#سواليف

يعد الصوت جزءا رئيسيا من تجربة #ألعاب_الفيديو بالنسبة للكثيرين، لكننا لا نعرف الكثير عما تفعله الألعاب بسمعنا.

وحددت دراسة منهجية 14 ورقة بحثية فريدة، والتي ضمت معا أكثر من 50000 شخص من تسعة بلدان مختلفة، مع التركيز جميعها على العلاقة بين #فقدان_السمع و/أو الطنين و #ألعاب_الفيديو.

ويغطي البحث مجموعة متنوعة من ظروف الألعاب، بما في ذلك #أجهزة_الكمبيوتر ووحدات التحكم المنزلية وألعاب الهاتف المحمول ومراكز الألعاب والرياضات الإلكترونية.

مقالات ذات صلة جراح أعصاب إيطالي يقلل من شأن مشروع “ماسك” بإدخال زرعة للدماغ 2024/02/06

ومع زيادة شدة الصوت، ينخفض وقت التعرض الآمن بشكل كبير. لذا فإن جلسة اللعب لمدة ثلاث ساعات مع زيادة مستوى الصوت يمكن أن تسبب ضررا دائما أكثر بكثير من قضاء 15 دقيقة على المستوى نفسه.

ويمكن للبالغين أن يتحملوا بأمان مستويات صوت تبلغ حوالي 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولكن عند مستوى صوت 90 ديسيبل، صوت صراخ الشخص، ينخفض هذا الحد الزمني إلى أربع ساعات أسبوعيا قبل المخاطرة بفقدان السمع. وتستطيع آذاننا التعامل مع أصوات تبلغ شدتها 95 ديسيبل (صوت محرك دراجة نارية) لمدة ساعة و15 دقيقة فقط.

لذلك، يشعر الخبراء بالقلق من متوسط حجم صوت سماعة الرأس في أربع من ألعاب إطلاق نار، حيث يتراوح بين 88.5 إلى 91.2 ديسيبل، وفقا لإحدى الدراسات الواردة في المراجعة.

ووجدت ورقة بحثية أخرى أن الأصوات النبضية – وهي دفقات قصيرة وعالية من الضوضاء قد تشير إلى إطلاق نار أو اصطدام – يمكن أن تبلغ ذروتها عند 119 ديسيبل.

وأفادت ثلاث أوراق بحثية تركز على مراكز الألعاب أن مستويات الصوت تتراوح بين 80 و90 ديسيبل، ووجدت ورقتان أن هذه البيئات تزيد من احتمالات الإصابة بالطنين الشديد وفقدان السمع عالي التردد.

ووجدت إحدى الأوراق البحثية حول ألعاب الهاتف المحمول أن متوسط مستوى الصوت كان 43.2 ديسيبل، ما يشير إلى أن هذا النوع من الألعاب لا يشكل مصدر قلق، على الأقل بالنسبة لآذاننا.

وكتب الباحثون: “اللاعبون الذين يستمعون إلى مستويات صوت عالية الشدة ولفترات طويلة قد يتعرضون لخطر فقدان السمع الدائم الناجم عن الصوت و/أو الطنين”.

وعلى الرغم من أن الأدلة حتى الآن محدودة جدا، إلا أن الأبحاث المتاحة تشير في النهاية إلى الألعاب كمصدر محتمل للاستماع غير الآمن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ألعاب الفيديو فقدان السمع ألعاب الفيديو أجهزة الكمبيوتر

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. حياة الملايين حول العالم في خطر!

أفادت دراسة جديدة نشرتها مجلة “ذي لانسيت”، “بأنّ 39 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم قد يموتون بسبب أمراض مقاومة للمضادات الحيوية، خلال السنوات الـ25 المقبلة”.

وبحسب المجلة، “من المتوقع أن تتفاقم مقاومة المضادات الحيوية التي تُعدّ أصلا تحديا صحيا كبيرا، عندما تخضع البكتيريا أو مسببات أمراض أخرى لتغيرات تمنعها من الاستجابة للعلاجات المضادة للميكروبات”.

ووفق المجلة، ” قال معدّوا الدراسة إنه ومنذ 1990 حتى 2021، مات أكثر من مليون شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم بسبب مقاومة المضادات الحيوية، حيث تمت دراسة 22 مسببا للأمراض، و84 مجموعة بين مسببات أمراض وعلاجات، و11 متلازمة معدية لدى أشخاص من مختلف الأعمار من 204 دول ومناطق، باستخدام بيانات لأكثر من 520 مليون شخص”.

ووفق المجلة، “على مدى هذه العقود الثلاثة، انخفضت وفيات الأطفال دون سن الخامسة والناجمة بشكل مباشر عن مقاومة المضادات الحيوية بنسبة تزيد على 50 في المئة، مع تحسّن الوقاية من الأمراض ومكافحتها بين الرضّع والأطفال الصغار، وفي الوقت نفسه، ارتفعت وفيات البالغين الذين تتخطى أعمارهم 70 عاما بنسبة تزيد على 80 في المئة خلال هذه الفترة، مع تسجيل تسارع في الشيخوخة السكانية وزيادة تعرض كبار السن للإصابة بالأمراض”، بحسب الدراسة.

وأضافت الدراسة، “بالنسبة إلى مسببات الأمراض، فقد سجلت الوفيات الناجمة عن المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) أكبر زيادة في مختلف أنحاء العالم. وبالنسبة إلى بكتيريا سلبية الغرام Gram-negative bacteria، فمقاومة الكاربابينيمات هي الأكثر تطوّرا”، مضيفة: “في العقود المقبلة، ستتزايد الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية”.

ووبحسب الدراسة، “قد يصل عدد الضحايا المباشرين إلى 1,91 مليون سنوياً في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2050، مما يمثل ارتفاعا بأكثر من 67 في المئة مقارنة بالعام 2021، بحسب نماذج وضعها الباحثون، وبحلول منتصف هذا القرن، ستؤدي مقاومة المضادات الحيوية دورا أكبر في 8,22 ملايين حالة وفاة سنويا، بزيادة قدرها 74,5 في المئة مقارنة بعام 2021”.

وختمت الدراسة بالقول: ” بحسب العلماء، في المجمل، قد تتسبب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر بين عامي 2025 و2050، بتسجيل أكثر من 39 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم، وستكون مرتبطة بوفاة 169 مليون شخص، وقد يمنع تحسين علاج الالتهابات وإتاحة المضادات الحيوية من تسجيل 92 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم بين 2025 و2050، وتحديدا في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.

مقالات مشابهة

  • محاذير لا يفعلها أطباء الأذن
  • 15ميدالية حصاد الأولمبياد الخاص في ألعاب مالطا
  • رصد لأضرار فيضان نهر بركة شرقي السودان – شاهد الفيديو
  • خبير مناخ: ارتفاع الحرارة في أوروبا وراء تعرض البلاد لخطر الفيضانات
  • العدوى المقاومة للمضادات تقتل الملايين حول العالم هذا العام
  • لهذا السبب.. حياة الملايين حول العالم في خطر!
  • وصول ميزات AirPods Pro 2 الجديدة.. ما يمكن توقعه
  • الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت بجنوب لبنان
  • الراقصة صوفيا لورين استعرضت جسدها والشرطة أوقعتها في ملهى ليلي بالعجوزة.. ما سر الفيديو المخل؟
  • نصائح لاختيار ألعاب الأطفال في المدرسة.. احذر الكوارث الصحية