العائدين من غزة، والتي تحدث خلالها عن أفعال جنود الاحتلال داخل قطاع غزة، ومنها نبش قبور الشهداء.
الاحتلال ينبش قبور الشهداء في غزةوقال الجندي: «من التحديات الصعبة والمقلقة التي واجهناها هي اضطرارنا إلى نبش قبور الفلسطينيين للبحث عن جثث المحتجزين».
وفي نفس السياق، تناولت العديد من الصحف والشبكات الإعلامية إقدام جيش الاحتلال على تدمير عدد من المدافن، وتقديم العديد من المبررات؛ أبرزها وجود أنفاق تحتها أو للبحث عن جثث المحتجزين.
سرقة جلود الفلسطينيينوكذب أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، ادعاءات جنود الاحتلال خلال حديثه مع «الوطن»، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي لنبش المقابر هو سرقة جثامين الشهداء الفلسطينيين لأخذ الجلود منها.
وأضاف الرقب، أن الاحتلال متجرد من الأخلاق والقيم الإنسانية ويعمد لمثل هذه الأفعال لإهانة الشهداء الفلسطينيين، واستغلال جلودهم لمعالجة جنوده المصابين.
وأشار إلى أن إسرائيل سرقت ما يقرب من 500 جثة شهيد من القطاع، وجرى أخذ البعض منها من أمام المستشفيات، ثم أعادها الاحتلال مشوهة أو متحللة.
وتابع الرقب، أن إسرائيل تملك أكبر بنك جلد في العالم، وهي في المرتبة الأولى بالاتجار في الأعضاء البشرية والجلود.
وقال أستاذ العلوم السياسية، إن ادعاءات نبش القبور للبحث عن جثث المحتجزين عارية من الصحة وكذب بين، ويحاول من خلالها الاحتلال التغطية على جرائمه؛ إذ لا تدفن الفصائل المحتجزين في أماكن معلومة بل تحتفظ بها في مناطق سرية ليجرى التفاوض عليها فيما بعد خلال اتفاقيات تبادل، ويتحفظ جيش الاحتلال كذلك على العديد من جثامين الشهداء الفلسطينيين داخل ما يسمى بمقابر الأرقام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال جيش الاحتلال غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».