الأربعاء, 7 فبراير 2024 9:01 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

نشرت صحيفة “الأخبار” النص الحرفي، للرد الذي سلّمته حركة حماس للوسيطين القطري والمصري على ورقة “اتفاق الإطار” التي قُدّمت لها بعد اجتماع باريس. وقد تسلّم الجانبان الأميركي والإسرائيلي نسخة عن رد “حماس” الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على ورقة “اتفاق الإطار” إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف العدوان وإزالة آثاره:

مسوّدة – ردّ أولي/ ردّ حركة حماس على إطار عام لاتفاقية شاملة بين الأطراف
يهدف هذا الاتفاق إلى وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الأطراف، والوصول إلى الهدوء التام والمستدام، وتبادل الأسرى بين الطرفين، وإنهاء الحصار على غزة، وإعادة الإعمار، وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم، وتوفير متطلّبات الإيواء والإغاثة لكلّ السكان في جميع مناطق قطاع غزة، وفق المراحل الآتية:
المرحلة الأولى (45 يوماً):
تهدف هذه المرحلة الإنسانية الى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين)، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد محدّد من المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كلّ مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيّمات الإيواء للسكان، وذلك وفق ما يأتي:
– وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوّي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.


يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) ، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتمّ ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المُدرجة أسماؤهم في القوائم المُتّفق عليها مُسبقاً.
– تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتمّ تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كمّيات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.
– إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.
– البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لإعادة الهدوء التامّ.
– المُلحق المُرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزّأ من هذا الاتفاق، على أن يتمّ الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية (45 يوماً):
يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة (45 يوماً):
تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرّف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.
ملحق اتفاقية الإطار: تفاصيل المرحلة الأولى
– الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كلّ أشكال النشاط الجوّي بما فيها الاستطلاع، طوال مدّة هذه المرحلة.
– إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل شرقاً وشمالاً، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
– يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عاماً) والمرضى، الذين تمّ اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة الى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.
– إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتُقلوا عليها.
– يتمّ الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتّفق عليها مُسبقاً، ويتمّ تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.
– تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تمّ اتخاذها بعد 7/10/2023.
– وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.

– تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان (بما لا تقلّ عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع.

– عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرّية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصّة من الجنوب إلى الشمال.
– ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.
– رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.
– ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.
– تتولّى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:
1- توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.
2- توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.
3- عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كلّ القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكّان/ خيم لإيواء السكّان.
4- إدخال ما لا يقلّ عن 60 ألفاً من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.
5- البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.
6- إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.
– استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكّان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصّة «الأونروا» وجميع المنظّمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.
– إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطّة توليد الكهرباء وكل القطاعات.
– التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.
– البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.

– عملية التبادل مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى تحقّق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.
الضامنون للاتفاق: (مصر، قطر، تركيا، روسيا، الأمم المتحدة).

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: من المساعدات الإنسانیة من النساء والأطفال المرحلة الأولى مناطق قطاع غزة فی جمیع مناطق مناطق القطاع هذه المرحلة جمیع الم ة إعمار عن جمیع ة التی

إقرأ أيضاً:

“ويتيكس” 2024 يستضيف 21 جناحاً دولياً من جميع أنحاء العالم

 

