أسفر العدوان الإسرائيلي على مدينة  حمص وسط سورية عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات وفق ما افادت مصادر اعلامية رسمية التي اشارت الى تسع غارات جوية على محافظة حمص استهدفت مواقع لميليشيات مسلحة مرتبطة بايران

وقالت المصادر من بينها وكالة “سانا” الحكومية ان العدو الاسرائيلي شن غارات على مدينة حمص وريفها، وسط سوريا، فجر الأربعاء.

ونقلت عن  مصدر عسكري إنه: “حوالي الساعة 30 : 00 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال طرابلس مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة حمص”.

وقالت ساا ان حصيلة العدوان الاولية ارتقاء  5 أشخاص وإصابة 7 آخرين بينما أعلن التلفزيون السوري بأن الدفاعات الجوية تصدت وأسقطت عدداً من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الوسطى بحمص.

 

???? رصد الأماكن التي تعرضت للقصف الإسرائيلي على مواقع للحرس الثوري الايراني في محافظة حمص:
????سقوط شظايا صواريخ بريف القصير جنوب غرب حمص متسببة باندلاع نيران في المنطقة.
????سقوط شظايا من الصواريخ بمزارع الوعر وشرق دوار تدمر مخلفة حرائق دون تسجيل إصابات
????سقوط شظايا أيضاً في أحياء… pic.twitter.com/LrS76saiJO

— Ayman Abdel Nour (@aabnour) February 6, 2024

 

في المقابل قال معارضون سوريون ان الغارات الاسرائيلية استهدفت مواقع للحرس الثوري الايراني في محافظة حمص وقد سقطت بعض الشظايا بريف القصير جنوب غرب حمص متسببة باندلاع نيران في المنطقة. كما تم استهداف منطقة الأوراس جنوب حمص

مصادر قالت ان الهجوم اسفر عن مقتل قائد المنطقة الوسطى في حمص التابع لحزب الله اللبناني واثنين من مرافقيه في شارع الحمرا في المدينة المستهدفة من دون اي تأكيد من طرف الحزب 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله

القدس المحتلة - الوكالات

كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول اغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التخطيط لهذه العملية استمر لسنوات.

وتحدث تقرير الصحيفة عن عن ضابط إسرائيلي يدعى "الرائد جي" في تتبع تحركات نصرالله والمشاركة في تنفيذ الاغتيال.

ووفقًا للمصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن "الرائد جي" البالغ من العمر 29 عاما، كان واحدا من الضباط المكلفين برصد تحركات كبار مسؤولي "حزب الله"، وكان يعتبر من المقربين من نصرالله، وكان يتابع أسلوب حياته وحركاته بشكل مستمر من أجل تسهيل الوصول إليه في الوقت المناسب.

وبدأت عملية ملاحقة نصرالله بعد حرب 2006، إلا أن القرار السياسي بخصوص اغتياله لم يتخذ في تلك الفترة، ومع توتر الأوضاع في غزة وتقديم نصرالله الدعم لحركة "حماس"، بدأت إسرائيل تنفيذ خطة اغتياله بشكل أكثر جدية، وذلك من خلال تضليله وإقناعه بعدم وجود نية لتوسيع الحرب معه.

وفي 19 سبتمبر، ألقى نصر الله خطابا أعلن فيه أنه لن يتوقف عن القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، وهو ما استخدمته إسرائيل ذريعة للضغط على لبنان ودفع قواتها البرية إلى الداخل.

في تلك الأثناء، قامت المخابرات الإسرائيلية بتطوير شبكة استخباراتية على مدار 18 عاما لجمع معلومات دقيقة عن كافة كوادر "حزب الله"، بدءا من نصرالله نفسه وصولا إلى أصغر قادة المجموعات، وفي سبتمبر الماضي، جرى هجوم على أجهزة الاتصالات المفخخة التي كانت بحوزة عناصر من "حزب الله"، وهو ما قدم معلومات حيوية.

بحلول الأيام التي سبقت العملية، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد مكان تواجد نصرالله بشكل دقيق. وعقب ذلك، قرر رئيس "أمان" شلومو بندر جمع رؤساء الدوائر الأمنية لمناقشة الاغتيال، حيث تم الاتفاق بالإجماع على ضرورة تنفيذ العملية، وقد تم رفع القرار إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، الذي وافق عليه بدوره، ثم تم عرضه على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي أعطى الضوء الأخضر.

وقال أحد المسؤولين المشاركين في عملية صنع القرار التي سبقت اغتيال نصرالله: "كان واضحا للجميع أنه إذا فشلت مثل هذه العملية، فإن نصر الله سيخرج منها في صورة إله. سيتم تصويره على أنه شخص نجح في الهروب مرة أخرى من القنابل الإسرائيلية، وسيبدو الانتقام مختلفا تماما".

وفي المناقشة الحاسمة والأخيرة التي جرت بحضور رئيس الوزراء، قال قائد القوات الجوية الجنرال بار الجملة القاطعة: "إذا كان هناك نقتله".

وعندما جاءت التأكيدات بأن نصرالله كان حاضرا بالفعل من شعبة المخابرات، كان واضحا للجميع أن الإجراء المضاد جار، وتم نقل الأمر إلى السرب 69، تم تجهيز 14 طائرة مقاتلة تحمل 83 عبوة وزنها 80 طنا، وكان موعد التنفيذ في الساعة 18:21، بالتزامن مع أذان المغرب.

خلال 10 ثوان فقط، تم تنفيذ العملية بنجاح، وكان واضحا أن كل من بقي تحت الأرض إلى جانب نصر الله سيموت اختناقا، من جروح وشظايا، أو سيدفن تحت أنقاض المباني المنهارة.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية تضرب مواقع عسكرية في اليمن
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 51 فلسطينيا وإصابة 78 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الطباطبائي يدعو إلى استحداث محافظة حلبجة التي قصفت بالكيمياوي من قبل بلده الأول إيران
  • عبد الله بن زايد يستقبل نظيره الإسرائيلي في أبو ظبي.. هذا ما بحثاه
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله
  • صعدة.. مقتل قيادي حوثي وإصابة أربعة آخرين في هجوم قبلي بمديرية مجز
  • بتهمة التهريب..حكومة طرابلس تشن غارات جوية على مواقع في مدينة الزاوية
  • الجيش يعلن القبض على قيادي بارز بالدعــم السـريـع
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
  • جيش مالي يعلن اعتقال قيادي بارز في تنظيم “داعش”