كم استمر اللقاء بين الملك تشارلز والأمير هاري؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سافر الأمير هاري عبر المحيط الأطلسي للقاء والده ملك بريطانيا تشارلز الثالث بعد إعلان إصابته بمرض السرطان، إلا أن مدة اللقاء كانت مخيبة للآمال.
مشاهد لأول ظهور علني للملك تشارلز الثالث منذ إعلان إصابته بالسرطانوحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الأمير هاري وصل ظهر الثلاثاء إلى المملكة المتحدة، واجتمع مع والده الملك لمدة 45 دقيقة.
وكان الأمير قد سافر على متن رحلة ليلية للخطوط الجوية البريطانية من مطار لوس أنجلوس، ووصل إلى مطار هيثرو في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر الثلاثاء.
ووصل إلى لندن بمفرده، دون زوجته ميغان ماركل أو طفليهما آرتشي وليليبث، كما فعل خلال حفل تتويج والده في مايو الماضي.
وجرى اللقاء بين تشارلز وهاري في قصر "كلارنس هاوس"، حيث كان الملك يتعافى بعد أن تلقى العلاج.
ووصفت مراسلة شؤون الأسرة الملكية في شبكة "سكاي نيوز" لورا بوندوك، اللقاء بين الملك وهاري بأنه "لحظة بارزة"، معتبرة أنه "لقاء ملكي، لكن ربما ليس مصالحة عظيمة".
وأضافت: "حقيقة أن الأمير هاري اضطر إلى السفر لآلاف الأميال لحضور هذا الاجتماع الذي استمر 45 دقيقة - مع الأخذ في الاعتبار أن الاثنين لم يتحدثا شخصيا منذ أشهر - يعني أنه كان مهما".
المصدر: sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمير هاري العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث لندن الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
«حسام» قصة حلم لم يكتمل.. لماذا تخلص ابن البلينا من حياته؟
في أحد أحياء مركز البلينا بمحافظة سوهاج، كان حسام الدين، الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، يعيش حياة بسيطة مثل كثيرين في قريته.
كان طالبًا في المدرسة الثانوية، لكنه لم يكن مجرد طالب عادي؛ كان يحمل في قلبه طموحات كبيرة وأحلامًا تلامس السماء، حلم أن يكون يومًا ما طبيبًا يعالج المرضى، أو مهندسًا يبني مستقبلًا أفضل لأسرته.
لكن الحياة لم تكن كريمة مع حسام، فبين صعوبات الدراسة وظروف الأسرة المتواضعة، كان عليه أن يتحمل عبئًا نفسيًا أكبر من سنوات عمره الصغيرة. كان يمضي ساعات طويلة في غرفته، حيث باتت جدرانها تشهد على صراعاته الداخلية التي لم يفصح عنها لأحد.
في يوم الحادثة، بدت ملامحه شاردة أكثر من المعتاد، حاول والده أن يواسيه بكلمات بسيطة، لكن حسام اكتفى بابتسامة باهتة قبل أن يدخل غرفته.
في تلك اللحظات، ربما قرر حسام أن الألم الذي يحمله أصبح أثقل من أن يُحتمل.
عندما دخل والده الغرفة لاحقًا، وجد ابنه معلقًا من حلق شباك خشبي، مشهد لن يُمحى أبدًا من ذاكرته.
لم يكن هناك رسالة، ولا كلمات وداع، فقط صمت يحمل في طياته الكثير من الأسئلة التي لن تجد إجابة.
الجيران وأهل القرية صُدموا بالخبر، تساءلوا كيف يمكن لفتى بهذا العمر أن يصل إلى هذه المرحلة من اليأس؟ لكن الحقيقة الوحيدة التي بقيت هي أن حسام كان بحاجة إلى دعم واحتواء ربما لم يستطع أحد تقديمه في الوقت المناسب.
قصة حسام ليست مجرد مأساة شخصية، بل هي جرس إنذار لنا جميعًا عن أهمية الانتباه إلى مشاعر أبنائنا وأحبائنا، قد يكون الحديث البسيط أو الحضن الدافئ كافيًا لإنقاذ حياة.