محامي يرد على زوج يشتكي من زوجته لأنها في وجهه 24 ساعة ويريد الطلاق .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
خاص
أثار أحد المحاميين جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل بعد رده على رسالة رجل يشتكي من زوجته ويريد أن يطلقها .
وقال الرجل في رسالته:” متزوج لي ثمان سنوات زوجتي ما هي مقصرة بحقي بس أنا طفشت من زوجتي؛ لأنها 24 ساعة في وجهي وأفكر أطلق وخلاص!.”
ليرد المحامي عليه قائلاً:” البنات بس مصطفين عن الباب ينتظرونك توافق إنك تعدد أو تطلقها، 24 ساعة في وجهها أنت أخرج من البيت خرجت روحك .
وأضاف:” والله هي اللي متحملتك وساكته ولكن مسكينة تبغى الجنة ولذلك يا أخي أخرج من البيت خرجت روحك.”
ولقى رد المحامي تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث أعرب الرواد عن إعجابهم لما قاله، مؤكدين أن الزوج مزاجي ولا يريد الزواج والاستقرار .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/tMEny4i0yViuJbR4.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعدد الزواج الطلاق محامي
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.