سوناطراك تؤكد على أهمية التكوين لضمان استغلال ناجع لمحطات تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، على ضرورة “الالتزام بتكوين التقنيين في المعدات الإستراتيجية لمحطات تحلية مياه البحر. لضمان استغلالها الناجع”.
وأوضح حشيشي خلال تفقده لسير أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش بولاية الطارف بأن هذا المشروع المدمج والمهيكل. والذي يندرج في إطار البرنامج الاستعجالي الذي أقره رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون.
كما أضاف بأن محطة تحلية مياه البحر بالطارف التي ستنتج 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا ستدخل “قريبا” مرحلة التركيب الميكانيكي للمعدات. وهى مرحلة استراتيجية في إنجاز المحطة. مشددا على ضرورة مسايرة مراحل إنجاز هذا المشروع ببرنامج تكويني هادف لتأهيل الكفاءات. وتمكينها من ضمان الاستغلال الأمثل للمعدات وصيانتها.
وعقب متابعته عرضا حول مراحل تنفيذ المشروع الذي يسجل حاليا نسبة تقدم إجمالية في أشغال الإنجاز تقدر بـ47 بالمائة، شدد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك على “ضرورة تكثيف الجهود من أجل تدارك التأخر الذي سجل خلال مرحلة انطلاق الأشغال”. موضحا بأن “زيارته للمشروع اليوم تندرج في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع التي أطلقها المجمع. ويحرص على تنفيذها وفقا لمعايير الجودة والآجال التعاقدية”.
كما ناقش حشيشي مع إطارات المؤسسات المكلفة بإنجاز المشروع العوائق التي تواجه سير الأشغال. وأكد استعداد كل الأطراف من جماعات محلية وإطارات المجمع ومختلف الفاعلين المعنيين بنقل واستلام المعدات، برفع كل العراقيل. كي يتسنى تسليم المشروع في الآجال المحددة بنهاية ديسمبر من السنة الجارية.
التأكيد على أهمية الإستراتيجية لإنتاج الأسمدةوبولاية عنابة زار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، مؤسسة مخصبات الجزائر “فرتيال” وهي إحدى فروع المجمع الصناعي للأسمدة “أسمدال”. حيث أكد خلال تفقده لوحدات المؤسسة على الأهمية الاستراتيجية لإنتاج الأسمدة وتوسيع استغلالها في الأنشطة الفلاحية.
كما أبرز بالمناسبة بأن “تطوير إنتاج الأسمدة يمثل أحد الرهانات الاستراتيجية التي يتوجب كسبها لضمان الأمن الغذائي”. مشيرا إلى أن “الاستثمارات الهامة التي أطلقتها الدولة الجزائرية في هذا المجال ستعزز الطاقات الإنتاجية للأسمدة. وتساهم في تنويعها وتطوير استخداماتها الاقتصادية متعددة المجالات”.
ودعا في هذا السياق، عمال مؤسسة “فرتيال” إلى مضاعفة الجهود لرفع طاقات الإنتاج من 100 ألف طن سنويا من الأسمدة إلى أكثر من 200 ألف طن سنويا.
كما تفقد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، بمركب سيدار الحجار للحديد والصلب، وحدة إنتاج الأنابيب غير الملحمة الموجهة لنقل المحروقات. وأكد في حديث مع مسيري المركب على ضرورة احترام معايير الجودة والآجال التعاقدية بشأن مخطط الأعباء. الذي يربط مجمع سوناطراك بمركب الحجار والمتضمن عقد بمجموع 127 كلم من الأنابيب غير الملحمة. من مختلف الأحجام لنقل المحروقات وآخر بـ 1.000 كلم من ذات الأنابيب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تؤكد ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في المحميات الطبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الجديد لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا «سيداري»، لمناقشة ملامح خطة العمل المستقبلية، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، ومحمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار البيئي وعدد من القيادات المعنية، حيث تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد الدكتور خالد فهمي على المنصب الجديد، متمنية له التوفيق والسداد في مهام عمله خلال الفترة القادمة.
