كيف أعالج السهو المُستمر في الصلاة؟ .. الإفتاء تنصح بعدة أمور
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردًا السؤال: إننا نسمى هذه الحالة وسوسة ولا ينبغي أن يلتفت إليها الإنسان.
وأضاف أحمد وسام: إذا شك المُبتلى بالوسوسة فى عدد الركات التى أداها في الصلاة يبنى على الأكثر، فمثلا لو شك هل صلى ثلاثة أم أربعة ركعات فيعتبرهم أربعة، ولا يسجد للسهو وهكذا.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه فى حالة السهو المُستمر في الصلاة سيكمل الشخص الصلاة ولا يسجد للسهو على آخر شيء تذكره .
وتابع أمين الفتوى أنه ينبغي على الإنسان ألا يلتفت إلى ما يكون فى خاطره من شك ووسوسة وعليه أن يخالفها وهذا من جهة الشرع.
وتابع أمين الفتوى: أما من جهة الطب قد تكون الحالة محتاجة الى طبيب نفسي بالفعل وأخذ أدوية لعلاج هذا الخلل الذى يحصل فى كيميا خلايا المخ.
ونصح أمين الفتوى أنه إذا كانت الوسوسة شديدة فعلى الشخص أن يتابع مع طبيب نفسي ليعالجه منها.
علاج وسواس الصلاة
إن الشيطان “خنزب” مهمته الأساسية زرع الوساوس لمنع المسلم عن الصلاة، فإن لم يستطع ذلك وقام المسلم ليصلي يبدأ في محاولات لإلهاء المسلم عن صلاته، وبالتالي فقد يُخطئ المسلم أو ينسى القيام بأحد أركان الصلاة بفعل هذه الوساوس، وأول ما يجب القيام به في هذه الحالة هو التعوذ من الشيطان، وأمور أخرى سوف تساعد المصلي على أداء صلاته بشكل سليم، ودحض الأهداف التي يسعى الشيطان لتحقيقها:
الناحية النفسية
فإن اقتناع المصلي بأنه لا يستطيع تأدية صلاته كما يجب؛ بسبب وساوس الشيطان هي من أهم الأسباب التي يجب مقاومتها، وهذا لن يتحقق إلا بقوة الإرادة، فالله عز وجل كرم المسلم وأعطاه فرصة للسعي نحو الخير في الدنيا، وهو أقوى من أي شيطان قد يحاول إبعاده عن عبادته.
النية الخالصة لله
بحيث ينوي المصلي الصلاة لأداء فريضة تقربه من الله عز وجل.
- الاستعاذة من الشيطان قبل الصلاة
- التأمل قليلا في عظمة الخالق
وأن الله لن يخذل عبده ويجعله يستطيع تأدية صلاته على أكمل وجه، باختصار "الثقة بالله والتوكل عليه قبل أداء الصلاة".
- الصلاة في مكان هادئ بعيدا عن أي مصدر للإزعاج.
- الدعاء والرجاء من الله أن يبعد وساوس الشيطان وأن يزيلها من قلب المصلي، ويمكن عمل هذا أثناء الصلاة في ركن السجود، والدعاء بعد الصلاة أيضا.
- الجهر في الصلوات المسموح بها الجهر، فعندما يسمع المصلي صوته وهو يردد آيات الله سوف ينشغل تفكيره فيما يقول وبهذا يبعد وسوسة الشيطان عنه.
- في السيرة النبوية نجد حلولا لمعظم الوساوس التي نواجهها، فقد وردنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.(رواه مسلم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاشتراك في تطبيقات على الهاتف المحمول تأخذ مبلغا كضمان وتعرض ربحًا يوميًا بناءً على المشاهدات والتفاعلات، لا يجوز شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الربح الناتج من مثل هذه التطبيقات يعتبر غير حلال، لأن المستخدمين يدفعون أموالًا في البداية دون معرفة مصير هذه الأموال، حيث يتم جمع ملايين الجنيهات بهذه الطريقة، وتظل الأموال غير واضحة المعالم، ما يفتح الباب للغش والنصب.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن التفاعل على التطبيقات، مثل إعطاء «لايكات» بشكل وهمي على منتجات أو محتوى لا يحقق نفعًا حقيقيًا للمستخدمين أو المجتمع يعد نوعًا من الغش والمخادعة، حيث يتم إيهام الناس أن هذه المنتجات أو الخدمات تحظى بشعبية أو نجاح، وهو ما يعتبر زورا.
وأضاف أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى تدمير المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الشباب الذين يتركون أعمالهم في المصانع أو التجارة ويتجهون إلى مثل هذه التطبيقات، يساهمون في تقويض الاقتصاد المحلي.