قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن “84 بالمئة من المرافق الصحية في قطاع غزة المحاصر تأثرت بالعدوان الإسرائيلي”.

وأضافت، أن “4 فقط من أصل 22 منشأة صحية تابعة للوكالة لا تزال تعمل بسبب القصف المتواصل والقيود المفروضة”.

Shocking before & after images show level of destruction to our health centre in north????#Gaza

84% of health facilities in #Gaza have been affected by attacks.



Due to continued bombardment & access restrictions, only 4 out of 22 @UNRWA health facilities are still operational. pic.twitter.com/YMu74B0F87 — UNRWA (@UNRWA) February 6, 2024

وأمس الثلاثاء قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي في خانيونس ويستهدف محيطه بشكل مركز.



وأضاف القدرة، أن الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و 450 جريح و 10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.

وأكد أن هناك نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، بالإضافة للنقص في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية.

وأوضح أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي بلا طعام.

وذكر القدرة، أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود.

وبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق حركة سيارات الإسعاف، لاسينا أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى.

وفي ذات السياق قال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة محمد أبو مصبح، لشبكة الجزيرة، إن الوقود والأكسجين وجميع المواد الطبية نفدت بمستشفى الأمل في خان يونس، بعدما حاصرته قوات الاحتلال على مدى أسبوعين.



وأعلن الصليب الأحمر، الثلاثاء، إجلاء ثمانية آلاف شخص من مستشفى الأمل بغزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنّون. 

وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا خلال مؤتمر صحفي في جنيف "إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أكثر من كارثي".

وأضاف: "ترك 8000 نازح كانوا قد لجأوا إلى مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني التابع لنا في خان يونس أي مستشفى الأمل".

وتابع: "هناك أيضًا حاليًا نحو مئة مسنّ وأصحاب إعاقات لم يتمكنوا من مغادرة المستشفى و80 مريضًا و100 موظف ومتطوع. ما زالوا في الداخل".

وأكد توماسو ديلا لونغا أن مستشفى الأمل محاصر منذ أكثر من أسبوعَين بمعارك محتدمة "وتعرّض للقصف عدة مرات"، بما في ذلك يوم الجمعة الماضي حين أدّى القتال إلى مقتل مسؤول قسم الشباب والمتطوعين في الهلال الأحمر الفلسطيني.

ويُعدّ مستشفى الأمل أحد أهم المستشفيات في المدينة إلى جانب مستشفى ناصر المحاصر أيضًا بسبب القتال.

وسبق أن حذرت منظمة الصحة العالمية من تسارع وتيرة انهيار المنظومة الصحية في غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي، مشددة على عدم قدرة القطاع المحاصر على تحمل "خسارة أي مستشفى آخر".



وقال منسق فريق الطوارئ الطبي في منظمة الصحة العالمية، شون كيسي، إن "كارثة إنسانية تتكشف أمام الجميع في قطاع غزة"، مضيفا أن "النظام الصحي يشهد انهيارا بوتيرة سريعة للغاية".

وشدد كيسي على أنه "لا يمكن أن نخسر المرافق الصحية. يجب حمايتها بكل تأكيد. فهذا هو الخط الأخير من الرعاية الصحية الثانوية في غزة من الشمال إلى الجنوب".

ولفت إلى أن المنظمة، تشهد "دفعة هائلة من الناس نحو الجنوب"، الأمر الذي يضغط على المرافق الصحية المنهكة في المناطق الجنوبية، والتي "تمتلئ بالمرضى والنازحين".

ومنذ بداية العدوان ركز الاحتلال هجماته على المستشفيات حيث بدء بمشافي الشمال "الرنتيسي والمعمداني والإندونيسي والشفاء" وصولا إلى مجمع ناصر في خانيونس الذي يحاصره الآن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا غزة مجمع ناصر المستشفيات العدوان غزة الأونروا مستشفيات الشفاء العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الأمل مجمع ناصر

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن الوضع في قطاع غزة يشهد تصاعدًا كبيرًا في الهجمات الإسرائيلية. حيث قامت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشن قصف على حي الأمل في مدينة خان يونس، مما أدى إلى توجه سيارات الإسعاف من مستشفى ناصر إلى المكان المستهدف.

وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه تم استهداف حي التفاح في مدينة غزة بالمدفعية الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

وفي محافظة دير البلح بالمحافظة الوسطى، أوضح أن منزل تعرض للقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية مما أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، مشيرًا إلى أن الحصيلة الإجمالية للشهداء في الساعات الماضية قد تجاوزت 40 شهيدًا في مختلف مناطق قطاع غزة.

كما أضاف أن المنظومة الصحية في غزة تمر بانهيار شبه كامل بسبب الحصار المستمر، حيث يعاني مستشفى المعمداني من نقص كبير في المستلزمات الطبية والأدوية، ما يعيق تقديم العلاج للمصابين والجرحى.

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: اعترضنا 5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة

إعلام عبري: إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه أسدود وعسقلان

إعلام فلسطيني: 37 شهيدا في غارات الاحتلال على غزة

مقالات مشابهة

  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • وزيرا صحة مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 لتعزيز الشراكة الصحية
  • وزيرا الصحة المصري والفرنسي يتفقدان معهد ناصر و57357 للاطلاع على التجربة المصرية
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
  • الهيئة الدولية «حشد» تدين استهداف خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر
  • جهاز الإمداد الطبي يوزّع مستلزمات مضخات الأنسولين ضمن خطة دعم المرافق الصحية
  • «القاهرة الإخبارية»: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • أول تعليق من الهلال الأحمر بغزة على فيديو استهداف الاحتلال للإسعاف في رفح
  • منظمة التعاون تطالب بتحقيق عاجل في جريمة إعدام الكوادر الطبية والإنسانية بغزة