مستشارة أوباما السابقة: أرض فلسطين ليست للتفاوض.. ونتنياهو مكانه السجن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
علقت لوري واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي بارك أوباما، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وجولته في الشرق الأوسط لبحث الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أن «بلينكن» سيلتقي مع القيادة الإسرائيلية، وسيحاول المسؤول الأمريكي أن يعبر عن وجود إحباط لدى الإدارة الأمريكية من الطريقة التي تم التعامل بها مع حماس في قتل آلاف المدنيين الأبرياء.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء سيتضمن الحديث عن الدولة الفلسطينية وما ستبدو عليها، والمخاوف من حماس، معقبة: "هذه المطالبة تبدو أنها مشروعة، ولكن لا توجد أرقام واضحة عن عدد الأسرى، وحماس طلبت بعض التعديلات إزاء رفع الحصار، وإجلاء المصابين الفلسطينيين، ونقل المهجرين إلى منازلهم مرة أخرى".
وأوضحت، أن بنيامين نتنياهو يجب أن يستقيل، حيث يريد كل شخص في إسرائيل يريد استقالته، لأن لديه مشاكل قضائية متعلقة بالفساد ويجب أن يكون في السجن، وكلما طالت الحرب، كلما كان ذلك في مصلحة بنيامين نتنياهو.
وأوضحت أن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الامريكية، وليس بنيامين نتنياهو، والإسرائيليون لن يستمروا في أخذ أرض الفلسطينيين، وأرض الشعب الفلسطيني ليست للتفاوض، واجتماع بلنكن غدًا محوري للغاية، والتفاصيل التي ستخرج ستكون مهمة، فنحن في مفترق طرق ويجب اتخاذ خطوات جادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو من مصر عمرو خليل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عباس رافضا دعوات التهجير: فلسطين ليست للبيع
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، أن فلسطين "ليست للبيع"، مجددا رفضه دعوات تهجير الشعب الفلسطيني.
وقال عباس في كلمة خلال اجتماع في رام الله، عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن "فلسطين ليست للبيع، ولن يتم التخلي عن أي شبر من أرض دولة فلسطين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس".
وجدد عباس التمسك بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لأي حل سياسي للقضية الفلسطيني.
واعتمدت القمة العربية في بيروت عام 2002 "مبادرة السلام العربية" وبين ما تنص عليه إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.
بدورها، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على "رفضها الكامل لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو أي جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة".
وذكرت أن "هذه الدعوات مصيرها الفشل أمام المواقف العربية والدولية الواضحة التي أعلنت رفضها لهذه الدعوات باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وأشادت اللجنة بمواقف الأردن ومصر والسعودية والمواقف العربية التي رفضت دعوات التهجير والمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
إعلانومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.