وأكدت فؤاد، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع تضمن استعراض عددا من الموضوعات التى توافق عليها أعضاء مجلس امناء المركز، ومنها آليات تطوير عمل المركز بما يستجيب لتحديات الأوضاع المستجدة الراهنة في المنطقة ومتطلبات التنمية المستدامة، وتقييم السياسات والبرامج القائمة، وتحديث الشروط المرجعية لإدارة المشروعات بما يضمن انضباط تنفيذ العمل بجودة عالية وفي الوقت المحدد.
وناقشت وزيرة البيئة مع المدير التنفيذي الإعداد لإجتماع مجلس أمناء مركز سيداري الذي سيعقد في شهر فبراير القادم والذى يتزامن مع عقد اجتماع المجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا"، وبمشاركة مجموعة من الدول، حيث سيتم تسليم رئاسة المجلس إلى الأردن.
شددت فؤاد على دور مصر المحوري في تنفيذ خطة العمل الجديدة لمركز سيداري، مؤكدة على ضرورة أن يتضمن التصور المستقبلي لخطة عمل المركز التقييم الفعلى لاحتياجات دول المركز في إطار المنطقة، والتقييم الفنى والمالي للمركز، ومناقشة مقترحات مواجهة تحديات المرحلة الفارقة، وكيفية المضي قدما لتنفيذ المشروعات والبرامج البيئية.
ولفتت إلى ضرورة تجاوز النمط التقليدي في تحديث الخطط بما يتواكب مع المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية المتلاحقة، والتركيز على الموضوعات الملحة مثل تغير المناخ، والأفكار المبتكرة لإشراك القطاع الخاص في مشروعات البيئة وتغير المناخ، وتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية، مؤكدة على أهمية ملف المياه وربطه بالتكيف في قطاع الزراعة، بالإضافة الى ملف الاقتصاد الدائرى، مشيرة الى تطلع مصر للانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري خلال شهر يونيو القادم بالتعاون مع منظمة GIZ، وبالدعم الفنى من مركز سيداري للاستراتيجية، وأبرزت سيادتها ضرورة مواجهة التلوث البلاستيكي والتطلع لاعتماد INC "اتفاق دولي ملزم لمواجهة التلوث البلاستيكي" في منتصف العام، فى ضوء الإرتباط بين موضوعات الاقتصاد الدائرى وتلوث المياه والنظام البيئى، واهمية هذه القضية بالنسبة لدول أوروبا والدول العربية، ويرتبط بالشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص تطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى دور مصر المحوري في الخروج بالمبادرة العالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث "التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر" والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2018، وإمكانية الاستفادة منها في إعداد المحاور الاقليمية لتلك الاتفاقيات ضمن خطة المركز ، لكى تقوم مصر بالتنسيق بين الدول الأعضاء في الاتفاقيات بشأن الأنشطة والسياسات الإقليمية المشتركة ودعم تنفيذها على المستوى الإقليمي.
ومن جانبه ثمن الدكتور خالد فهمي، المدير التنفيذي لمركز سيداري الدعم والثقة في دعم وزيرة البيئة واعضاء مجلس الامناء، لتولي هذه المهمة الثمينة، وتقدمه للمقترحات الثرية لتطوير خطة العمل المستقبلية للمركز لتعزيز القيام بمهامه الإقليمية، وتطوير العمل بما يتماشى مع تطلعات مصر والدول أعضاء المركز، مستعرضا مقترح خطة عمل المركز خلال الفترة القادمة واهدافها واجراءات جذب المستثمرين والحصول على مصادر التمويل، وتحضيرات المشاركة في اجتماع مجلس الأمناء الشهر المقبل.
واتفق الطرفان على ضرورة إعداد خطة عمل تتضمن الأهداف الرئيسية للمركز خلال الفترة المقبلة والجدول الزمني والمراحل التنفيذية، تمهيدًا لمناقشتها مع أعضاء المجلس لضمان التوافق الكامل حول الأولويات وتحقيق أقصى مستويات التنسيق والتناغم في تنفيذ تلك الخطة.