تحتضن الدورة السادسة والعشرون من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، 21 جناحاً دولياً من مختلف أرجاء العالم. وإلى جانب الأجنحة الدولية التي يستضيفها المعرض سنوياً لكل من جمهورية الصين الشعبية، جمهورية الهند، الجمهورية الإيطالية، جمهورية ألمانيا الاتحادية، روسيا الاتحادية، الجمهورية الفرنسية، الجمهورية البولندية، جمهورية بلغاريا، وغيرها، يشهد المعرض أجنحة دولية جديدة عديدة ومنها جناح الاتحاد السويسري، وجناح اتحاد كندا وجناح بيلاروسيا. وتتوزع هذه الأجنحة على قاعة الشيخ راشد، قاعات الشيخ سعيد 1 و 2 و 3، قاعة الشيخ مكتوم، قاعتي أرينا 1 و 2، والقاعات من 1 إلى 8 في مركز دبي التجاري العالمي. ويشهد المعرض مشاركة أكثر من 2800 شركة من 65 دولة، إضافة إلى 68 مؤسسة راعية و 37 من الشركاء والجمعيات الداعمة.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض “ويتيكس” بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس): “نرحب باتساع رقعة الأجنحة الدولية في “ويتيكس” لتشمل المزيد من الشركات المتخصصة في تقديم أحدث الحلول المبتكرة في قطاعات الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والتنقل الأخضر والحلول المستدامة للمياه والشبكات الذكية وغيرها من مختلف أرجاء العالم. ونفخر بالمكانة العالمية المتزايدة التي يشهدها المعرض وبكونه أصبح محطة رئيسية مرتقبة على جدول أعمال الشركات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص من جميع دول العالم، الراغبة بالوصول إلى المزيد من المستثمرين والأسواق، وبناء العلاقات التجارية، وعقد الصفقات، وتعزيز فرص الأعمال، وتبادل أبرز التقنيات والممارسات والتجارب الناجحة، والانضمام إلينا لنكون معاً في طليعة الاستدامة.”
الهند
قال السيد ريشاب سانغفي، نائب رئيس رابطة تنقية ومعالجة المياه في غوجارات “وابتاج”: “تزداد قوة العلاقة بين رابطة “وابتاج” ومعرض ويتيكس عاماً بعد عام، تماماً كما هو الحال بين العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الهند. لقد زادت مشاركة أعضاء المجموعة بنحو 50% مقارنة بالعام الماضي، ونتطلع إلى مشاركة أكبر في السنوات القادمة. الشركات التي تنضم إلى جناح “وابتاج” الهندي في “ويتيكس” تعد من بين أفضل الشركات المصنِّعة في الهند. وستعرض هذه الشركات أحدث التقنيات والحلول لجميع حلول معالجة مياه الشرب والمياه العادمة والصرف الصحي. إن الابتكارات والحلول التي يقدمها أعضاؤنا ستساعد بالتأكيد جميع الزوار من جميع أنحاء العالم في الحصول على حلول مستدامة، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.”
بلجيكا
من جهتها، قالت إديث مايو، مستشارة اقتصادية في وكالة والونيا للتصدير والاستثمار (AWEX): “يسعدنا أن نستضيف 6 شركات متميزة من منطقة والونيا تحت مظلة الجناح البلجيكي. مع نطاق واسع من المجالات، مثل معالجة المياه، والمعالجات، وتقنية المعلومات، والهيدروجين الأخضر، يمكننا أن نؤكد أن خبرتنا ستساهم في الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي وتأثيراته.”وتعتبر دولة الإمارات الشريك التجاري الأول لبلجيكا في الوطن العربي بحصة تبلغ 21% من تجارتها مع الدول العربية في عام 2022، بقيمة تبلغ 8.3 مليار دولار.”
إيطاليا
بدوره، قال فاليريو سولداني، المفوض التجاري الإيطالي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومدير مكتب وكالة التجارة الإيطالية بدبي: “أنا فخور بالإعلان عن مشاركة إيطاليا مجدداً في معرض ويتيكس 2024. ويجسد الجناح الإيطالي الذي تنظمه وكالة التجارة الإيطالية من جهة ومشاركة هذا العدد الكبير من الشركات الإيطالية، حرص إيطاليا والتزامها بدفع عجلة الابتكار المستدام وتعزيز الاقتصاد الأخضر.”
بيلاروسيا
وقال ميكالاي باريسيفيتش، المدير العام للمركز الوطني للتسويق التابع لوزارة الخارجية في جمهورية بيلاروسيا: “نحن ممتنون لهيئة كهرباء ومياه دبي لإتاحة الفرصة للمركز الوطني للتسويق، باعتباره المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال الترويج للتجارة الخارجية، لتنظيم جناح بيلاروسيا في معرض ويتيكس. إنها فرصة مهمة لشركاتنا لعرض أحدث تقنياتها وحلولها الفعّالة، والتي تؤكد الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها بلادنا لتطوير التعاون. ونحن على ثقة بأن هذه التجربة الأولى للمشاركة ستكون بمثابة نقطة انطلاق لمشاريع واسعة النطاق في المستقبل.”


مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية استثمار بين إدارة الدفاع الوطني ومجموعة “تاتا” الهندية
  • “حماس”: نتنياهو واصل أكاذبيه المفضوحة في كلمته على منبر الأمم المتحدة
  • تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة الـ16 لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية
  • “بلومبرغ”: هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • “حماس”: مجزرة مدرسة الفالوجة إمعان في حرب الإبادة
  • “بلومبرغ” الأمريكية: هجوم حماس في السابع من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • “بلومبرغ”: هجوم حماس في السابع من أكتوبر حوّل خطاب التطبيع إلى أحلام
  • بلومبرغ: خطاب نتنياهو عن التطبيع أصبح “خيالاً” بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر
  • مجموعة IHG للفنادق والمنتجعات توقع اتفاقية مع “ذا فيرست جروب” لضم أطول برج فندقي في العالم إلى مجموعتها من فنادق فينيَت كوليكشن
  • “ويتيكس” 2024 يستضيف 21 جناحاً دولياً من جميع أنحاء العالم