ألعاب الفيديو قد تعرض الملايين لخطر فقدان السمع الدائم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
#سواليف
يعد الصوت جزءا رئيسيا من تجربة #ألعاب_الفيديو بالنسبة للكثيرين، لكننا لا نعرف الكثير عما تفعله الألعاب بسمعنا.
وحددت دراسة منهجية 14 ورقة بحثية فريدة، والتي ضمت معا أكثر من 50000 شخص من تسعة بلدان مختلفة، مع التركيز جميعها على العلاقة بين #فقدان_السمع و/أو الطنين و #ألعاب_الفيديو.
ويغطي البحث مجموعة متنوعة من ظروف الألعاب، بما في ذلك #أجهزة_الكمبيوتر ووحدات التحكم المنزلية وألعاب الهاتف المحمول ومراكز الألعاب والرياضات الإلكترونية.
ومع زيادة شدة الصوت، ينخفض وقت التعرض الآمن بشكل كبير. لذا فإن جلسة اللعب لمدة ثلاث ساعات مع زيادة مستوى الصوت يمكن أن تسبب ضررا دائما أكثر بكثير من قضاء 15 دقيقة على المستوى نفسه.
ويمكن للبالغين أن يتحملوا بأمان مستويات صوت تبلغ حوالي 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولكن عند مستوى صوت 90 ديسيبل، صوت صراخ الشخص، ينخفض هذا الحد الزمني إلى أربع ساعات أسبوعيا قبل المخاطرة بفقدان السمع. وتستطيع آذاننا التعامل مع أصوات تبلغ شدتها 95 ديسيبل (صوت محرك دراجة نارية) لمدة ساعة و15 دقيقة فقط.
لذلك، يشعر الخبراء بالقلق من متوسط حجم صوت سماعة الرأس في أربع من ألعاب إطلاق نار، حيث يتراوح بين 88.5 إلى 91.2 ديسيبل، وفقا لإحدى الدراسات الواردة في المراجعة.
ووجدت ورقة بحثية أخرى أن الأصوات النبضية – وهي دفقات قصيرة وعالية من الضوضاء قد تشير إلى إطلاق نار أو اصطدام – يمكن أن تبلغ ذروتها عند 119 ديسيبل.
وأفادت ثلاث أوراق بحثية تركز على مراكز الألعاب أن مستويات الصوت تتراوح بين 80 و90 ديسيبل، ووجدت ورقتان أن هذه البيئات تزيد من احتمالات الإصابة بالطنين الشديد وفقدان السمع عالي التردد.
ووجدت إحدى الأوراق البحثية حول ألعاب الهاتف المحمول أن متوسط مستوى الصوت كان 43.2 ديسيبل، ما يشير إلى أن هذا النوع من الألعاب لا يشكل مصدر قلق، على الأقل بالنسبة لآذاننا.
وكتب الباحثون: “اللاعبون الذين يستمعون إلى مستويات صوت عالية الشدة ولفترات طويلة قد يتعرضون لخطر فقدان السمع الدائم الناجم عن الصوت و/أو الطنين”.
وعلى الرغم من أن الأدلة حتى الآن محدودة جدا، إلا أن الأبحاث المتاحة تشير في النهاية إلى الألعاب كمصدر محتمل للاستماع غير الآمن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ألعاب الفيديو فقدان السمع ألعاب الفيديو أجهزة الكمبيوتر
إقرأ أيضاً:
اليماحي يلتقي مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية
التقى محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، السفير طلال المطيري المندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث تم بحث المستجدات على الساحة العربية والإقليمية والدولية، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والسعي الحثيث نحو إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنها كيان الاحتلال الغاشم ضد قطاع غزة على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر.
وخلال اللقاء ثمن "اليماحي" الدور الذي تقوم به دولة الكويت في تعزيز التضامن العربي في كافة المجالات وعلى كافة المستويات، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، ومثمنًا أيضا الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها دولة الكويت للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذلك ضمن الجهود العربية المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد "اليماحي" حرصه الشديد منذ توليه رئاسة البرلمان العربي على التنسيق والتشاور مع المندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك ويحقق التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في خدمة الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
من جانبه، قال سفير دولة الكويت لدى مصر، إن البرلمان العربي يعبر عن موقف الشعب العربي ويقوم بجهود كبيرة في الدفاع عن القضايا العربية، مؤكدًا دعم دولة الكويت الكامل للبرلمان العربي، انطلاقًا من أهمية الدور المحوري الذي يلعبه البرلمان العربي لدعم العمل البرلماني العربي المشترك .
حضر اللقاء المستشار كامل محمد فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، والدكتور كريم السيد مدير مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.