#سواليف
يمكن أن تشير #نوبات_الصرع وبعض الأعراض الأخرى غير النمطية إلى #الجلطة_الدماغية. أما #الأعراض #النمطية التي هي اضطراب حاد في #الدورة_الدموية_الدماغية، فتعتمد على الأوعية المتضررة.
وتقول الطبيبة في حديث لراديو “سبوتنيك”: “إذا كانت الجلطة الدماغية في #الشريان_الدماغي الأوسط الأيمن أو الأيسر، فستكون أعراضها نموذجية”.
وهذه الأعراض النموذجية هي شلل جزئي أو شلل في الأطراف، وعدم تناسق الوجه، وفقدان الوعي، واضطراب الكلام، والصداع الشديد، وفقدان الذاكرة المفاجئ ولكن هذا لا يحدث دائما.
مقالات ذات صلة العوامل التي تؤدي إلى السكتة القلبية 2024/02/06وتقول: “إذا كانت المشكلة في الجزء الخلفي من الرأس فلن يحصل شلل جزئي أو شلل الطراف، ولكن قد يفقد المصاب الرؤية”.
وتضيف: “إذا كان نزف الدم قليلا أو تجلطت الأوعية الصغيرة، فقد يعاني الشخص من جلطة دماغية يصاحبها صداع خفيف، وتعب، وضعف في الذراع”.
وتشير الأخصائية، إلى أن نوبة الصرع في بعض الأحيان قد تكون علامة تحذير من الجلطة الدماغية، التي يمكن الخلط بينها وبين الإغماء.
وتقول: “يمكن في بعض الأحيان الخلط بين نوبة الصرع البسيطة والإغماء. لأن النوبة الكبيرة هي تشنجات قوية. ولكن أحيانا يجلس الشخص وينظر إلى نقطة واحدة، كما لو كان في نشوة. وقد يبدأ الشخص في رؤية الصور – مثل الرسوم المتحركة هذا إذا كان الفص الصدغي متأثرا بنوبة صرع. و قد تظهر في بعض الأحيان روائح غريبة، وقد يقوم الشخص ببعض الحركات النمطية. وهذه علامات نوبة صرع بؤرية، ولكن هكذا تبدأ الجلطة الدماغية”.
ووفقا لها، على الرغم من أن بعض الأعراض العصبية تبدو غير ضارة، إلا أنه لا ينبغي تجاهلها- تنمل الذراع، والخد، وتشوه الوجه، ضعف الرؤية ووخز في أطراف الأصابع، والصداع، أي يجب استشارة الطبيب. لأن تجاهل هذه الإشارات على أمل أن تختفي ذاتيا، قد يؤدي إلى تكرارها وحينها تكون العواقب أكثر خطورة.
وتنصح الطبيبة للوقاية من الجلطة الدماغية بالتجوال في الهواء الطلق وشرب كمية كافية من السوائل يوميا والحفاظ على مزاج عاطفي إيجابي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نوبات الصرع الجلطة الدماغية الأعراض النمطية الجلطة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض قلب: الاستيقاظ لصلاة الفجر يُقلل حدوث الجلطات الدماغية
عقد الجامع الأزهر، اليوم الاثنين، حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث ناقش الملتقى اليوم موضوع "صلاة الفجر بين الشرع والطب".
وقد شارك في اللقاء الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، عضو مجلس الإدارة والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، عضو لجنة الفتوى بالأظهر الشريف، وأدار الملتقى الشيخ أحمد الطباخ، الباحث الشرعي بالجامع الأزهر.
وقال الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز إن صلاة الفجر تمثل فرصة ذهبية ليس فقط لنيل الأجر والثواب، ولكن أيضًا لتحسين الصحة البدنية.
وأوضح أن الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر يساعد في تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من أمراض الضغط والسكر، مشيرًا إلى أن تناول الأدوية الخاصة بهذه الأمراض في هذا الوقت المبكر يضمن كفاءة عملها خلال الساعات الحرجة، حيث تزداد فيها احتمالية حدوث النوبات القلبية والدماغية.
وأضاف الدكتور إسلام شوقي أن الدراسات الطبية الحديثة تؤكد أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يُسهم في تقليل احتمالية حدوث الجلطات الدماغية والقلبيّة، لما يحدثه من تحفيز للجسم على العودة التدريجية للنشاط بعد النوم، مبيّنًا أن الصلاة في الإسلام تجمع بين الحركات التأملية النافعة للصحة البدنية والنفسية، والتلاوة التي تمنح الرضا والسكينة، وأن انتظام المسلم في أداء هذه الصلاة يمنحه مزيدًا من التركيز والنشاط لبقية اليوم، مما يجمع بين الفوائد الروحية والصحية بشكل متكامل.
وبيَّن الدكتور علي مهدي، أن صلاة الفجر تحمل منزلة عظيمة في دين الإسلام، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على فضلها الكبير، ونبينا محمد ﷺ يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، موضحًا أن هذا يعني أن من حافظ على صلاة الفجر في وقتها دخل تحت رعاية الله تعالى وحمايته، فتكون ذمته عهدًا وضمانًا من الله، وهذا يعطي المسلم أمانًا من كل ما يضرّه.
وتابع الدكتور علي مهدي أن العلماء فسروا هذا الحديث بتفسيرين رئيسيين؛ الأول أن من يحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها هو شخص قد وفقه الله لهذا العمل، فهو في حماية الله وضمانه، وبالتالي لا خوف عليه ولا حزن. والتفسير الثاني هو تحذير لمن يترك صلاة الفجر من أنه قد يكون خارجًا عن دائرة رعاية الله، وأنه معرض للأذى. وأكد أن صلاة الفجر تمثل رابطًا قويًّا بين العبد وربه، وهو رباط وثيق يُظهر الإخلاص ويُعزز مكانة المسلم في الدنيا والآخرة، كما أنها تُبشر من يمشي لها في الظلمات بالنور التام يوم القيامة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة"، وهي تمثل براءة من النفاق، كما أكد نبينا محمد ﷺ في حديثه الشريف أن "أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء".
من جانبه، أشار الشيخ أحمد الطباخ خلال إدارته للملتقى أن الله سبحانه وتعالى ما فرض عبادة إلا وكان فيها مصلحة عظيمة للعبد، حتى وإن لم يدرك العقل البشري الحكمة وراء كل عبادة، وأن الأبحاث العلمية والطبية الحديثة تكشف الكثير من الفوائد التي تحققت من وراء العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده، لاسيما صلاة الفجر التي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، وهذه الفوائد العظيمة تتماشى مع حكمة الله في تشريع هذه العبادة، حيث أن الالتزام بها يعود على المسلم بأثر إيجابي في الدنيا والآخرة.