نقلت محطة  إن بي سي عن مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية ان  إدارة الرئيس جو بايدن تضع خيارات للاعتراف بدولة فلسطينية بعد الحرب في غزة

ولم يكشف المسؤول عن طبيعة هذا الاعتراف الذي ياتي ان حصل في ظل تصريحات غربية ودعوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الامن قبل التفاوض مع اسرائيل وهي دعوة بريطانية جاءت على لسان وزير الخارجية ديفيد كاميرون 

الدولة الفلسطينية وفق مصادر كما يراها البيت الابيض هي اقل من دولة واكبر من حكم ذاتي بحيث تتحكم اسرائيل بالقضايا الامنية والحدود وتمنع الدولة الفلسطينية من توقيع اتفاقيات مع دول او منظمات او اطراف اخرى الا بموافقتها 

المصادر قالت ان التفكير الاميركي يتزامن مع محاولات واشنطن دفع قطار التطبيع الاسرائيلي السعودي ويشترط الطرف الاخير اقامة دولة فلسطينية وتعتقد واشنطن ان تلك الجثة "الدولة" كفيلة باسكات الاصوات التي تطالب السعودية بالتشدد في مطالبها الى جانب ارضاء الاصوات المتطرفة في اسرائيل والولايات المتحدة بانهاء ملف الدولة الفلسطينية الى الابد 


 

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في ضوء الهدنة بين حماس وإسرائيل.. هل تعود إدارة فلسطينية لحكم غزة؟

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، الأحد، منهيا بذلك 15 شهرا من القتال الذي خلّف عشرات آلاف القتلى، بعد تأخر دام نحو 3 ساعات بسبب مشكلة تتعلق بإعلان أسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم بوقت لاحق.

بدأ تنفيذ الاتفاق الذي يسمح بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، متأخرا عن الوقت المقرر سابقا في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (6:30 بتوقيت جرينتش)، بعد تأخر وصول قائمة بأسماء المختطفات الثلاث المقرر الإفراج عنهن في وقت لاحق الأحد.

وأعلنت حركة حماس أن التأخير يعود لأسباب "تقنية وميدانية"، وفي وقت لاحق كشفت عن الأسماء الثلاثة للمختطفات، وهن رومي جونين (24 عاماً)، وإميلي دماري (28 عاماً) ودورون شطنبر خير (31 عاماً).

وتبع ذلك إعلان من مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي.

وقال البيان أيضُا إن إطلاق سراح الرهائن "سيتم اليوم الأحد بعد الساعة 4 عصرا بالتوقيت المحلي"، كما أنه سيتم "إطلاق سراح 4 رهائن أحياء آخرين خلال 7 أيام".

مع سريان الهدنة، أكّد مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي في إدارة دونالد ترامب الجديدة في مقابلة تلفزيونية بصورة قطعية، أنّ حركة حماس لن تعود لحُكم قطاع غزة مرة أخرى.

وبعبارات جازمة، قال والتز لمحطة “سي إن إن” الإخبارية إنّ حماس “لا يمكنها أن تكون منظمة تدير بعد الآن، ولن تحكم غزة أبدا. نقطة على السطر”.

ووالتز العضو السابق في مجلس النواب والعسكري المخضرم (خدم في أفغانستان مرتين) أدلى بتصريحه هذا بُعيد ساعات من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة.

وخلال مقابلته مع برنامج “حال الاتّحاد” الذي تبثّه المحطة الإخبارية الأميركية، أبدى والتز تفاؤلا حذرا بشأن مستقبل الهدنة، على الرغم من عدم اليقين الكبير الذي تحيط بالوضع الراهن في القطاع الفلسطيني المدمّر وبشأن مستقبله كذلك ولا سيّما لجهة الإعمار.

وقال والتز إنّ “إسرائيل ستفعل ما يتعيّن عليها فعله لضمان ذلك. والولايات المتّحدة، تحت إدارة ترامب، ستدعمها في أنّ حماس لن تحكم غزة مرة أخرى”.

وأضاف “هذا لا يعني أنّه لن تكون هناك جيوب (مقاومة من جانب حماس). هذا لا يعني أنّه لن يكون هناك قتال جارٍ، لكنّ الطريق سيكون صعبا في المستقبل”.

ويقول محلّلون إنّ الأمر سيتطلّب دبلوماسية مكثّفة وطويلة الأمد ومركّزة لكي يكون هناك مستقبل مستقرّ وسلمي في غزة، لكنّ والتز أكّد أنّ الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يتسلم منصبه الإثنين قادر على المساعدة في تحقيق ذلك. 

وقال “يمكن للرئيس ترامب بصورة فريدة أن يجمع كلّ الأطراف معا” للتوصّل إلى اتفاق بشأن مستقبل القطاع الفلسطيني.

وبشأن من سيتولى السيطرة على القطاع الفلسطيني في المستقبل، قال والتز “ربّما تكون قوة أمنية مدعومة من العرب، وربّما يكون هناك خليط فلسطيني… أنا لا أريد أن أستبق تخطيطاتنا (..) لكن من الواضح أنّ الخطوط العريضة الأوسع موجودة”.

وبحسب بي بي سي، قال محللون أن هناك "دلالات عميقة" حملتها مشاهد تسليم عناصر حركة حماس للرهائن الإسرائيليات الثلاث، اللائي أُفرج عنهن، ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.

وأشاروا إلى أن "ما بدا من استعدادات حماس من خلال الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة عناصرها". واعتبر أن هذا دليل على "جاهزية الحركة"، التي أعدت خطة محكمة مسبقاً لتسليم الرهائن، مع استعداد تام للسير بخطة إطلاق سراحهن، وفق حديثه.

وفيما يتعلق بالبعد الإعلامي، أوضح أبو زيد أن حركة حماس استطاعت من خلال وجود عناصرها إلى جانب الغزيين في ساحة السرايا، "أن تبعث برسالة قوية لإسرائيل مفادها: التماسك بين المقاومة والحاضنة الشعبية بعد 471 يوماً من المعركة التي شهد خلالها الغزيون القتل والدمار". 

وبيَنوا أن المشهد كان بمثابة "إثبات لقوة التلاحم بين المقاومة والشعب رغم الصعوبات".

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي: لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية في المفاوضات مع السعودية
  • ستارمر لنتانياهو: لا سلام دون دولة فلسطينية
  • رئيس الحكومة البريطانية لترامب: يجب قيام دولة فلسطينية
  • مباحثات فلسطينية - أممية لتنسيق جهود الإغاثة للقطاع
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن: نتوقع رفع ترامب لحظر بايدن على شحنة القنابل
  • نبيل فهمي: الموقف السعودي جيد ويتحدث عن التطبيع عند إقامة دولة فلسطينية فقط
  • في ضوء الهدنة بين حماس وإسرائيل.. هل تعود إدارة فلسطينية لحكم غزة؟
  • خيارات نتنياهو لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.. هل يشعل جبهة الضفة الغربية؟
  • مباحثات فلسطينية أممية لتنسيق جهود الإغاثة إلى قطاع غزة
  • "واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة