الدويري: لهذه الأسباب تزايدت وتيرة عمليات المقاومة المشتركة بغزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بدا مثيرا إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة -خلال الأيام القليلة الماضية- عن وتيرة متزايدة لعمليات قصف مشتركة، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال.
وفي هذا السياق يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن زيادة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في غزة تأتي، ترجمة لتفعيل "غرفة العمليات المشتركة" مما يعني أن التخطيط مشترك والتنفيذ مشترك.
وأشار إلى أن ظروف المعركة التي تخطت يومها الـ123 تفرض ضرورة أن يكون هناك تناغما كاملا واقتصادا بالجهد، على حساب المهارة والجودة في ظل الحصار الخانق المفروض.
وبناء على ذلك -يضيف الدويري- أن على مقاتلي فصائل المقاومة توظيف الإمكانات التوظيف الأمثل، منبها إلى أن التنسيق جنوبا يبدو أكبر؛ بسبب وجود قوات النخبة لبقية الفصائل في خان يونس.
وحول مقتل نائب قائد الكتيبة 601 التابع لسلاح الهندسة الإسرائيلي في معارك شمال غزة، أشار الخبير الإستراتيجي إلى أن جيش الاحتلال الوحيد في العالم الذي يوظّف استخدام الجارفات من أجل القتال بالمناطق المبنية.
ونبّه إلى أن سلاح الهندسة لديه واجبات محددة من بينها: التعامل مع شبكة أنفاق غزة، "ولذلك هناك كتيبة إسرائيلية متخصصة بالأنفاق خضعت لتدريب لفترة طويلة على أنفاق مشابهة بمنطقة بئر السبع"، فضلا عن مرافقة الوحدات العسكرية لشق الطرق، وإزالة الركام، وبناء سواتر ترابية.
وأكد أن حرب غزة تعدّ من من أقسى الحروب التي خاضها الجيش الإسرائيلي، وأعداد الإصابات والقتلى في صفوفه من ضمن الأعلى، مشككا في الوقت نفسه بالأرقام التي تُعلن إسرائيليا، مؤكدا أنها أكبر بكثير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.